أخبار ثقافية

أخبار ثقافية

اتحاد الكتاب يرفض التدخل بشؤونه

أثار قرار تشكيل مجلس لتسيير أعمال «اتحاد الكتّاب العرب» في سورية، انتقادات كثير من كُتّاب ومثقّفين سوريّين، واعتبروا أنّ إقراره أولاً ليس من صلاحيات «الأمانة العامة للشؤون السياسية» التابعة لوزارة الخارجية، وثانياً الاتحاد هيئة مستقلة عن الدولة وليس على الأخيرة إصدار قرارات والتدخل في شؤونه، وأصدر أعضاء الاتحاد في ١٠ نيسان الجاري بياناً جاء فيه: «إنّ الاتحاد مؤسسة ثقافية وطنية عريقة تأسست على مبادئ الاستقلالية وتؤمن بأنّ التداول الديمقراطي للمناصب والمواقع هو السبيل الأوحد لضمان الشرعية والتمثيل الحقيقي للإرادة الجمعية لأعضائها... وانطلاقاً من هذه المبادئ، فإننا نُعبّر عن رفضنا القاطع لما جرى مؤخراً من تشكيل لجنة جديدة بديلة للجنة المنتخبة، دون الرجوع إلى قواعد الانتخاب الأصولية، ودون أي سند شرعي أو تفويض قانوني من الهيئة العامة. ونرى في هذا الإجراء مساساً خطيراً بجوهر العمل النقابي والثقافي، وتجاوزاً صريحاً لأعرافنا المؤسسية. إنّ ما حدث لا يُمثّلنا، ولا يُعبّر عن إرادتنا، بل نراه سابقة خطيرة وتعدّياً على الحقوق والآليات الديمقراطية التي قامت عليها هذه المؤسسة».

ماذا يفعل أفيخاي في القنيطرة!

أثارت الصور التي نشرها الناطق باسم جيش الاحتلال «الإسرائيلي» أفيخاي أدرعي والتي تظهر تجوله في القنيطرة جنوب سورية والتقاطه صوراً تذكارية استهجان واستنكار السوريين.
وتحوّلت صور أدرعي، خلال دقائق فقط، إلى الموضوع الأكثر حديثاً وتداولاً على منصّات التواصل الاجتماعي، ويندرج ما قام به أدرعي ضمن أعمال جيش الاحتلال العدوانية الأخرى من الاستهدافات المتكررة للأراض السورية، وقيامه بضرب مواقع ومستودعات عسكرية ومطارات...إلخ والتحليق المستمر في سماء وأجواء سورية ومحاولاته لاحتلال المزيد من أراضيها، بالإضافة إلى أهدافه الدعائية والتي عبر عنها الناطق باسم جيشه من خلال التعليقات التي رافقت نشره لهذه الصور، في محاولة لإجهاض فكرة مقاومة الاحتلال والتغطية على الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام أخيراً حول المواجهة البطولية المباشرة لأبناء الجنوب السوري ومنع العدو من التوغل داخل الأراضي السورية، ولكسر الروح المعنوية للسوريين خاصة بعد أن أنعشها الفعل البطولي لأبناء الجنوب مؤخراً وإهانة روحهم الوطنية.

معلومات إضافية

العدد رقم:
1222