عرض العناصر حسب علامة : الديمقراطية

أمريكا عدوة الشعوب

كل التطورات والأحداث التي مرت على المنطقة قديما وحديثا تؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن تفكر يوما إلا بوحي من مصالح الاحتكارات الكبرى القائمة على استغلال الشعوب ونهب خيراتها واستعبادها، متسترة خلف شعارات رنانة، مثل الحرية والديمقراطية.. فقامت بكل ما يندى له جبين الإنسانية من عار بوحشيتها وهمجيتها.. قتلت الآلاف في فيتنام وكوريا وأفغانستان ويوغسلافيا والعراق وأمريكا اللاتينية والهند الصينية، وحتى أنها لم تخجل يوما من إن تهاجم دولة تعد من اصغر دول العالم (غرينادا).

المقاومة العراقية صمام أمان وحدة العراق أرضاً وشعباً

المجازر اليومية المؤلمة والفظيعة التي تتصاعد حدتها في العراق يوماً بعد يوماً موقعة ما متوسطه مائة قتيل وجريح يومياً معظمهم من المدنيين العزل في أقسى تجل للعنف الطائفي الذي تدفع إليه قوات الاحتلال الأمريكية، ما هي إلا بداية لما يمكن أن يسود في عراق ما بعد (الديمقراطية) في حال ظلت الأمور تسير على هذه الوتيرة التي تنذر بأخطار هائلة على المستوين السياسي الاجتماعي..

رامسفيلد وفشل استراتيجية الحرب الجوية

تعد موجة الهجمات المضادة التي هزت أفغانستان هذا الشهر (منها ثلاث هجمات في يوم واحد، وهو ما رفع مجموع هذه الهجمات منذ 2005 إلى 69) تذكيراً محزناً بأن وزير الدفاع دونالد رامسفيلد، الذي يتعرض حالياً لانتقادات لاذعة لدوره في العراق، لم يكن مهندس حرب فاشلة واحدة، بل حربين فاشلتين، وصاحب رؤية خطيرة حول كيفية استعمال القوة الأميركية.

مشكلة الإحصاء.. بين الحق الديمقراطي، والمصلحة الوطنية

تعتبر مشكلة المجردين من الجنسية بموجب إحصاء1962 الجائر وما نتج عنها بحكم التراكم التاريخي على مدى العقود الأربعة الماضية وبعد التطورات السياسية الدراماتيكية في المنطقة في السنوات الخمس الأخيرة، إحدى القضايا الساخنة في المشهد السياسي السوري الراهن، لاسيما وإنها تتشابك مع مشكلة الأكراد السوريين وتشكل جزءاً منها، والتي تعتبر بدورها جزءاً من قضية النضال الديمقراطي في البلاد.

إطلاق كتلة (وحدة وطنية) في البحرين

تم في البحرين الإعلان عن إطلاق كتلة الوحدة الوطنية لخوض الانتخابات القادمة لمجلس النواب. وتضم هذه الكتلة في صفوفها عددا ممن وصفهم البيان التأسيسي بـ(المرشحين الوطنيين) ومن الجنسين الذين (يضعون نصب أعينهم المصلحة الوطنية للبحرين، بلدا وشعبا، وينأون بأنفسهم عن كافة التحيزات الطائفية والمذهبية والعرقية،

655 ألف عراقي ضحايا «الديمقراطية» الأمريكية.. وبقية «المكاسب» على الطريق..

لم تكن نتائج الدراسة العلمية الأمريكية الحديثة التي أعلنت أن أكثر من 655 ألف عراقي قد لقوا حتفهم نتيجة الاحتلال الأمريكي الواقع على العراق منذ العام 2003، لتفاجئ إلا الواهمين الذين كانوا يراهنون بأشكال وطرق مختلفة على «التغيير الديمقراطي» الأمريكي.. لقد أكدت الدراسة أن ما يعادل 2.5 في المائة من شعب العراق ذبحته «الديمقراطية» الأمريكية التي مازال الكثيرون يتغنون بفضائلها!!

من هم قادة العالم؟

يقلق الكثيرين سؤال حول من هم في واقع الأمر قادة العالم. تتكسر رفوف مخازن الكتب من ثقل الكتب التي تبحث في هذا الموضوع، كما تعد الإشاعات والآراء المطروحة في هذا المجال جوهر ومحور المقالات والتحقيقات الصحفية. يمكن لكل فرد أن يعتمد التفسير الملائم لمزاجه وذوقه. وبالتالي من الواضح أّنه في حال وجود "حكومة عليا" سرية، فأول ما يجب أن تفكر به هو إخفاء المعلومات الحقيقية عنها. والطريقة المثلى لفعل ذلك هي ـ إغراق المعلومات الحقيقية في بحر من القشور الفارغة.

الافتتاحية.. الغزاة الجدد قادمون... أين المتاريس؟!!

كل الدلائل والمعطيات تشير إلى حقيقة أساسية وهي أن الغزاة الجدد المتخفين تحت عباءة محاربة الإرهاب وإشاعة الديمقراطية وحقوق الإنسان قادمون، ولا عتب عليهم من وجهة النظر السياسية المجردة، فهم يعملون وفق مصالحهم واستراتجياتهم.