عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

الديمقراطية وعالم ماكدونالد (ماك).. والنصف الآخر

في تعريف دقيق للدول الصديقة والدول المارقة يحدد الصحفي الأمريكي توماس فريدمان الأخيرة بأنها التي لا يوجد بها مطاعم (ماكدونالدز)، والتي يعتبر وجودها دليل الصداقة مع الحضارة الغربية! وبدلا من نظرية صراع الحضارات التي تحاول أن تكتسب طابعا نظريا وفلسفيا بطرح مقولات عن مسار تاريخ البشرية في مرحلة التحول الكبرى التي يشهدها الآن، والتي انتهت إلى اعتبار الغرب والإسلام في حالة صراع حضاري، فإن فريدمان يصل رأسا إلى لب المسألة، فهو صراع بائعين ومنتجين للوصول إلى الأسواق، سواء كانوا بائعي «هامبورجر» و«كوكاكولا» أو بائعي طائرات بوينج وفانتوم. كما أنه صراع للوصول إلى الموارد والسيطرة عليها، وعلى رأسها البترول، سواء كان بترول العراق والسعودية، أو بترول آسيا الوسطى وبحر قزوين، صراع يعود بالعجلة الهائلة للبشرية إلى البدايات: عصر الاستعمار التقليدي.

ليندون لاروش.. والتوقع التاسع!

منذ حزيران 1994، وفي مقال بعنوان: «التفكك القادم في الأسواق المالية»، أقام ليندون لاروش حصيلةً لتوقعاته الاقتصادية، وأضاء الطبيعة الحقيقية للأزمة الحالية. وما يحدث اليوم يؤكد تماماً صحة أقواله.. يقول لاروش:

خلال أربعين عاماً من النشاط كمحلل اقتصادي، صغت عدداً محدوداً من التوقعات لأحداث هامة (لأنني لا أضع ضمن توقعاتي تجدد بعض التحذيرات).

حتى الآن، أكدت الأحداث كلّ توقع أجريته انطلاقاً مما دعوته أسلوب «لاروش ريمان». أقدم لكم قائمةً ملخصة لهذه التوقعات:

كاسترو: «الأسطول الرابع» مخصص لضرب فنزويلا

أشار الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو إلى أن الولايات المتحدة تريد استخدام (الأسطول الرابع)، الذي أُعيد تأهيله أخيراً، من أجل نشر الموت في أميركا اللاتينية لا من أجل محاربة الإرهاب.

المؤشرات والتشابه.. هل سيضغط بوش على الزر النووي مثلما فعلها هاري ترومان؟

لقد أعترف رئيس المخابرات المركزية الاميركية السابق ـ جورج تينت ـ في كتابه الأخير، بأن الحرب على العراق كانت مقرّرة قبل أحداث 11 من سبتمبر/ أيلول 2001، وحتى أن أمريكا كانت تدفع إلى أحمد الجلبي 350 ألف دولار شهرياً من أجل مساعدتها بتضخيم موضوع أسلحة الدمار الشامل العراقية، وتضخيم ديكتاتورية صدام حسين، والمشاركة في الإشاعة، والتضليل ضد النظام العراقي.
أي بمعنى أن العدوان على العراق كان أمنية لدى آل بوش، ومعهم مجموعة المحافظين الجُدد، ومن أجل السيطرة على النفط العراقي، ومن ثم جعل العراق قاعدة أميركية متقدمة.
ولكن الأهم من هذا كله ،هو تحقيق الحلم التوراتي بالنصر على ملك بابل وتدمير عرشه، ومن ثم قتله واستباحة دماء شعبه، ثم تحقيق المشروع الصهيوني القديم الذي ينص على تفتيت بابل، والدول المجاورة لها لتكون على شكل دويلات وكيانات متناحرة. وبهذا استطاعت إسرائيل  تحقيق معظم أحلامها التوراتية والدينية والسياسية والإستراتيجية، ودون أن تهدر قطرة دم يهودية وإسرائيلية واحدة، أي حاربت العراق والعالم العربي والإسلامي من خلال الولايات المتحدة، ومن خلال توريطها للولايات المتحدة في العراق.
أي أن أمريكا ضحت بجيشها وسمعتها كدولة عظمى من أجل تحقيق المصالح الإسرائيلية، عندما نجح اللوبي اليهودي في إحاطة جورج بوش بالمجموعة اليهودية المتشددة، والمؤمنة بتحقيق الحلم اليهودي ،فأصبح بوش أداة طيّعة بأياديهم، أو لعبة إلكترونية يوجهونها حيثما يريدون.

