د.عروب المصري
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
سجل العراق الأسبوع الفائت إنجازاً لافتاً تمثل بموافقة لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو في اجتماعها الـ40، ضم ثلاث مدن قديمة وأربعة من الأهوار العراقية إلى سجل لائحة التراث العالمي.
وبضم الأهوار باتت المواقع العراقية المدرجة في لائحة التراث تضم: سامراء وأشور والحضر وقلعة اربيل وأور وأريدو والوركاء بالإضافة إلى مناطق الأهوار، الأهوار الوسطى والحمّار الشرقي والغربي وهور الحويزة.
يوماً بعد يوم يجد العلماء أنفسهم واقفين من حيث لا يدرون مع الطبيعة وضد الرأسمالية.
يرتكز الفكر الرأسمالي على فكرة أساسية تقول: أن التنافس هو سيد الموقف، وعليه فالتنافس الحر هو الطبيعي بين البشر، وأي من العلاقات الأخرى هي دخيلة على العلاقات البشرية، وغالباً ما كان يتم جلب أمثلة من عالم الحيوان من أجل إثبات «أصالة» هذه الطبيعة البشرية وتعمقها، وحين تجلب دليلاً علمياً كهذا يسكت الناس لأن الأدلة دامغة، لكن عدم قول الحقيقة كلها لا يعني الحقيقة، فهذا نوع من العلم الزائف لأنه منقوص، وهذا نوع من الخطاب الإعلامي الذي هو غائي حتماً باتجاه إثبات وجهة نظر محددة، وليس دليلاً علمياً لأن الدليل العلمي يأخذ جوانب الظاهرة جميعها بعين الاعتبار، مع أوزانها وحركيتها حتماً.
كلما قرأتُ مقالاً يتحدث عن العلمانية، من تلك المقالات منخفضة القيمة الفكرية، تلك التي تشم منها رائحة طائفية- عنصرية- مذهبية، تذكرت الاتهامات التي نسمعها دوماً حول نظرية المؤامرة، أبحث دون تردد عن أصول هؤلاء المروجين للعلمانية ذات النكهة الطائفية، فأجد لهم علاقة مباشرة لا تخبئ نفسها بالمخطط الأميركي للمنطقة. إنهم لا يجتهدون كثيراً لإخفاء هذا الارتباط الوثيق بين ما يروجون له وبين النموذج الأمريكي.
نعود لنتذكر الكاتبة الكندية «نعومي كلاين» في كتابها «عقيدة الصدمة» مع ارتفاع أسعار المحروقات مؤخراً، فليس من تفسير لمثل هذه الإجراءات التي سبقها رفع أسعار الاتصالات الخليوية إلا تطبيق مباشر ووقح لعقيدة الصدمة.
الزراعة أمر أساسي لبقائنا، مع تطوير آلات وتقنيات جديدة على مدى آلاف السنين مما سمح للمحاصيل الزراعية بالزيادة ودعم تزايد عدد السكان. يعتقد أن البشر عموماً قد بدأوا الزراعة منذ حوالي 10000 سنة، في منطقتنا. يظهر في دراسة نشرت مؤخراً في مجلة بلوس أن عشرة آلاف من السنين الزراعة البشرية هي ضئيلة بالمقارنة مع تاريخ هذه الممارسة بين الحشرات.
على البحث العلمي السليم أن ينشر نتائج أية دراسة معينة، وليس فقط تلك التي ترسم الصناعة في شكل إيجابي. لكن من الممارسات الشائعة أن تترك نتائج الدراسة السلبية أو المحايدة غير منشورة في حين تحصل النتائج الإيجابية على حق النشر.
تقف شركة مونسانتو الأميركية على رأس الشركات المنتجة للبذور المعدلة وراثياً وقد حصلت على 700 براءة اختراع بأنواعها، وهذا يعني زيادة في أنواع البذور التي لا يستطيع الفلاحون حول العالم إعادة انتاجها في حقولهم، حيث يقوم الفلاحون بتوقيع التزام للشركة بأنهم لن يقوموا بتخزين البذور التي ينتجونها بأنفسهم، لإعادة زراعتها في السنة القادمة، مع أن هذا الالتزام لم يعد ضرورياً لأن البذور التي تنتج تكون عقيمة. وهناك جنود سريون لهذه الشركة يراقبون الفلاحين لمنعهم من إنتاج بذورهم.
عندما تضع خطة فإنك تضع عدة معطيات أساسية بعين الاعتبار، ما الهدف؟ ما الواقع الحالي؟ ما الزمن المتاح والمطلوب؟ ما التغيرات المطلوبة عبر الزمن؟ ما الإمكانيات؟ ما الضرورات؟ ما الدوافع؟ من المستهدف؟ من المنفذ؟ من هم المستفيدون والمتضررون وما آراؤهم؟ كيف يمكن الحد من الأضرار؟ كم ستكون التكاليف؟ هل تتوافق الخطة مع الاستراتيجية العامة؟ هل تتوافق مع ترتيب الأولويات؟ وبعد البدء بتنفيذ الخطة يبدأ التقييم المرحلي عبر قياس النتائج عبر الزمن وعبر التكاليف والإنجاز، وقياس ردود الفعل والآراء.
للسنة الثالثة على التوالي يقرر أن يجازف بمعركة الشهادة الثانوية مرغماً بضغوط الأهل، وكأنما أهله من سيحقق النجاح، وخرج هذا العام بموضة جديدة، إنه يريد الضمانات للنجاح ودون ضمانات لن يقدم الامتحان!!!