قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
في ظل استمرار الأزمة السورية التي دخلت عامها الرابع عشر، يواجه السوريون واقعاً مأساوياً تتفاقم فيه معاناة ملايين الأسر التي تكافح من أجل توفير احتياجاتها الأساسية، وفي مقدمتها الغذاء.
فقد أشار تقرير صدر أخيراً عن برنامج الأغذية العالمي إلى صورة قاتمة للوضع الإنساني في البلاد، حيث يعيش أكثر من نصف السكان في حالة من انعدام الأمن الغذائي، مع تجاوز عدد المتضررين عتبة الـ13 مليون شخص، بينهم 3,1 ملايين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد.
نقلاً عن وكالة سانا بتاريخ 4 نيسان الجاري، أعلنت محافظة دمشق بدء تنفيذ مشروع إعادة تأهيل منطقة جبل قاسيون ضمن خطة وُصفت بأنها تهدف إلى إعادة «الألق والرونق» لهذا الموقع الجغرافي البارز في العاصمة السورية.
في ظل سعي الحكومة السورية إلى تعزيز مواردها من القطع الأجنبي ودعم قطاع التصدير، شهدت الأسواق المحلية ارتفاعاً كبيراً في أسعار اللحوم الحمراء، ما أثار جدلاً واسعاً بين المواطنين حول جدوى قرار تصدير الأغنام وتأثيره المباشر على معيشة السوريين.
شهدت سورية منذ مطلع الشهر الجاري أزمة جديدة طالت شريحة كبيرة من المجتمع، حيث لم يتم صرف المعاشات التقاعدية في موعدها المعتاد دون أي إعلان رسمي يوضح الأسباب.
والله يا جماعة صرنا بزمن العجايب... الخضرة والفواكه اللي كنا نزرعها وننبسط فيها ونوزّع منها للجار والأقارب اليوم عم تنحط عالرف بأسعار نار... والمواطن عم يتحسّر وهو عم يعدّ المصاري قبل ما يمد إيدو عليها!
يشهد العالم حالة اضطراب عام بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي عن فرض رسوم جمركية ستؤثر بشكل كبير على التجارة العالمية، وإن كانت الصورة لم تنجل بعد، إلا أنه ليس من الصعب إدراك حجم الخطوة الأمريكية، فإن كنا سابقاً نتحدث عن حرب تجارية بين الصين والولايات المتحدة فنحن نتحدث الآن عن حرب تجارية شاملة بين الولايات المتحدة من جهة، والعالم من جهة ثانية.
عيد دون معيّدين وطعام ليس للجائعين المفلسين وفرص عمل نادرة. صورة غلاف جريدة قاسيون العدد 484 السبت 8 كانون الثاني 2010. فكيف هو حال العيد في 2025 في ظل الأوضاع الحالية؟
تعاني سورية جملة من الأزمات المعقدة والمتراكبة، والتي يزداد تعقيدها مع كل يوم تأخير إضافي في البدء بحلها حلاً شاملاً. ولعل بين أهم هذه الأزمات ما يلي:
صدر بتاريخ 10-نيسان-2025 الإصدار الخاص من جريدة قاسيون وفيه المقالات التالية