عرض العناصر حسب علامة : الامبريالية

ألا لا يجهلن أحد علينا..

ماذا تريد الإمبريالية الأمريكية من إعلان حربها على عدوها الوهمي؟.. هذا العدو الذي صنعته وغذته وضخمته منذ أوائل التسعينات وحان اليوم أوان قطافه.

الحروب (الإنسانية) الإمبريالية

الحروب الإنسانية تحت شعار(حماية المدنيين) هي القناع الحديث للإمبريالية، حيث تقوم الولايات الأمريكية وحلفاءها الإستعماريون لتنفيذ أهدافها غير المعلنة في الإبادة الجماعية والتطهيرالعرقي في شتى انحاء العالم من خلال خلال تحالف وتكالب الحكومات الإستعمارية على الشعوب تحت إطار منظماتها الدولية ووسائل إعلامها المهيمن، والمنظمات غير الحكومية التابعة لها.. وهذه المزاعم التي لا أساس لها من الصحة من الناحية العملية والتي أدت لنتائج وخيمة، وذلك بتوفير الغطاء المعنوي والديبلوماسي بمجموعة من العقوبات التي تقوض وتعزل البلد المستهدف، والذي يكون في غالب الأحيان تمهيداً لتدخل عسكري مباشر، هذا هو الأسلوب التي اتبعته الولايات المتحدة والناتو بعد انتهاء الحرب الباردة.. ولتسهيل هذه المهمة الإمبريالية الجديدة، كانت هيئة الأمم هي الإطار القانوني والأداة الضالعة للعمق في هذه المهمة القذرة والتي كانت تقاد من واشنطن بإمرة الجنرالات وأباطرة المال..

مؤتمر أصدقاء سورية: مدخل لحرب أوسع في الشرق الأوسط

إن مؤتمر ما يسمى ب «أصدقاء سورية» الذي انعقد في اسطنبول يوم الأحد 1 نيسان 2012 يمثل تصعيداً هاماً في مخطط المؤامرة الواسعة لتسعير حرب أهلية دموية وفي الاستعدادات لتدخل امبريالي مباشر. ان ما ينوون عليه ويعملون له بنشاط محموم هو حمام دم يتجاوز  فيه عدد الأشخاص الذين استشهدوا لحد الآن في الأزمة السورية، وحرب من شأنها أن تؤدي إلى صراع عالمي سيهدد ملايين البشر.

المنتدى الاجتماعي العالمي الرابع في مومباي – الهند لا للعولمة المتوحشة.. لا للإمبريالية الأمريكية

يمثل انتقال المنتدى إلى القارة الآسيوية خطوةً تتجاوز حدودها الجغرافية. فقد هدف هذا الانتقال إلى تحفيز الحركات الاجتماعية الهندية خصوصاً، والآسيوية عموماً، على الانخراط الواسع في النشاطات المناهضة للعولمة، وقد نجح في ذلك إلى حدٍّ بعيد، إذ كان تواجد هذه الحركات واسعاً، علاوةً على منظمات المجتمع المدني الهندية والآسيوية.

ثالثا: الوضع الدولي الناشئ، مهامنا، ودورنا

من المعروف أنه بعد انهيار المنظومة الاشتراكية، اختل ميزان القوى الدولي بين القطبين النقيضين، قطب الإمبريالية، وقطب الشعوب. وأُتيحت الفرصة للإمبريالية الأمريكية، أن تحاول فرض هيمنتها عبر فرض قطبها الأوحد، هذه المحاولة التي أكد حزبنا منذ البدء أنها آيلة إلى الفشل، لأن المجتمع كالطبيعة لا يقبل الفراغ، وبالفعل حاولت الإمبريالية الأمريكية التأسيس الأيديولوجي لمحاولتها الجنونية عبر عشر نظريات: نهاية التاريخ، وصراع الحضارات، وقوس التوتر..إلخ...

رابعاً: انعكاس التطورات العالمية على الوضع الإقليمي

إن كل مجرى التطورات والتحليل يبين أن الإمبريالية الأمريكية المحكومة بالحرب، محكومة الآن وفي المدى المنظور بتوسيع رقعة الحرب. وشاءت الظروف أن تكون منطقتنا هي منطقة المواجهة الأولى اليوم مع الإمبريالية الأمريكية وحليفتها الاستراتيجية إسرائيل الصهيونية.

خامساً: سورية نقطة مواجهة هامة

تخوض سورية اليوم المعركة الأشرس في تاريخها ضد مخططات الامبريالية الأمريكية وإسرائيل الصهيونية، ومن كل ما تقدم يتبين أن هذه المخططات تهدف إلى إخضاع وتطويع منطقتنا ضمن إطار مخططاتها العالمية الشمولية، من هذه الزاوية تلعب سورية تاريخياً من الزاوية الجغرافية السياسية، ومن الزاوية المعنوية ــ السياسية أهمية كبرى لإحباط هذه المخططات، ومن ثم إلحاق الهزيمة بها.

إيقاف ثورة الشرق - الإسلاميون هم الأداة !

رأس المال هو حجر الزاوية في الاقتصاد الامبريالي، وهو الثابت الوحيد في سياساتها، عليه تقوم مواقفها وسياساتها الخارجية تجاه الدول والشعوب، لأجله تشن الحروب، لأجله تساند أعتى الديكتاتوريات في العالم، لأجله تمارس عمليات القتل الاقتصادي بحق الشعوب، لأجله تدعم القوى الرجعية التي تساهم في تخلف الشعوب لإيجاد مجتمعات استهلاكية تعتمد على المركز الرأسمالي في حاجياتها ! منذ تفاقم الأزمة المالية العالمية، والامبريالية تحاول جاهدة وقف نزيف رأس المال بشتى الطرق والوسائل، تارة بطمأنة الشعوب، تارة بمحاولة عقد اتفاقيات التعاون الاقتصادي مع الاقتصادات الصاعدة، تارة بدعم أنظمة رجعية عميلة.... وأخيراً – كما دائماً – تهدد باللجوء للحرب، وتمارسها.....

وحدة الشيوعيين والأزمة!

وطننا العزيز يمر بظروف عسيرة للغاية، بسبب الأزمة الوطنية الشاملة المستعصية منذ أكثر من عام، وهي تتفاقم أكثر فأكثر، وقد أرخت بظلالها الثقيلة على مستوى حياة الجماهير الشعبية المعاشية والأمنية، وأدت إلى المزيد من حمامات الدم المراق.
وبالإضافة إلى ذلك ظهر الحديث عن عسكرة المعارضة الذي كان ينفذ سراً إلى العلن، والذي من شأنه أن يؤدي إلى حرب أهلية، وتنفيذ المخطط الأمريكي في إحداث الفوضى الخلاقة، التي قد تستدعي التدخل العسكري الخارجي، الذي سيأتي بحكومة موالية للغرب الإمبريالي، على غرار ماحدث في دول أخرى، حيث ركب الرجعيون موجة الحراك الشعبي فيها، وحولوه عن الأهداف والاجتماعية التي قام من أجلها.

 الديمقراطية لسد الطريق أمام قوى السوق والسوء

أكدنا دائماً ونؤكد على أن قوى السوق المحلية المرتبطة بقوى العولمة المتوحشة وعلى رأسها الإمبريالية الأمريكية تضغط محققة تقدماً تلو الآخر، مستفيدة من تداعيات احتلال العراق وما خلقه من تغيرات في الوضع الإقليمي في ظل اختلال ميزان القوى العالمي.