بيان مشترك بشأن سورية بين 5 دول عربية ومسار أستانا stars
اجتمع وزراء خارجية خمس دول عربية مع نظرائهم من دول ثلاثي أستانا اليوم السبت في الدوحة وصدر عن الاجتماع بيان رسمي بشأن الأوضاع في سورية.
اجتمع وزراء خارجية خمس دول عربية مع نظرائهم من دول ثلاثي أستانا اليوم السبت في الدوحة وصدر عن الاجتماع بيان رسمي بشأن الأوضاع في سورية.
بدأ منذ مساء الأمس الأحد 10 نوفمبر/تشرين الثاني توافد عدد من رؤساء الدول العربية والإسلامية إلى الرياض لمناقشة سبل وقف العدوان «الإسرائيلي» على غزة ولبنان والمستجدات في المنطقة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية.
استقبلت العاصمة الإسبانية مدريد لقاءاً موسّعاً لنقاش الوضع الملتهب في منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً تداعيات الحرب على فلسطين وقطاع غزّة ضمناً، وضم اللقاء دولاً عربية وإسلامية إلى جانب دول أوروبية، وانتهى بصدور بيان ختامي، رآه البعض إيجابياً، فهل حقاً ما جرى هو خطوة في الاتجاه الصحيح، أم أن هنالك قطبة مخفية غائبة؟
احتل طوفان الأقصى، وما تلاه من عدوان صهيوني مستمر حتى اللحظة، كامل مساحة الاهتمام السياسي والإعلامي في منطقتنا، وإلى حد ما في العالم بأسره، طوال أكثر من شهرين. وهو أمرٌ متوقعٌ لما يحمله هذا الملف من أهمية كبرى، ومن تأثيرات على مجمل الملفات المحلية والإقليمية والدولية.
واصل الكيان الصهيوني طوال عدوانه الأخير على غزة، رفض أي حديث عن وقف إطلاق النار، بل وأيضاً رفض الحديث عن أية هدنة، ولكنه خضع في نهاية المطاف لهدنة مؤقتة من أربعة أيام بدأت يوم الجمعة الماضي، وتتضمن تبادلاً للأسرى.
صرح رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، بأن الحركة ترفض مشاركة قوات دولية أو عربية في إدارة غزة، مؤكداً أن مخططات كهذه سوف تداس بأقدام المقاومة الفلسطينية.
أعلنت ماو نينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، يوم الأحد أن وفدا من وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية يزور الصين في الفترة من 20 إلى 21 نوفمبر الجاري.
أواسط التسعينيات من القرن الماضي، وبينما كان كثيرون يبكون على أطلال الاتحاد السوفييتي، ويخضعون لمقولات نهاية التاريخ، والانتصار النهائي للغرب وللرأسمالية، قلنا: إنّ هذا الانهيار بالذات، سيفتح الطريق نحو انكشاف كاملٍ للأزمة الرأسمالية العالمية، التي ستقود نحو تراجع سريع للمنظومة الغربية، وصولاً إلى انهيارها. وهو ما جرى ويجري، رغم أننا اتهمنا في حينه بالجنون.
تتسارع الأحداث والتطورات المرتبطة بالشأن السوري، داخل سورية، وفي محيطيها القريب والبعيد. ويأتي ذلك ارتباطاً بعوامل متعددة أهمها على المستوى الخارجي هو استمرار التحول في ميزان القوى الدولي بالضد من المصلحة الأمريكية والصهيونية، بالتوازي مع اقتراب الاستحقاقات التي تعمل عليها أستانا وارتفاع التنسيق بينها وبين دول عربية أساسية. وعلى المستوى الداخلي عبر استمرار الموجة الجديدة من الحركة الشعبية وتوسعها التدريجي.
تجري خلال الأيام الأخيرة حملة إعلامية- سياسية ونفسية منظمة، يشترك فيها على السواء: المتشددون في كلٍ من النظام والمعارضة، وكأنما جرى كبس زرٍ مركزيٍ واحد.