لافروف في الجزائر: اتفاقية استراتيجية وتطوير التعاون العسكري التقني ودعوة تبون لزيارة موسكو

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب محادثات أجراها لافروف مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في الجزائر العاصمة اليوم الثلاثاء. وفيما يلي أهم ما ورد في تصريحات لافروف:

- ناقشنا التعاون في المجال العسكري ونقدر الثقة الجزائرية في التعاون في هذا المجال.

- هناك 3 مليارات دولار كحجم التبادل ولدينا آفاق أوسع من ذلك وخصوصاً مع اهتمام كبير من الشركات الروسية.

- من المقرر عقد اجتماع للجنة الحكومية المشتركة لروسيا والجزائر حول التعاون الاقتصادي في الجزائر في غضون أشهر قليلة.

- مستعدون لتقديم المزيد من المنح للطلاب الجزائريين.

- بوتين يأمل في عقد لقاء شخصي مع الرئيس الجزائري ويدعوه لزيارة روسيا.

- ناقشنا ملفات دولية ومزيداً من التنسيق في المحافل الدولية وإطار «أوبك بلس» والدول المصدّرة للغاز.

- ناقشنا آخر التطورات في العملية العسكرية الروسية مع الأشقاء الجزائريين ونثمن الموقف الجزائري والعربي المتزن والموضوعي حيال التطورات في أوكرانيا.

- نعتبر موقف رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل بشأن تجميد الأصول الروسية سرقة.

- الاتحاد الأوروبي لم تعد لديه سياسة خارجية مستقلة وهو متضامن تماماً مع سياسة الولايات المتحدة.

- سنعمل بدأب لمنع إقامة عالم أحادي القطب ومنع هدم الأسس التي قامت عليها منظمة الأمم المتحدة.

وفي وقت سابق كان قد قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بإن روسيا والجزائر تعتزمان التوقيع على اتفاقية تعكس النوعية الجديدة للعلاقات الثنائية بين الدولتين. وأضاف لافروف، في لقاء مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة: «طيلة هذه السنوات نعمل بنشاط على تطوير التعاون التجاري والاقتصادي». وأشار لافروف إلى أنه بالنظر إلى «التطور السريع للعلاقات الودية» بين الدولتين، ومن أجل الحفاظ على مستوى عال من التفاعل، يخطط الجانبان لإبرام «وثيقة استراتيجية جديدة بين الدولتين تعكس النوعية الجديدة لعلاقاتنا».