عرض العناصر حسب علامة : الاتحاد الأوروبي

«إذا الرسميين هيك.. مو عتب على المعترين»!

قالت مصادر عراقية إن نحو 12 من مرافقي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، «قرروا» عدم العودة إلى العراق بينما كانوا يرافقونه في زيارته الأخيرة إلى مقر الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.

الاتحاد الأوروبي ونهاية الدور الوظيفي

يعرَّف كل تكتل واتحاد ضمن المنظومة العالمية الرأسمالية على مستوى مراكز المنظومة بأنه اتحاد شركات وملاك وبنوك هذه الدول، لتشكيل كيان عابر للقوميات، يهدف بهذا الشكل أو ذاك، إلى تحطيم الحدود وإنشاء منظومات مالية واقتصادية تهدف لتحقيق الأرباح وتقسيمها وإعادة توزيعها وإدارة التجارة العالمية مع المراكز الأخرى أو الأطراف.

 

«دومينيك شتراوس كاهان» رجل «كونداليزا رايس» في صندوق النقد الدولي

أدى التعيين الظافر لـ «دومينيك شتراوس كاهان» مديراً عاماً لصندوق النقد الدولي في الثامن والعشرين من أيلول 2007 إلى تقديم رسالتين متناقضتين. فمن جانب، تشيد الصحافة الغربية بقدرة الكتلة الأطلسية على فرض مرشحها في مواجهة مرشح روسيا، جوزيف توسوفسكي؛ ومن جانب آخر، تؤكد أنّ المهمة الرئيسية للسيد «شتراوس كاهان» ستتمثل في ضم بلدان الجنوب بصورة أوسع إلى القرارات، أي وضع حد لسيطرة الكتلة الأطلسية.

الافتتاحية «العصا والجزرة» مجدداً!!

جلبة إعلامية ودبلوماسية كبيرة نسبياً أحدثها صدور تقرير أجهزة الاستخبارات الأمريكية بخصوص إعلانه صراحة «عدم وجود برنامج نووي عسكري إيراني منذ نهاية 2003 بفضل الضغوط الدولية» و(الحرب على العراق)، وذلك في تطور قرأه بعض المراقبين ووكالات الأنباء بأنه «تعارض مع رأي إدارة بوش التي تسعى لتشديد العقوبات على طهران وتغيير في الإستراتيجية الأمريكية تجاه إيران وملفها النووي»، علماً بأن بوش ذاته أكد ذاك «التعارض» في اليوم التالي، معلناً تمسكه بموقفه الذي «يبقي على كل الخيارات على الطاولة في وجه إيران التي كانت ولا تزال وستبقى خطرة»، مثلما فعل الاتحاد الأوربي وفرنسا اللذان قالا إن لا تغيير في موقفهما في أعقاب التقرير المذكور لجهة ضرورة إبقاء الضغوط  على إيران.

كوسوفو: الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتعاونان مع المافيا

هاشم تاسي رئيس الحزب الديمقراطي في كوسوفو ورئيس وزراء الحكومة المؤقتة فيها والزعيم السابق لجيش تحرير كوسوفو مجرم معروف.

سيطر الحزب الديمقراطي في كوسوفو بزعامة هاشم تاسي، القائد السابق لجيش تحرير كوسوفو، على عدة بلديات بعد الحرب. يقيم الحزب صلاتٍ وثيقة مع الجريمة المنظمة في المقاطعة (الأوبزرفر، 29 تشرين الأول 2000).

في ذلك الوقت الذي عاشه السيد تاسي، واسمه المستعار «الثعبان»، قائداً لجيش تحرير كوسوفو، كان يبلغ الثانية والثلاثين من عمره، حسن الهندام، لكنه لم يكن يتمتع بمزايا خطابية جيدة؛ وكان مرتبطاً بالجريمة المنظمة ومصمماً على إبقاء علاقات بين الحزب والولايات المتحدة (سكوتسمان، 20 تشرين الأول 2000).

أرى فيه إرهابياً وأرى أنّ جميع أولئك الرجال إرهابيون (المرسل الأمريكي الخاص والسفير جلبارد).