مشروع الشرق الأوسط الكبير دخل طريقاً مسدوداً

يبدو  أن عربة الأطماع الأمريكية على ساحة الشرق الأوسط الكبير لا سرعة خلفية لها فلا يبقى أمامها إلا الانفجار أو التفجير وهذا عين المغامرة المجنونة لان الانفجار سيسفر إما عن إزالة الحواجز التي تعترض تلك الأطماع (أي خيار المقاومة) أو ستتهاوى العربة بمن فيها (أي المشروع بما حمل) نحو قعر الهزيمة التاريخية.

أحد سيناريوهات واشنطن لملء «الفراغ العراقي» التخلي عن الضربة الأولى ضد إيران لقوى إقليمية

أعلن جورج بوش من سيدني قبيل مشاركته غير المرحب بها شعبياً في قمة آبيك أن ما يهمه في العراق «هو تحقيق الهدف» لكن لا يروق له «الجداول الزمنية أو التواريخ المصطنعة للانسحاب» راداً في ذلك بشكل غير مباشر على تصريحات لقائد قوات احتلاله في بغداد الجنرال ديفيد بترواس الذي قال إنه قد يكون بصدد إعلان الانسحاب من العراق في الشهور الأولى من العام المقبل، مع العلم أيضاً بأن بوش اعتبر أن التوصيات المرتقبة من بتراوس والسفير الأمريكي في بغداد رايان كروكر «ستكون حيوية في مساعدته على صوغ استراتيجيته» بخصوص العراق، وهي الاستراتيجية التي اعتمدت حتى الآن على الإمعان في التقسيم والنهب والإجرام عبر زيادة عدد القوات وطلب المزيد من التمويل من الكونغرس.

كتاب أميركي: دعم تل أبيب يناقض مصالح واشنطن

يناقش كتاب جديد أصدره جامعيان أميركيان سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل من زاوية الفائدة التي تعود على واشنطن من هذا الدعم وارتباطه بتأثير اللوبي اليهودي. ويرى الكاتبان وهما الاختصاصيان البارزان في العلوم السياسية جون ميرشايمر من جامعة شيكاغو (إيلينوي، شمال) وستيفن والت من جامعة هارفرد (ماساشوستس، شمال شرق) أن الدعم الأميركي لإسرائيل لا يستند إلى دوافع إستراتيجية أو أخلاقية بل يلقى تبريره في ضغوط اللوبي اليهودي والمجموعات المسيحية المتطرفة والمحافظين الجدد المؤيدين للطروحات الصهيونية.

ضربات أمريكية «ساحقة ماحقة» تبتغي «إزالة» الجيش الإيراني..!

كشفت وسائل إعلام غربية عن خطط أمريكية لتوجيه ضربات عسكرية لإيران، حيث كشفت صحيفة (صنداي تايمز) مؤخراً أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) وضعت خططاً لشن هجمات جوية هائلة ضد 1200 هدف في إيران بهدف إبادة القدرات العسكرية الإيرانية خلال ثلاثة أيام.

بيونغ يانغ: تضبط شبكة تجسس على منشآتها العسكرية

في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي جورج بوش التزام كورية الديمقراطية باتفاقات شباط الماضي القاضية بتفكيك منشأتها النووية، أعلنت بيونغ يانغ توقيف عدد من الأجانب والكوريين الشماليين متهمين بالتجسس على «منشآت عسكرية حيوية» في البلاد، كما أوردت وكالة أنباء الصين الجديدة.