عرض العناصر حسب علامة : النقل

الزمن يتوقف في دمشق وريفها... أزمة مرور خانقة تحتاج لحلول جذرية

مهمة بحاجة لصبر وطول انتظار، عملية الخروج إلى العمل أو الجامعة أو إلى أي مكان آخر، فبات على القاطنين في مدينة دمشق وضواحيها الخروج قبل الموعد المعتاد بساعة ونصف إلى ساعتين للوصول إلى مقصدهم دون تأخير، ناهيك عن ساعتين إضافيتين تنتظران طريق العودة إلى المنزل..

 

معضمية الشام.. أزمات متعددة!

قطع التيار الكهربائي عن معضمية الشام بشكل نهائي منذ يوم السبت 18/11/2012 الساعة 12 ظهراً ومازالت بجميع الأحياء مقطوعة.

 

بين التحرير..... وتداعيات الأزمة الأسعار تحلّق، والجوع يطرق باب الأُسَر السورية

تشهد الأسواق السورية ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار جميع المواد سواء كانت مواد الاستهلاك اليومي من خبز و خضراوات وفواكه وزيوت وأجور النقل وغيرها .....أو المواد الاخرى الضرورية لتلبية حاجات الأسرة من أجهزة كهربائية ومعدات منزلية ومنظفات وملابس، واذا كانت هذه الارتفاعات الجنونية التي فاقت طاقة المواطن السوري وزادت من معاناته، هي في الجذر تعود إلى لبرلة الاقتصاد وتحرير الأسعار، الا أن الأزمة الراهنة تركت تأثيرها العميق أيضاً لتغيّب ما تبقى للدولة من دور في التحكم بحركة السوق وهذا ما جعل الارتفاعات تطال حتى تلك المواد التي لا يمكن الاستغناء عنها كالخبز، وبالتوازي مع ذلك تدنى دخل الاسرة السورية إذا لم نقل إنه انعدم في بعض الأحيان فجميع العاملين في قطاع المهن والحرف توقفوا عن العمل، وفئة العمال الزراعيين أصبحوا عملياً في عداد العاطلين عن العمل، وهذا ما أثر على إيرادات الأسرة مما أنعكس سلباً وبشكل مباشر على حياة ومستوى معيشة أغلبية الناس  هذا ما جعل  الكثيرين عاجزين فعلاً عن تأمين ما يسد الرمق ويبقي على الحياة، والمصيبة أن الارتفاع لم يصب مادة بحد ذاتها أو سوقاً بعينها فالأزمة كاسحة وأصابت جميع المواد الضرورية.

«الجزيرة» بين عوامل «الطرد» المحلية وعوامل « الجذب» الإقليمية

تطرح المفارقات التنموية بين منطقة الجزيرة والمناطق التركية المحاذية على احتمالات وتغيرات اقتصادية اجتماعية واسعة. فاستمرار حالة عدم الاستقرار في إقليم الجزيرة الناجمة بشكل أساسي عن ضعف التنمية، تشكل مجموعة من عوامل ممكن تسميتها بعوامل «العزل والطرد» المحلية، وتزداد خطورة هذه العوامل إذا ما علمنا أنها في مواجهة مع عوامل «الجذب» الإقليمية الناجمة عن التنمية الإقليمية.

 

النقل الضروري في 2015.. يستهلك الحد الأدنى للأجور!

تحتاج الأسرة السورية اليوم لتأمين متطلبات المعيشة الأساسية مبلغاً قدرة  130ألف ل.س موزعة على الغذاء والسكن والصحة والنقل وغيرها، وذلك وفق تقديرات وأرقام المكتب المركزي للإحصاء حيث تضاعفت أسعار السلع والخدمات المكونة لسلة الاستهلاك التي تحتاجها الأسرة السورية بمعدل 430% عن عام2010 ، عندما كان التقدير الرسمي يرى بأن 30 ألف ل.س كانت تكفي لتغطية حاجات أساسية لأسرة من خمسة أشخاص، وكان الأجر الأدنى 6010 ل.س والوسطي  بين10-11 ألف ل.س فقط.

ذريعة جديدة تبتكرها محافظة ريف دمشق لرفع الأسعار..

تزامن رفع تعرفة النقل على مدار السنوات السابقة خلال الأزمة وقبلها، مع ارتفاع أسعار المحروقات، وخلال الأزمة الحالية، شهدت التعرفة عدة ارتفاعات كان سببها الرئيسي رفع سعر المحروقات رسمياً بحجة (عدم توفر المادة، والحد من تهريبها إلى السوق السوداء)، ما لم يتم تحقيقه حتى اليوم.

بدائل بدائية لما كانت عليه الحال: السوريون يبدعون في رسم صورة لحياة تشبه الحياة

هل قدر السوري أن يخرج من محنة ليدخل في أخرى؟، وأن عليه دائماً أن يبتكر من أجل أن يستمر في الحياة التي على هيئة حياة كريمة، وأن يبتسم وهو يرتجف من البرد أمام الكاميرا، وأن ينادي بلا هوادة بشعارات الحب والصبر وانتظار الأمل. يبتكر السوريون طرائقهم الخاصة لتعويض خسارات الأزمة العظيمة، ويتحملون كل شظف الحياة التي باتت عبئاً مالياً ونفسياً عليهم.

نقل السويداء.. بين جشع الشركات و«التطنيش» الرسمي

بعد إقدام الحكومة على رفع أسعار المحروقات بتاريخ 2-10-2014، ومن ثم تفعيل قرار السماح للقطاع الخاص باستيراد المحروقات، حلّت المصيبة كاملة على رأس طلا ب السويداء وسكانها ممن يتنقلون بشكل دوري إلى دمشق، حيث قامت شركتا النقل الوحيدتان برفع سعر تذكرة نقل الفرد على خط دمشق – السويداء من 250ل.س إلى 350ل.س، وبعدها مباشرة قامت الشركتان برفع سعر التذكرة مجدداً ليصل إلى 650ل.س، الأمر الذي يعد كارثة حقيقية للغالبية من طلاب السويداء المسجلين في دمشق والذين يقارب عددهم الـ 8 آلاف طالب.

أقل من 1500 باص وسرفيس لتخديم 8 ملايين مواطن في دمشق شركة النقل الداخلي: لسنا مدعومين بالمازوت

نفت الشركة العامة للنقل الداخلي بدمشق أن يكون لها مخصصات محددة ومؤمنة شهرياً من مادة المازوت، حيث تلقت منذ بداية الشهر الجاري طلبين اثنين فقط، من مجمل طلباتها البالغة 24 طلباً من المادة.

عودة القطار بين القامشلي والحسكة... حلم يراود طلاب الجامعة

يستعد محمد، لبدء عام دراسي جديد في كلية الزراعة في مدينة الحسكة، بعد أن تجاوز السنتين الماضيتين بصعوبة، واجه خلالها الكثير من العقبات الأمنية والاقتصادية والتعليمية التي أفرزتها الأزمة السورية، وكان للتعليم الجامعي نصيبه الأكبر من تأثيراتها السلبية.