مثقفو العراق يرفضون مشروع قانون النفط ويحذرون من تمريره
وقع عدد كبير من مثقفي العراق بياناً رافضاً لقانون النفط والغاز الذي يحاول المحتلون الأمريكيون تمريره عبر مجلس النواب، بغية شرعنة سرقة النفط العراقي.. ومما جاء في البيان:
وقع عدد كبير من مثقفي العراق بياناً رافضاً لقانون النفط والغاز الذي يحاول المحتلون الأمريكيون تمريره عبر مجلس النواب، بغية شرعنة سرقة النفط العراقي.. ومما جاء في البيان:
يتصور البعض أن السياسة الأمريكية في العالم على وجه العموم، وتجاه إقليمنا على وجه الخصوص، إنما ترجع إلى حماقة وغباء وتخلف وجهل جورج بوش فحسب. صحيح أن بوش يتصف بالحماقة والغباء والتخلف والجهل. لكن التعامل مع هذه المسألة لابد أن ينطلق من معرفة الواقع الموضوعي الذي أفرز بوش وتشيني وغيرهم، كما أنتج كل الممارسات الأمريكية السابقة لجورج بوش بزمن طويل. ذلك الواقع الذي يؤكد بشكل ساطع أن الامبريالية قد وصلت إلى أقصى درجات انحطاطها. وأن الاستراتيجية الأمريكية لا تتبدل بحلول حزب أو رئيس محل آخر، فالذي يتبدل فقط هو أسلوب تنفيذ الاستراتيجية.
في منتصف شهر أيلول 2006، دعت وكالة CNN سام غاردينر، وهو عقيد متقاعد في سلاح الطيران الأمريكي ومدرس سابق في مختلف مدارس الحرب الأمريكية، للنقاش حول احتمال توجيه الولايات المتحدة ضربةً عسكرية لإيران.
يصطدم القانون العراقي حول المشتقات النفطية، الذي وصفته مؤخراً خمس شخصياتٍ حاصلة على جائزة نوبل للسلام بأنه «غزو مسلح»، بكل القوى الشرعية، العسكرية والاجتماعية، التي تحاول التواجد في ظل الاحتلال. نتيجةً لذلك، رفض عدة مرات تبني هذا القانون الذي يمثل أحد أهداف الحرب التي أعلنتها الإمبراطورية، وذلك على الرغم من الضغوطات كافة.
فالح عبود عمارة، الأمين العام للفدرالية العراقية لنقابات الصناعة النفطية وهاشمية محسن حسين، رئيسة نقابة عمال الكهرباء في العراق، يردان على أسئلة ديفيد بيكون.
«عهدنا الذهبي قد ولّى»، كتب في هذا الأسبوع الصحفي الأمريكي واسع التأثير مورت زوكرمان.
استطلاعات الرأي التي أُجريت من قبل مجموعة من الأطراف ذات العلاقة مثل «وول ستريت جورنال» وشبكات «ان.بي.سي» و«سي.بي.اس» التي أُجريت قبل انهيار الجسر من فوق نهر المسيسيبي توصلت إلى نتائج سوداوية:
توفي في 07/08/2007 المحامي الأميركي الأسود أوليفر هيل الناشط المعروف ضد التمييز العنصري في الولايات المتحدة، عن عمر ناهز المائة سنة.
يكاد الغزاة الأمريكيون أن يصابوا بالجنون لتصاعد خسائرهم المادية والبشرية في العراق، رغم كل الإجراءات والخطط الأمنية وعمليات الدهم والحصار والتجويع الإجرامية التي ينفذها مرتزقتهم بشكل مستمر لخنق المقاومة. ويعد الأسبوع الأول من آب الجاري من أكثر الأسابيع إيلاماً لهم ولقواتهم المعتدية حيث سقط فيه 20 قتيلاً على الأقل وعدد كبير من الجرحى، وتأتي هذه الحصيلة بعد تراجع محصلة قتلاهم الشهر الفائت، وهذا مؤشر واضح على إعادة المقاومة تنظيم صفوفها، لتبدو كما كانت منذ بدء الاحتلال، أكثر قوة وفعالية.
في حين يحذّر الرئيس بوش مواطنيه من خطر «القاعدة في العراق» الذي يقول إنها تشكل خلايا للهجوم على الولايات المتحدة، أقرّ ضباط رفيعون أمريكيون بأن هذا التنظيم غير موجود!! فقد اعترف الجنرالان كاسي وكيميت بأنّ الزرقاوي صنيعة أجهزة الحرب النفسية، كما أعلن الجنرال برغنر بأنّ خليفته البغدادي ممثل!
أفادت معطيات صحفية غربية أن الولايات المتحدة ستعلن الأسبوع القادم عن سلسلة من صفقات السلاح التي تقدر بـ20 مليار دولار على الأقل مع الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، وصفت بأنها أكبر صفقات تسلح تقوم إدارة الرئيس بوش بالتفاوض حولها.
قررت وزارة الخزانة الأمريكية تجميد أموال مؤسستين إسلاميتين، تقول واشنطن إنهما تقدمان التمويل إلى حزب الله اللبناني. وقالت الوزارة الأمريكية إن المؤسستين اللتين تم تجميد أموالهما هما مؤسسة «الشهداء»"، والتي يوجد مقرها في طهران، ومؤسسة «القرض الحسن»، ومقرها بيروت، كما جمدت أموال مكتب جمعية «النوايا الحسنة الخيرية»، التابعة لمؤسسة الشهداء، في الولايات المتحدة.