أمريكا تسحب جزءاً من قواتها من أوروبا stars
صرح مسؤول أمريكي لقناة الجزيرة القطرية اليوم الأربعاء 29 تشرين الأول 2025 بأن الجيش الأمريكي سيسحب 3000 جندي من قواته المتمركزة في رومانيا.
صرح مسؤول أمريكي لقناة الجزيرة القطرية اليوم الأربعاء 29 تشرين الأول 2025 بأن الجيش الأمريكي سيسحب 3000 جندي من قواته المتمركزة في رومانيا.
تفيد وسائل إعلام غربية مثل «بلومبرغ» و«بوليتيكو» وغيرها، بأنّ المفوضية الأوروبية تعتزم إنفاق تريليون يورو لتنفيذ خطة لإعادة التسلّح و«ردع» روسيا، والهدف من هذا المشروع الضخم هو «جعل أوروبا قادرة على القتال بحلول عام 2030».
أفادت الخارجية الروسية بأن وزير خارجية إيران عباس عراقجي، أبلغ نظيره الروسي سيرغي لافروف باتصالاته مع نظرائه من بريطانيا وألمانيا وفرنسا بشأن البرنامج النووي الإيراني.
كشف وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت عن الرسوم الجمركية على الأسلحة الأمريكية لأوروبا التي تذهب إلى أوكرانيا
لطالما كانت العلاقة بين ألمانيا والكيان الصهيوني محصّنة بميثاقٍ غير مكتوب، قوامه ما يمكن أن نسميه «دبلوماسية الهولوكوست». فمنذ عقود، اعتبرت الحكومات الألمانية المتعاقبة أن «أمن إسرائيل هو أحد أسباب قوة الدولة الألمانية»، وهو مبدأ تردد عبر الزمن على ألسنة العديد من السياسيين الألمان، وترجم إلى دعم ثابت وواسع لـ«إسرائيل»، تجسّد في المساعدات المالية والدعم السياسي، والأهم من ذلك، تصدير الأسلحة التي تُعد وسيلة أساسية لتعزيز قدرة الكيان على ممارسة عدوانيته.
قد توقف قطر تماما توريد الغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي إذا أصرت المفوضية الأوروبية على تطبيق متطلبات حماية المناخ الرئيسية من توجيه سلسلة التوريد.
ترامب لا يحب أوكرانيا. في حملته الانتخابية صرّح بوضوح أنّه سيوقف الدعم عنها، وبعد عودته إلى البيت الأبيض صار الأمر مليئاً باللف والدوران، ما جعل أوكرانيا والاتحاد الأوروبي في قلق دائم. الآن، تغيّر الحال فجأة: الولايات المتحدة أجرت انعطافة بمقدار 180 درجة، واستأنفت تزويد أوكرانيا بكميات كبيرة من السلاح. لكن المساعدات العسكرية تحوّلت إلى مبيعات سلاح. أمريكا تبيع، أوروبا تدفع، والنقطة الأبرز الآن هي صواريخ الدفاع الجوي «باتريوت».
كلما طال أمد الحرب في أوكرانيا، اتسعت شروخ الانقسام داخل الاتحاد الأوروبي. فقد كشف الأسبوع الماضي عن مرحلة جديدة من تصاعد تضارب المصالح، تقودها دول من شرق أوروبا، باتت ترفض بوضوح تحمّل أعباءٍ إضافية، وتشكو من تهميش مصالحها في رسم الاستراتيجية الأوروبية الجماعية. وفي الخلفية، تؤكد الولايات المتحدة أن على القوى الأوروبية التي تطمح لنفوذ استراتيجي في النظام العالمي المقبل، كألمانيا وفرنسا، أن تدفع الثمن مالياً وسياسياً (أو تجعل غيرها يدفع)! الأمر الذي يزيد الصراعات البينية الأوروبية حول من سيدفع الثمن..
في 10 تموز 2025، أصدرت وزارة المالية الصينية «إشعاراً بشأن اتخاذ تدابير تتعلق بالأجهزة الطبية المستوردة من الاتحاد الأوروبي في أنشطة المشتريات الحكومية»، ينصّ على أنه يجب استبعاد الشركات الأوروبية من المشاركة في مشاريع شراء حكومية للأجهزة الطبية تزيد قيمتها عن 45 مليون يوان «نحو 6.2 مليون دولار أمريكي». إلا أنّ «الإشعار» لا يفرض أي قيود على الأجهزة الطبية التي تُنتجها الشركات الأوروبية داخل الصين.
عقد حلف شمال الأطلسي «الناتو» قمته في لاهاي يومي الثلاثاء 24 والأربعاء 25 حزيران وسط ضغوطٍ وتوترات كبرى تجري دولياً، وكان الإعلان الأهم هو اتفاق الأعضاء، باستثناء إسبانيا، على زيادة إنفاقهم الدفاعي لنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع والأمن بحلول 2035، كما تعهد الأعضاء بتوسيع التعاون في الصناعات الدفاعية، وأكدوا دعمهم طويل الأمد لأوكرانيا.