السرقات العلمية
في غياب الرقيب والحسيب واستشراء الفساد في كل مكان، تصبح كلمة الشرف بلا معنى، ويمكن لمن عمل على مدى سنوات طوال في البحث العلمي ألا يدرج اسمه في النشر العلمي لهذا البحث، ويتصدر قائمة أسماء المشاركين لفيف ممن لا علاقة لهم بالبحث.
في غياب الرقيب والحسيب واستشراء الفساد في كل مكان، تصبح كلمة الشرف بلا معنى، ويمكن لمن عمل على مدى سنوات طوال في البحث العلمي ألا يدرج اسمه في النشر العلمي لهذا البحث، ويتصدر قائمة أسماء المشاركين لفيف ممن لا علاقة لهم بالبحث.
حاولت العديد من رموز الفساد على الدوام، لَيّ ذراع الحقيقة العلمية كي تتناسب ومصالحها، من خلال مجموعة كبيرة من الاستراتيجيات والسياسات، في شتى المجالات، طوال فترة استشراء الفساد وانتشاره، على مهل تارة وعلى عجل تارة أخرى.
تغيرت معايير التعليم والتعلم إلى درجة أصبح فيها ما هو إنساني مداناً في الوعي البسيط للغالبية من المتعلمين، حيث تسرب الشعور بتقديس الطماشات (قطع جلدية توضع للحيوانات على جوانب العينين تمنع من رؤية ما هو موجود في مجال الرؤية الطبيعي وتحده في مجال صغير) إلى حد كبير.
تزامنت النهضة التعليمية في العصر العباسي مع ظهور صناعة الورق وحرفة الوراق، ويمكننا أن نعتبر أن أهم أسباب بلوغ الحركة العلمية غايتها من النهضة الواسعة استخدام الورق، وكانوا قبل ذلك يكتبون على الجلود والقراطيس المصنوعة بمصر من ورق البردي، إلى أن أنشأ الفضل بن يحيى البرمكي في عهد الرشيد مصنعاً للورق في بغداد، وانتشرت الكتابة عليه لخفته، وغلبت الكتابة على في الجلود والقراطيس، وكان الإملاء حينئذ أعلى مراتب التعليم، لكن لم تلبث أن ظهرت المصنفات وظهر معها النسخ، فاتسعت صناعة الوراقة.
توصل الباحثون إلى أن الموسيقى قد تكون البلسم الفعال للعديد من الآلام: مثل مرض التوحد ومرض الزهايمر، والعجز الناتج عن السكتة الدماغية، والإجهاد البدني الناجم عن الولادة المبكرة جداً.
تجعل التقارير العلمية الحديثة عن تغير المناخ الصورة أكثر قتامة. حيث يتبين في الدراسات الحديثة أن النماذج المستخدمة سابقاً لحساب الآثار الاقتصادية لتغير المناخ، كانت «غير كافية على الإطلاق»، إذ جرى التقليل بشدة من حجم التهديد الذي سوف «يكلف العالم أكثر بكثير مما كان مقدراً».
كانت نظرية المستنقع معترفاً بها عالمياً لكنها خاطئة بشكل فظيع. ما الذي يمكن أن نكون مخطئين به غير ذلك؟
ماهي عناوين تغير الخارطة البيئية السورية بسبب الحرب؟
تبرز إلى الواجهة العديد من القضايا التي أصبحت وجعنا اليومي وجزءاً لا يتجزأ من واقعنا.
كما تظهر الفقاعات على وجه المستنقع، يظهر المدّعون في كل مكان.
في الفن والآداب، في الحياة اليومية، وفي العلم أيضاً وهي آخر التقليعات في عالم الادعاءات، كون العلم بحد ذاته جديداً نسبياً على أضواء الشهرة لدينا.
أقر المؤرخون أن دمشق هبة بردى، ولولا مياه بردى لما كانت دمشق؛ فهو حقيقة دمشق، وحقيقة تشكيل النسق الحضري، واستقرار السكان في المجال المكاني هذا، فالمياه هي المحدد الرئيس للتنمية العمرانية، ويرتبط التوسع العمراني للتجمعات السكانية بشكل مباشر بزيادة عدد السكان من جهة، وتوافر المياه اللازمة لتلبية احتياجات السكان من جهة أخرى