الانتصار بالنقاط....
لا شك أن المتابع لمتغيرات الوضع الدولي، وخاصة ناحية تشكل الفضاء الدولي الجديد على أنقاض الفضاء القديم بعلاقاته وأدواته، سيتوقف عند بعض مفاصل هذه المتغيرات والأدوات الجديدة التي بدأت تشق طريقها من خلاله.
لا شك أن المتابع لمتغيرات الوضع الدولي، وخاصة ناحية تشكل الفضاء الدولي الجديد على أنقاض الفضاء القديم بعلاقاته وأدواته، سيتوقف عند بعض مفاصل هذه المتغيرات والأدوات الجديدة التي بدأت تشق طريقها من خلاله.
كانت وما زالت مشكلة عمليات النزوح واللجوء التي جرت في البلاد أحد الجوانب الأكثر مأساوية في الأزمة السورية، وباتت هذه المشكلة التي طالت الملايين من السوريين، كغيرها مجالاً لقوى دولية وإقليمية وحتى محلية للعبث بالشأن السوري.
أجرت إذاعة «ميلودي إف إم» حواراً مع أمين حزب الإرادة الشعبية، والقيادي في جبهة التغيير والتحرير، علاء عرفات، بتاريخ 8/7/2018، تناول آخر المستجدات السياسية المتعلقة بالحل السياسي للأزمة السورية. فيما يلي، تعرض «قاسيون» جزءاً من هذا الحوار. الذي شمل عناوين ومحاور عديدة:
أجرت «قناة الميادين» حواراً مع مهند دليقان عضو وفد منصة موسكو، بتاريخ 11/7/2018. فيما يلي تنشر قاسيون جزءاً من الحوار الذي تناول مسألة التسوية في الجنوب، لجنة الإصلاح الدستوري، وواقع المعارضة السورية...
أجرت قناة الميادين، حواراً مع د. قدري جميل، رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، حول نتائج اجتماع ترويكا أستانا، الذي انعقد في جنيف بمشاركة المبعوث الدولي ستيفان ديمستورا، في إطار التحضيرات الجارية بخصوص تشكيل اللجنة الدستورية، وذلك بتاريخ، 19-6-2018، تنشر قاسيون فيما يلي نص الحوار:
أجرت إذاعة «ميلودي إف إم» حواراً مع أمين حزب الإرادة الشعبية، والقيادي في جبهة التغيير والتحرير، علاء عرفات، بتاريخ 3/6/2018، تناول آخر المستجدات السياسية المتعلقة بالحل السياسي للأزمة السورية. فيما يلي، تعرض «قاسيون» جزءاً من هذا الحوار.
أجرت فضائية سوريا حواراً مع الرفيق مهند دليقان أمين حزب الإرادة الشعبية، وعضو وفد منصة موسكو... قاسيون: تنشر أهم المحاور التي تركزت حول الخطوات المقبلة وتشكيل اللجنة الدستورية السورية.
يعتقد البعض أن المنعطفات السياسية والاجتماعية الكبرى تجري على شكل موجات من الناس الغاضبة التي تقلب الطاولة، وتغير الوقائع وتجعل الحاكم محكوماً، والمحكوم حاكماً بليلة وضحاها... ورغم أن تاريخ الصراع البشري، والحديث منه، قد شهد حوادث سياسية ثورية كبرى كهذه، إلا أن التغيير لطالما كان عملية مديدة ومليئة بالتعرجات والتجارب حتى ينضج المسار.
إن تراجع وزن الولايات المتحدة ودورها في العالم لا يخص الولايات المتحدة وحدها، ولا العلاقات بين الدول الكبرى فقط، بل هي مسألة تخص كل دول العالم، بلا استثناء، وبالتالي فإن معالجة هذه المسألة ليست ترفاً سياسياً، أو مجرد موقف أيديولوجي، أو اصطفافاً مع خصوم واشنطن، بل يتعلق إلى حد كبير باتجاه تطور الوضع العالمي ككل، وفي مختلف المجالات:
كانت وما زالت، مهمة الإصلاح الدستوري، مهمة وطنية تفرض نفسها بإلحاح على جدول الأعمال، في سياق العمل من أجل الحل السياسي التوافقي والشامل، وفق قرار مجلس الأمن 2254، ومن هنا، فإن الإسراع بتشكيل اللجنة الدستورية، وفق المخرجات المتوافق عليها، في مؤتمر الحوار الوطني في «سوتشي»، ضرورة قصوى، كونها الضمانة لعملية التغيير المنشودة التي لابد منها، لحل جميع المهام الماثلة أمام البلاد، من إنهاء الكارثة الإنسانية، إلى القضاء التام والنهائي على الإرهاب..