عرض العناصر حسب علامة : الامبريالية

إلى دعاة أمريكا الجدد وإذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا!!

الجديد عند الذين يديرون ظهورهم لأوطانهم ويديرون وجوههم الى الامبريالية الأميريكية والصهيونية، أن معظمهم، إن لم يكن كلهم، من قوى اليسار التي لم تقبل في الماضي القريب إلا بتحرير فلسطين من البحر الى النهر، وتعلن اليوم، بالفم الملآن، أن شعوبنا عاجزة عن التخلص من حكامها المستبدين، وأن الضرورة تستوجب الخضوع لارادة الامبريالية الأميريكية، التي ستنقل شعوبنا ليس الى «جنات النعيم» الديموقراطية، حسب ما يتصورون ويصورون، انما من «تحت الدلف الى تحت المزراب» أو «من الرمضاء الى النار».

أطنان من مهازل الإمبريالية.. الصاروخ «كلينتون هيلفاير» تصب الزيت على نار الصومال

يظهر بأنه ليس هناك طريق ملتهب أشعله بوش دون أن يتبعه اوباما وبشغف: زيادة القوات ورقعة الحملات العسكرية، اغتيالات، اعتقالات إلى أجل غير مسمّى، الدفاع عن التعذيب، حروب لا معنى لها، وتصاعد تفشي النزعة العسكرية في بحر شهور قليلة فقط، شاهدنا كل ذلك..

«مسؤولية الحماية».. صيغة امبريالية جديدة لبسط الهيمنة

تُعبر الصيغة «مسؤولية الحماية» Responsibility to Protect أو مصطلح R2P عن أحدث الصرعات  الأمريكية لتبرير العدوان العسكري وتغيير الأنظمة السياسية في الدول الضعيفة. صارت هذه الأداة مذهباً جديداً يستحضر مصطلح «محميّة»- التسمية القانونية للبلد المستَعمَر الذي تهيمن على إدارته قوة كبرى.

ماذا تقول ياصاحبي؟

قلت له: دون الدخول في الإفاضة والاسترسال.. لماذا تلح على أن يكون الجواب على لسان غيرك؟! لماذا لا تسأل نفسك وتجيب بلسانك.. فأنت كما الكثيرون تعرف أن الإنسان الواعي يقف في الموقع الذي يختاره بقناعته وإدراكه.
قال: أعرف أن من يسعى إلى وحدة الصف ينأى بنفسه عن الغرق في الهامش والهامشيات.

»كلية الأمريكيتين« لتخريج الجواسيس والخونة والمجرمين وفرق الموت

تعتبر «كلية الأمريكيتين» التي تأسست في ولاية جورجيا الأمريكية عام 1946 مدرسة عليا خرجت أكثر من 60 ألف من كبار العسكريين والأمنيين ورجال الاستخبارات في القارة الأمريكية، حيث أصبحوا رؤساء عملاء ببلدانهم في أمريكا الوسطى والجنوبية وقادة جيوش، اتسمت عهودهم وممارساتهم بالبطش والقمع والدموية. وهذا كله يناقض ما يدّعيه حكام الدولة الإمبريالية الأولى في العالم من مفاهيم محاربة الإرهاب السائد حالياً. وفيمايلي عرض لتاريخ هذه الكلية الأسود وإبرز خريجيها الذين كان لهم دور إجرامي في أوطانهم لصالح اليانكي .

الولايات المتحدة:آرادته بين 8 ـ 12 $ وهاهو يقفز إلى الـ 45 $ وقد يصل إلى الـ 100 $ «على نفسها جنت براقش»!

رغم حروبها لحل أزمتها الاقتصادية.. يجري في الواقع عكس ماكانت تريده الامبريالية الأمريكية. فهي إن كانت تسعى من خلال حروبها للسيطرة على تسعير النفط وتخفيض أسعاره لتحفيز نموها الاقتصادي، إلاّ أن ما يجري على الأرض هو عكس ماتريده... وهكذا: «على نفسها جنت براقش»!!..

استراتيجية إمبريالية لنظام عالمي جديد: أصول الحرب العالمية الثالثة 2\2

غطى الكاتب في القسمين الأول والثاني من هذه المقالة الاستراتيجية الجيوسياسية للولايات المتحدة وحلف الناتو منذ نهاية الحرب الباردة، مستهل النظام العالمي الجديد، وحاول إيجاز الاستراتيجية الإمبريالية الغربية التي أدت إلى الحرب في يوغوسلافيا و«الحرب على الإرهاب». ليمضي بعدها إلى تحليل جوهر «الثورات المخملية» أو «الثورات الملونة» في الاستراتيجية الإمبريالية للولايات المتحدة، مركزاً على السيطرة الممأسسة على أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى. وفي هذا القسم الثالث، يسعى لتحليل جوهر الاستراتيجية الإمبريالية لإقامة نظام عالمي جديد، مركزاً على تزايد النزاعات في أفغانستان وباكستان وإيران وأمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية وإفريقيا، وما تشتمل عليه هذه النزاعات من إمكانات الشروع في حربٍ عالمية جديدة في مواجهة الصين وروسيا.

استراتيجية إمبريالية لنظام عالمي جديد: أصول الحرب العالمية الثالثة 1\2

في مواجهة انهيار اقتصادي عالمي معمم، تتزايد مظاهر حرب عالمية شاملة. تاريخياً، تميزت فترات الانحطاط الإمبريالي والأزمة الاقتصادية بتصاعد العنف الدولي والحرب، حيث وسمت الحربان العالميتان الأولى والثانية انحطاط الإمبرياليات الأوروبية، وترافق ذلك مع الكساد الكبير الذي استشرى في الفترة التي فصلت بينهما.
حالياً، يشهد العالم انحدار الإمبراطورية الأمريكية، وهي نفسها وليدة الحرب العالمية الثانية. بعد هيمنتها الإمبريالية ما بعد الحرب، أدارت أمريكا النظام النقدي الدولي، وتولت الدفاع عن الاقتصاد السياسي العالمي ولعب دور الحكم فيه.

العدالة البيئية والإمبريالية الإيكولوجية1 (1/2)

- لقد قلتِ في مقال سابق، بأنّ الأفكار السائدة عن العدالة البيئية سطحية جدّاً، وبأنّ على الحركة البيئية، هي ومحورها الرئيس، أن يفهموا، ويلتزموا، بالعدالة الإيكولوجية الحقيقية. هل يمكنكِ شرح ذلك، ولماذا هو أمرٌ بهذه الأهمية؟