الداخلية تعلن توقيف المتورطين بقتل صحفي سوري في دير الزور
صدر بيان مساء اليوم الأحد 10 آب 2025 عن قائد الأمن الداخلي، التابع للسلطة الانتقالية في دمشق، في محافظة دير الزور العقيد ضرار الشملان قال فيه:
صدر بيان مساء اليوم الأحد 10 آب 2025 عن قائد الأمن الداخلي، التابع للسلطة الانتقالية في دمشق، في محافظة دير الزور العقيد ضرار الشملان قال فيه:
المنطقة الشرقية عموماً ودير الزور خصوصاً كانت مهمشة أيام الأنظمة المتعاقبة، تهميشاً متعمداً، وما زالت مهمشة أيام السلطة الحالية، اقتصادياً واجتماعياً وخدمياً وصحياً وتعليمياً، وحتى أمنياً.
بات أهالي دير الزور والجزيرة يطلقون على طريق دير الزور دمشق وبالعكس اسم «طريق الموت» حيث لا يمر أسبوع دون حادث على الأقل، وينجم عنه وفيات وإصابات عديدة!
كان محصول القطن يعتبر محصولاً استراتيجياً، ويرفد الاقتصاد الوطني كمادة خام للتصدير، أو ما ينتج عنه من صناعة، كحلج الأقطان وصناعة الغزل والنسيج، والتي كانت تشتهر بها سورية عبر التاريخ، لكن السياسات الزراعية الليبرالية المستمرة إلى الآن، من رفع الدّعم عن مستلزمات الإنتاج والطاقة وتحرير أسعارها، تحت حجج واهية والخطط والوعود الوهمية، أودت بالمحصول إلى الحضيض!
ما زالت مشكلة المياه في مدينة البوكمال عصية على الحل على ما يبدو، فالمعاناة من نقص الوارد المائي عبر محطة الضخ العاملة حالياً مستمرة، وتستمر معها أوجه المعاناة الأخرى المتمثلة بالبدائل المكلفة عبر الصهاريج!
دير الزور هي المحافظة الزراعية الوحيدة التي تعتمد في الزراعة على الري البحت من نهر الفرات، بسبب وقوعها ضمن خطوط الأمطار القليلة والشحيحة، وهذا ما يرفع نسبة التكاليف عالياً فيها.
نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصادر محلية في دير الزور، أنّ «دوي سلسلة انفجارات سمع في أرجاء القرى والبلدات في محيط حقل «كونيكو» للغاز الطبيعي في ريف المحافظة الشمالي، ناجمة عن قصف صاروخي تعرضت له القاعدة العسكرية اللاشرعية التي يتخذها الجيش الأمريكي في الحقل».
أعلنت وزارة الدفاع السورية في بيان اليوم الجمعة أن «مجموعة إرهابية استهدفت حافلة عسكرية مساء أمس [الخميس 10 آب 2023] في البادية على طريق المحطة الثانية جنوب شرق دير الزور، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من العسكريين». ولم يذكر البيان تفاصيل إضافية.
التنقل والسفر معاناة لم ولن يعاني منها إلا أهالي المناطق الشرقية، وتحديداً مدينتي دير الزور والبوكمال!
هل من المكن أن تقوم أية محافظة أو بلدية بمهامها مع عدم توفر الآليات اللازمة للقيام بهذه المهام؟