رسالة إلى «قاسيون».. عمال الآثار الموسميّون بلا أية ضمانات

وصلت إلى «قاسيون» رسالة من مجموعة من العاملين في مجال التنقيب عن الآثار، «الخائفين على لقمة عيشهم» كما يؤكدون حرفياً، يقولون فيها:

«الرفاق في جريدة قاسيون:

تنقب في أراضي البلاد الكثير من البعثات الأثرية الأجنبية والوطنية المشتركة، ويعمل مع هذه البعثات بشكل موسمي الكثير من العمال العاديين بأجور زهيدة، يرضون بها نتيجة الحاجة الماسة وشظف العيش، ورغم أن الكثيرين منهم حاصلون على شهادات علمية عالية لكن الظروف حرمتهم من العمل لدى الدولة بسبب عدم توفر جبهات عمل.. لذلك نعرض ما يلي:

تتقاعس المديرية العامة للآثار والمتاحف عن تسجيلنا بشكل رسمي في التأمينات, ونحن لا نستطيع أن نتقدم بشكل رسمي لتسجيلنا في التأمينات خوفا من فصلنا من العمل، لذا يرجى إيصال صوتنا إلى الجهات المعنية من خلال صحيفتكم الموقرة، صوت العمال والفلاحين وجميع الكادحين، بغية تسجيلنا في التأمينات وحماية حقوقنا كعمال وسلامتنا من الإصابات الطارئة، وهو ما نصت عليه قوانين العمل منذ عام 1959 وحتى الآن».

«قاسيون» تضم صوتها إلى صوت هؤلاء العمال، وتطالب مديرية الآثار بإعطائهم حقوقهم المشروعة كافة.