عرض العناصر حسب علامة : افتتاحية قاسيون

محكومون بالانتصار؟

إنْ كان هنالك انتصارٌ يستحق هذه التسمية في سورية، فهو الانتصار الآتي؛ لأنّ «الانتصارات» الحالية التي يدّعيها متشددو النظام والمعارضة هي انتصارات مصالحهم الأنانية والضيقة، لا انتصارات سورية ولا انتصارات الشعب السوري، هي انتصاراتهم بأن تمكنوا- حتى الآن- من البقاء في مواقع النهب الاقتصادي، وفي مواقع التخريب السياسي، وذلك على أكتاف السوريين وجثامينهم وعذاباتهم المتعاظمة والمتفاقمة... وهي لذلك بالذات «انتصارات» من النوع الذي سرعان ما سيزول.

2254 أكبر من صراع سلطة

لا يزال البعض -محكوماً بالرؤية المصلحية الضيقة- ينظر إلى القرار 2254 وإلى الحل السياسي على العموم، بوصفه مجرد أداة لصراع سياسي على السلطة!

افتتاحية قاسيون 1026: لماذا انزعج البعض من 2585؟

أقر مجلس الأمن الدولي بالإجماع، يوم الجمعة الفائت، القرار 2585 المتعلق بإيصال المساعدات العابرة للحدود والعابرة لخطوط النزاعات، وكانت قاسيون قد أشارت في افتتاحيتها الماضية (رقم 1025)، ما قبل القرار إلى أنّه «مما لا شك فيه أنّ بين الأطراف السورية والإقليمية، وحتى الدولية، من لا تطربه نهائياً احتمالات توافق روسي أمريكي، لما تعنيه تلك الاحتمالات من تقريبٍ للحل وبالتالي للتغيير، وهؤلاء يعوّلون على أنّ الخلاف إنْ حدث حول هذه المسألة فإنه سيسمح بخلق جوٍ ينسف أية توافقات جرت أو ستجري... وهذا الأمر بعيد عن الواقع...»، وهو ما حدث فعلاً...

افتتاحية قاسيون 1023: سورية وقمة بوتين- بايدن؟

لم تظهر بعدُ نتائج القمة الروسية الأمريكية، وخاصة فيما يتعلق بالملف السوري... وهذا من طبيعة الأمور؛ فلا يمكن لقمةٍ كهذه أن تتضمن أكثر من توافقات على الاتجاهات الأكثر عمومية بما يخص القضايا موضع النقاش/ التفاوض.

افتتاحية قاسيون 1021: قمة بوتين- بايدن والمعارضة السورية

يحتل الحديث عن قمة بوتين- بايدن التي ستعقد في السادس عشر من الجاري في جنيف، المكانة الأولى ضمن مختلف النقاشات السياسية الراهنة. وليس ذلك بالأمر المستغرب، خاصة حين يتعلق الأمر بنقاط اشتباك حامية كما هي الحال في سورية.

افتتاحية قاسيون 1020: المصالحة الوطنية... كيف؟

يوحي ضيق الأفق للبعض بأنّ مجرد إنهاء الوجود الأجنبي في البلاد، وتوحيد جغرافيتها تحت سلطة واحدة، سيكفيان لضمان استمرار الوجود الجغرافي السياسي لسورية، ولضمان وحدتها...

افتتاحية قاسيون 1019: المكابرة الأمريكية بين الخطاب والسلوك..

اتّسم الخطاب الأمريكي خلال الأشهر الأربعة التي مرت حتى الآن من عمر الإدارة الجديدة، بأنّه خطاب تصعيدي في معظم الشؤون الكبرى في الإطار الدولي، خاصة تلك المتعلقة بالصراع مع روسيا والصين، سواء عبر الناتو أو عبر ملفات أوروبا العديدة، بما في ذلك أوكرانيا وملفات خطوط الغاز وغيرها، وهذا الخطاب هو من حيث الجوهر استمرار للخطاب الأمريكي في فترة ترامب، وإنْ اختلفت بعض التفاصيل.