صفعة سياسية بلبوس اقتصادي الصين تتعهد بمساعدة أمريكا وأوربا
تعهد رئيس الوزراء الصيني وين جياباو بأن تقدم بلاده مساعدات للولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوربي لتجاوز أزمة الديون السيادية التي تواجهها.
تعهد رئيس الوزراء الصيني وين جياباو بأن تقدم بلاده مساعدات للولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوربي لتجاوز أزمة الديون السيادية التي تواجهها.
أعلن وزير المالية البولندي ياتسيك روستوفسكي الذي تتولى بلاده حالياً الرئاسة الدورية للاتحاد الأوربي، أن أوربا كلها «في خطر» من جراء أزمة الديون في منطقة اليورو، محذراً في كلمة امام جلسة موسعة للبرلمان الأوربي في ستراسبورغ، من أنه «إذا تصدعت منطقة اليورو، فلن يكون الاتحاد الأوربي قادراً على الاستمرار، مع كل ما يمكن تصوره من تبعات».
صادق مجلس النواب الإيطالي الأربعاء على خطة التقشف المالية لحكومة رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني.
استقال رئيس أركان الجيش، ورئيس القوات الجوية، ورئيس القوات البحرية، في 29 تموز 2011، وقد اعتبر بعض الصحفيين هذه الاستقالات مرحلة جديدة من الديمقراطية، أما البعض الآخر فقال (أضيف للتاريخ صفحة جديدة) والبعض رأى في هذه الاستقالات موقفاً. وما زال مجلس الشورى العسكري يناقش تلك الاستقالات.
تكشّر الأزمة الشاملة للرأسمالية العالمية مجدداً عن نواجذها، وتبدأ طوراً جديداً من العصف بالمراكز الكبرى للإمبريالية، وما بروز «أزمة سقف الدين» في الولايات المتحدة إلى الواجهة، وتفاقم مشكلة ديون الدول الهشة في الاتحاد الأوروبي، وتراجع مؤشرات النمو في ألمانيا وفرنسا والاحتجاجات العنيفة ذات الخلفية الاقتصادية – الاجتماعية في المملكة المتحدة، إلا مؤشرات على تعاظم هذه الأزمة غير العادية..
استدعت الأزمة الوطنية السورية العميقة، بكل مظاهرها، وخاصةً نزيف الدماء السورية، مختلف مظاهر التدخل الخارجي، فعدا عن الشحن الإعلامي المنظم برزت كل أشكال التدخل الخارجي على شكل نصائح أولاً، ثم مطالب، ثم تهديدات بالعقوبات، ثم عقوبات. ومع استمرار هذه الأزمة تصاعدت لهجة التهديدات بإجراءات سياسية واقتصادية من جانب دول مختلفة، وخاصةً الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وبشكل خاص بعد صدور البيان الرئاسي عن مجلس الأمن، فاتسعت الدائرة لتشمل دول مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية.
انضم مواطنون ومتظاهرون في عدة مدن في دول الاتحاد الأوربي إلى مسيرة «الساخطين» الأسبان نحو عاصمة الكتلة الأوروبية بروكسل، في موجة احتجاج متزايد ضد آثار الأزمة الاقتصادية وسياسات التكيف التي تطبقها حكومات بلادهم.
نشرت جريدة تشرين منذ حوالي شهر مقالاً في الصفحة الاقتصادية تحت عنوان «كلام مسؤول» ـ (حول العلاقات مع أوروبا وإشراقاتها) بقلم السيد وزير الاقتصاد والتجارة، وقد أرسلت التعليق التالي للجريدة لكنها لم تنشره لأسباب نجهلها، لهذا فإني أخص (قاسيون) به:
في تصريحات تحيي ملف انضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوربي بعد جمود تناوله إعلامياً منذ سنوات قال برلمانيون بريطانيون إن على تركيا أن تعمل على تحسين إجراءاتها الأمنية عند الحدود قبل أن يُسمح لها بالانضمام إلى الاتحاد الأوربي، معربين عن قلقهم مما وصفوه بالمخاطر الأمنية والهجرة غير المشروعة من دول الجوار وهي سورية وإيران والعراق، حسبما نقلته وكالة رويترز.
أجرت جريدة »قاسيون «لقاءً مع د. شفيق عربش مدير المكتب المركزي للإحصاء للوقوف على رأيه بالرقم الإحصائي الرسمي الذي يشكك بصحته أغلب الاقتصاديين، ولا يحظى بثقة السوريين عموماً..
د. عربش دافع عن الرقم المعلن، وأصر على علميته ومنهجيته ودقته رغم أن الكثيرين، بمن في ذلك القيادة السياسية، يرون أنه كان مضللاً في بعض الأحيان وغير واقعي..