قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

قانون العمل غير دستوريّ وغير مُنصِف

تتجه الحكومة عبر تحويل الدعم إلى دعم نقدي إلى إلغاء الدعم تدريجياً، وهو ما يعني مزيداً من الإفقار لذوي الدخل المحدود وأصحاب الأجور. كما تترافق سياسة إلغاء الدعم مع رفعٍ مستمر لكافة الخدمات الحكومية من صحة وتعليم وكهرباء ومياه، رغم تراجع هذه الخدمات أو فقدانها في مختلف الأحوال، بينما تبقى الأجور ثابتة دون تحريكها لتعويض أصحاب الأجور عن إلغاء الدعم، مع العلم أن الدعم هو تعويض عن عجز الأجور لتأمين متطلبات المعيشة، وإلغاءه يعني أنه يجب أن يترافق مع زيادة أجور حقيقية تؤمن الحد الأدنى لمستوى المعيشة ووفق ما نصَّ عليه الدستور.

نصوص قانونية مغيَّبة في قانون العمل 17

نصّ قانون العمل رقم 17 لعام 2010 وفي الباب الثامن منه على أحكام علاقات العمل الجماعية، وجاء في الفصل الأول منه، حول طريقة التشاور والتعاون بين منظمات أرباب العمل ونقابات العمال (المادة 177)، على أنه يشكَّل بقرار من الوزير وبرئاسته مجلسٌ استشاري للعمل والحوار الاجتماعي يضمّ في عضويته ممثلين عن الجهات المعنية وعدداً من ذوي الخبرة وممثلاً عن منظمات أرباب العمل والاتحاد العام.

تقرير إسكوا الأخير حول العقوبات على سورية مضمونه الهجوم عليه والدفاع عنه... وسياقه الزمني-السياسي

نشرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا والمعروفة باسمها المختصر «إسكوا» ومقرها الرئيس في بيروت، نشرت قبل أيام تقريراً باللغة الإنكليزية حول تداعيات العقوبات على السكان في سورية، بعنوان «الديناميكيات والآثار غير المتعمّدة للتدابير القسرية الأحادية ضد سورية»، والذي ما زال غير متاح بعد باللغة العربية.

توضيحات رسمية حول الدعم النقدي لا تقل التباساً وذرائعية عما سبقها!

في حديث توضحي جديد منقول عبر وسائل الإعلام عن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية عن آلية الدعم النقدي المستحدثة أن «أغلبية أشكال الدعم تستهدف السلعة ولا تستهدف وفق مبادئ العدالة الاجتماعية المستحق الفعلي».

بدعة ربحية جديدة لمصلحة البعض على حساب المواطن!

بعد أن تفتحت العين الرسمية على أهمية الدفع الإلكتروني وضرورة تعميمه وصولاً إلى الإلزام به، مع إدراكها عدم توفر البنى التحتية والتقانات الكافية واللازمة لهذه العملية، تتفتق العقلية الرسمية بين الحين والآخر ببدع إضافية تحت عناوين تسهيل هذه العملية الانتقالية لتعميم الدفع الإلكتروني!

التعليم إلى الوراء بخطى ثابتة: ما الجديد في عام 2024؟

يواجه التعليم في سورية اليوم واقعاً متردياً وغير مسبوقاً إن كان على صعيد الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمدارس، والنزوح الداخلي الواسع، بالإضافة إلى التدهور الاقتصادي، ما أدى إلى تراجع مستوى التعليم وتفاقم نسب التسرب المدرسي بشكلٍ كبير. في هذا الصدد، أصدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA) تقريره السنوي بعنوان «نظرة عامة على الاحتياجات الإنسانية لعام 2024»، والذي ركز على مستجدات الوضع في سورية عموماً خلال عام 2024، وقام بتحديث أرقامه التي نشرها في بداية العام. في هذا العدد، نسلط الضوء على حالة قطاع التعليم في البلاد والأضرار التي تعرض لها بشكل عام.