واشنطن تحاول تأسيس بديل لـ «رابطة الدول المستقلة»
قبل نحو شهرين من قمة الثماني، حاضر نائب الرئيس الأميركي، ديك تشيني، القيادة الروسية في أصول الإصلاحات الديمقراطية، وصبَّ ماء بارداً على الكرملين، ما حمل ميخائيل غورباتشوف، رئيس الاتحاد السوفياتي السابق، إلى التنديد بالمحاضرة. وكان جمهور تشيني في مؤتمر دول البلطيق، ومنطقة حوض البحر الأسود هم بعض المحللين السياسيين من معارضي سياسة الكرملين، ورؤساء دول البلطيق، وبولونيا، وأوكرانيا، وجورجيا ومولدافيا. وعلى خلاف وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، هاجم الأب الروحي للسياسة الأميركية روسيا. فرايس انتقدت روسيا انتقاداً لطيفاً، قياساً على انتقاد تشيني. والفرق بين خطاب نائب الرئيس ووزيرة الخارجية يشير إلى اختلاف في أسلوب الغارات السياسية على روسيا.