عرض العناصر حسب علامة : أوكرانيا

خياران لأوكرانيا: الخسارة أو الخسارة الأكبر...

شنّت روسيا هجمة عسكرية هي الأضخم خلال العام الجاري استهدفت بها العاصمة الأوكرانية كييف بعشرات الصواريخ والمسيّرات، وبالتوازي مع ذلك أعلنت موسكو تحريرها لمقاطعة كورسك الروسية بالكامل من القوات الأوكرانية.. بينما لا تزال كييف تتوهم تلقي دعم من الأوروبيين.

روسيا تعلن تحرير كورسك بالكامل.. وأوكرانيا ترفض الاعتراف بالسيطرة الروسية stars

هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمة مصورة السبت 26 نيسان، القوات الروسية بتحرير مقاطعة كورسك بالكامل، مؤكداً أن هذا التحرير سيهيئ الظروف لانتصارات جديدة حيث قال: "لقد فشلت مغامرة نظام كييف بشكل كامل، والخسائر الهائلة التي تكبدها العدو وقوات نخبته وقواته الخاصة المجهزة بالأسلحة الغربية ستنعكس حتماً على كامل الجبهات".

مذكرة «نهب» المعادن الأوكرانية

بعد توريط زيلينسكي والغرب للأوكرانيين بحرب خاسرة راح ضحيتها مئات الآلاف فضلاً عن التدمير الواسع، جاءت مذكرة تفاهم، أو مذكرة «إعلان نوايا»، لتفرض على الأوكرانيين شروطاً اقتصادية قاسية من نهب مباشر لمعادنها الثمينة، بذريعة التعويض عن الدعم العسكري الأمريكي، وتحكّم خارجي/أمريكي بعملية إعادة الإعمار والمشاريع فيها، مما سيجعل أوكرانيا منهوبة ومنهكة لوقت طويل، حتى وإن توقفت الحرب تماماً الآن.

بوتين يلتقي بمبعوث ترامب لأكثر من 4 ساعات stars

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مباحثات في اجتماع مغلق مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف في سان بطرسبورغ، استمر أربع ساعات ونصف الساعة.

أوكرانيا... من يجلس حول طاولة المفاوضات؟

شهدت العاصمة الفرنسية باريس يوم الخميس 27 آذار الجاري، حراكاً أوروبياً، حيث عقدت قمة أكد خلالها حلفاء أوكرانيا مواقفهم. في غياب الولايات المتحدة، أجمع الأوروبيون خلال قمة «تحالف الراغبين» على رفض رفع العقوبات المفروضة على روسيا، وسط تباينات حول الضمانات الأمنية المستقبلية لكييف، وتردد بعض الدول في إرسال قوات أجنبية دون غطاء أمريكي.

ضغط على جبهة كورسك

بالتوازي مع المفاوضات الروسية الأمريكية حول الحرب الأوكرانية، وتعنْت الرئيسي الأوكراني فلوديمير زيلينسكي برفقة داعميه من المتشددين الأوروبيين، تتقدم القوات الروسية بشكل يومي على مختلف جبهات ومحاور القتال، وسط توقعات باقتحام روسي واسع جديد.

الانكفاء لا يعني الاستسلام!

الأمريكان يتراجعون! ويظهر وضوحاً أمام الجميع أنهم يعملون اليوم على ترتيبات جديدة وتشمل فعلياً عدداً كبيراً من الملفات من الأمريكيتين إلى أفريقيا، وفي آسيا وأوروبا، وإن كانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعبّر اليوم عن هذا التوجّه، فهي بالتأكيد لا تملك خياراً آخر، فالدولة العظمى التي أدّت دوراً محورياً في العالم خلال عقود مضت لم تعد قادرة على تحمّل تكاليف هذا الدور، لكن ذلك لا يعني أنّها رفعت الراية البيضاء!