قطر تهدد بقطع تصدير غازها المسال لأوروبا stars
قد توقف قطر تماما توريد الغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي إذا أصرت المفوضية الأوروبية على تطبيق متطلبات حماية المناخ الرئيسية من توجيه سلسلة التوريد.
قد توقف قطر تماما توريد الغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي إذا أصرت المفوضية الأوروبية على تطبيق متطلبات حماية المناخ الرئيسية من توجيه سلسلة التوريد.
ترامب لا يحب أوكرانيا. في حملته الانتخابية صرّح بوضوح أنّه سيوقف الدعم عنها، وبعد عودته إلى البيت الأبيض صار الأمر مليئاً باللف والدوران، ما جعل أوكرانيا والاتحاد الأوروبي في قلق دائم. الآن، تغيّر الحال فجأة: الولايات المتحدة أجرت انعطافة بمقدار 180 درجة، واستأنفت تزويد أوكرانيا بكميات كبيرة من السلاح. لكن المساعدات العسكرية تحوّلت إلى مبيعات سلاح. أمريكا تبيع، أوروبا تدفع، والنقطة الأبرز الآن هي صواريخ الدفاع الجوي «باتريوت».
كلما طال أمد الحرب في أوكرانيا، اتسعت شروخ الانقسام داخل الاتحاد الأوروبي. فقد كشف الأسبوع الماضي عن مرحلة جديدة من تصاعد تضارب المصالح، تقودها دول من شرق أوروبا، باتت ترفض بوضوح تحمّل أعباءٍ إضافية، وتشكو من تهميش مصالحها في رسم الاستراتيجية الأوروبية الجماعية. وفي الخلفية، تؤكد الولايات المتحدة أن على القوى الأوروبية التي تطمح لنفوذ استراتيجي في النظام العالمي المقبل، كألمانيا وفرنسا، أن تدفع الثمن مالياً وسياسياً (أو تجعل غيرها يدفع)! الأمر الذي يزيد الصراعات البينية الأوروبية حول من سيدفع الثمن..
في 10 تموز 2025، أصدرت وزارة المالية الصينية «إشعاراً بشأن اتخاذ تدابير تتعلق بالأجهزة الطبية المستوردة من الاتحاد الأوروبي في أنشطة المشتريات الحكومية»، ينصّ على أنه يجب استبعاد الشركات الأوروبية من المشاركة في مشاريع شراء حكومية للأجهزة الطبية تزيد قيمتها عن 45 مليون يوان «نحو 6.2 مليون دولار أمريكي». إلا أنّ «الإشعار» لا يفرض أي قيود على الأجهزة الطبية التي تُنتجها الشركات الأوروبية داخل الصين.
عقد حلف شمال الأطلسي «الناتو» قمته في لاهاي يومي الثلاثاء 24 والأربعاء 25 حزيران وسط ضغوطٍ وتوترات كبرى تجري دولياً، وكان الإعلان الأهم هو اتفاق الأعضاء، باستثناء إسبانيا، على زيادة إنفاقهم الدفاعي لنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع والأمن بحلول 2035، كما تعهد الأعضاء بتوسيع التعاون في الصناعات الدفاعية، وأكدوا دعمهم طويل الأمد لأوكرانيا.
قال مسؤول إيراني كبير لرويترز إن المقترحات التي قدمتها القوى الأوروبية لإيران بشأن برنامجها النووي في جنيف غير واقعية والإصرار عليها لن يقرب الجانبين من التوصل إلى اتفاق.
«لماذا تتداعى الجسور والمدارس في ألمانيا؟». بهذا السؤال استهلّت صحيفة Guardian البريطانية مقالاً نُشر في الثالث من حزيران تحت عنوان ساخر «صدأٌ على راحتكم!»، مكرّس لانهيار البنية التحتية في البلاد التي كانت تتفاخر حتى وقت قريب بازدهارها، وكانت تُعدّ القاطرة الاقتصادية للاتحاد الأوروبي.
يوم 9 حزيران الجاري، وفي ختام كلمة له في تشاتام هاوس في لندن، قال مارك روته، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي- الناتو، موجهاً كلامه للأعضاء الأوروبيين ضمن الناتو: «إذا لم ترفعوا الإنفاق إلى 5%، بما في ذلك 3.5 % للدفاع، يمكنكم أن تبقوا على أنظمتكم الصحية وأنظمتكم التقاعدية، ولكن من الأفضل أن تتعلموا اللغة الروسية».
شهد العقد الأخير في بولندا تذبذباً بين مشروعين متعارضين: أوروبي ليبرالي يربط بولندا بمؤسسات الاتحاد الأوروبي، وقومي سيادي يركز على الهوية البولندية ويستفيد من الشعبوية العالمية. يعكس فوز ناوروتسكي صعود التيار الثاني، لكنه يواجه معارضة قوية من البرلمان والحكومة، مما يضع بولندا أمام اختبار جديد لاستقرارها وتوازن سياساتها في أوروبا المقسومة. إن نجاح رئيس جديد قريب من ترامب يعني أنه ضد السياسات السابقة على الأقل، وهذا مؤشر على التغيرات السياسية التي تنشأ في أوروبا الشرقية، ورغم أن الرئيس في بولندا ذو صلاحيات محدودة لأن الصلاحيات الأساسية تكون بيد رئيس الوزارة غالباً، ولكن هذا مؤشر على تطور الأمور. وخاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار أن بولندا هي بلد محوري في أوروبا الشرقية، فهي قادرة على خلق الأجواء والتأثير على جمهوريات البلطيق ورومانيا والمجر وأوكرانيا وحتى بلغاريا.
وافق مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي على الحزمة السابعة عشرة من العقوبات ضد روسيا. وأثناء تقديمها لحزمة جديدة من «القيود الساحقة» ضد موسكو، أكدت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، كايا كالاس، للصحفيين، أن الغرب لن يتوقف عند هذا الحد، وأن عقوبات إضافية قيد الإعداد.