في مؤتمر اتحاد عمال دير الزور: استياء عام... وتبريرات واهية
عقد مؤتمر اتحاد المحافظة بتاريخ 29/3/2010، وفي بداية المؤتمر داخل النقابي محمد الياس، واستنكر ما يقال عنه في الاتحاد بأنه استعجل بفضح السرقة التي حصلت في الصندوق، وكان بالإمكان تلافي الوضع. أما رئيس الاتحاد فقد رد عليه بأن ما جرى في دير الزور يجري في أغلب اتحادات العمال، ولكن نقابيي دير الزور يضخمون الأمور.
وفي تعليقه على قانون العمل قال رئيس الاتحاد بأن الوضع العالمي وأزمة الرأسمالية وضرورة جلب المستثمرين إلى سورية جعلنا نقبل القانون، وبأن هناك امتيازات كثيرة للعمال(!!) وهو قانون متطور عن القانون السابق، ويجب مراعاة أصحاب رؤوس الأموال لأن هدفهم الطبيعي هو الربح وليسوا مجموعة من الشياطين!!
وعن الحكومة قال: نحن فريق واحد، والحكومة متعاونة معنا، و قد حققنا الكثير من الإنجازات خلال هذه الدورة، و قانون العاملين الأساسي يكلف الدولة /48/ مليار ل.س!!
وعلى الرغم من منع النقابيين من تقديم المداخلات السياسية والاقتصادية ، والسماح لهم بمناقشة تقرير الاتحاد فقط، فقد ألقى بعضهم مداخلات هاجمت الفريق الاقتصادي، كما انتقد البعض الآخر تقرير الاتحاد، وخصوصاً فيما يتعلق بموازنات صناديق الاتحاد، وطالبوا بعدم التصويت عليها إلا بعد تشكيل لجنة للتدقيق.
كما داخل أحد النقابيين بقوله: «تتكلمون عن الفساد وتحاربون من يقف ضده» كما هاجم بعض الأعضاء رئيس الاتحاد. والخلاصة كانت هناك حالة استياء عام مما يجري في اتحاد عمال دير الزور من تراخ وفساد، وعدم انسجام أعضاء المكتب التنفيذي في المحافظة.