إصابات واعتقالات أثناء هدم الاحتلال منزلاً لعائلة فلسطينية في حي سلوان بالقدس

إصابات واعتقالات أثناء هدم الاحتلال منزلاً لعائلة فلسطينية في حي سلوان بالقدس

هدمت آليات بلدية الاحتلال بالقدس، اليوم الثلاثاء 10 مايو/أيار 2022، مبنى يعود للمقدسي سامي الرجبي وأنجاله في حي سلوان، ما أدى إلى تشريد نحو 30 شخصاً يقطنون فيه.

واعتدت قوات الاحتلال على أفراد عائلة الرجبي، وسكان البلدة بالضرب، خلال إخلاء محتويات المبنى، واعتقلت حازم الرجبي، أحد ساكنيه.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت المبنى وأجبرت العائلة على الخروج منه بالقوة قبل الشروع في هدمه، مشيراً إلى أن بلدية الاحتلال طلبت من صاحبه إخلاء المبنى بعد عيد الفطر، وهدمه ذاتياً فرفض، وأصر على البقاء في المبنى مع أبنائه، وقد شيده عام 2002، وهو مكون من 3 طوابق.

ونقل موقع القسطل الإخباري عن مراسليه في المدينة قولهم إن قوات الاحتلال عرقلت عمل الطواقم الصحفية خلال تغطيتها للأحداث والاعتداءات في الحي، تزامنًا مع محاصرة المنازل.

يُشار إلى أن هذا المبنى يقع ما بين حيَّيْ البستان وعين اللوزة في سلوان، الطابق الأول يشغله صندوق المرضى العام «كلاليت»، أما الطابق الثاني فيضم عددًا من الشقق السكنية التي يعيش فيها نحو ثلاثين فردًا، ويعود لعائلة الرجبي.

وهذا المبنى موجود ضمن ما يسميه الاحتلال «الحوض المقدّس» الممتد من الشيخ جراح شمالي البلدة القديمة وحتى سلوان، بمساحة حالية تصل لــ 17 ألفًا و500 دونم، والاحتلال يدفع الناس إلى الابتعاد عن هذه الأماكن، من خلال عدم منح تراخيص بناء، وهدم الموجود من المباني المقدسية، وتقليل الخدمات، والمزيد من الاقتحامات والضغط النفسي، بحسب مطّلعين مقدسيين على الموضوع.

معلومات إضافية

المصدر:
قدس الإخبارية