أسس هاشم تاسي «مجموعة درينيكا»، وهي منظمة سرية يعتقد بأنها سيطرت على 10-15 % من النشاطات الإجرامية في كوسوفو (تهريب أسلحة، سرقة سيارات ووقود وسجائر ونشاطات مرتبطة بالبغاء).. (موسوعة ويكيبيديا الحرة).

نواجه خطراً جسيماً لن ينجو أحد بنفسه، إلا إذا كان يملك سبائك من ذهب

المادة التالية، التي حملت العنوان أعلاه، تعد نموذجاً عن نمط الخطاب التطميني الموالي لواشنطن وسياساتها المالية التي أثبتت كارثيتها، وهي تحاول في الوقت ذاته تحميل فاتورة المسؤولية على الحلفاء في أوربا الغربية دون أن يغيب في طياتها معالم نية تحميلها في نهاية المطاف على فقراء المركز الإمبريالي ودول العالم الثالث والاقتصادات الناشئة حتى ولو كان ذلك بالأشكال العسكرية استشهاداً بتداعيات أزمة الثلاثينات.

من جورجيا إلى حوض سيبريا الغربية.. روسيا على «رقعة الشطرنج»

في خبرٍ عاجلٍ أوردته وكالة رويترز بتاريخ 18/8/2008، نقرأ مايلي:

موسكو ـ أعلن إدوارد كوكويتي، رئيس مقاطعة أوسيتيا الجنوبية الانفصالية، أنه يرفض تواجد بعثةٍ من المراقبين الدوليين على أراضي المقاطعة:

العطف والحق

مأساة هايتي جعلت إدارات أغلب الدول تعطف على تلك الجزيرة المنكوبة، وجعلت الإدارة الأمريكية تحتلها عطفاً، وترسل لها المساعدات جنوداً وأمنا، كما جعلت إدارات الاتحاد الأوربي تؤيد كالعادة المساعي الأمريكية الحميدة في مجال الأمن والدفن.

كيف يُصنع القرار الاقتصادي في سورية؟

شكل المؤتمر القطري العاشر الذي انعقد في 6/6/2005 نقطة تحول انعطافية في مسار الاقتصاد السوري، فقد أوعز في أحد قراراته الأساسية بالتوجه نحو «اقتصاد السوق الاجتماعي».. ومنذ ذلك التاريخ حدث الكثير من اللغط حول جوهر هذا الاقتصاد وسماته وآلياته وتوجهاته، الأمر الذي استغله الفريق الاقتصادي بما يتناسب وميوله النيوليبرالية، فأطلق العنان للخصخصة بأشكال ومسميات مختلفة، وقام بتحرير التجارة والأسواق، وعمل على رفع الدعم، وشجع على الاستثمار في قطاعات وهمية، وأهمل قطاعات الإنتاج الحقيقي، وسعى إلى استصدار المراسيم وإقرار التشريعات التي تنحاز ضد العمال والفلاحين وصغار المنتجين، ويسعى الآن لتحرير سعر الصرف.. والحبل على الجرار... فعل كل ذلك وهو يدّعي أنه يطبّق بنود الخطة الخمسية العاشرة وقرارات المؤتمر القطري بالتوجه نحو «اقتصاد السوق الاجتماعي».. لذلك بات التساؤل مشروعاً: هل هذا ما كان يطمح إليه المؤتمر القطري فعلاً؟؟ وإذا لم يكن الأمر كذلك، فلماذا لا يُحاسب الفريق الاقتصادي على كل ما ارتكبه من أخطاء بحق الوطن وأبنائه وبحق الاقتصاد الوطني؟ ثم كيف يُصنع القرار الاقتصادي السوري؟ وما هي العناصر المؤثرة فيه؟ وما هي معيقات تنفيذه بالمحتوى الذي ابتغاه؟ كل هذه الأسئلة سنسعى للإجابة عليها من خلال ملف مفتوح على حلقات متسلسلة ستتضمنها صفحات قاسيون بدءاً من هذا العدد..