سيدي المسؤول

سيدي المسؤول بلغني بكامل الأسف خبر وقوع قذيفة على بيتك المتواضع الكامن آخر طريق الموت، عالكوع. وكم شعرت بالحزن يا سيدي كم أحسست بمصابك الجلل فكأني أراك تجلس وحيداً وتفكر وأنت من تشتري الفكر والأفكار سيدي (يبعتلي حمى عليك يا…

الثقافة تقول لا..

سيصرخون ضد الغناء، وسيغنى الشعب.. سيصرخون ضد الموسيقا، وسيطرب لهم الشعب.. سيصرخون ضد التمثيل.. وسيحرص على مشاهدته الشعب، سيصرخون ضد الفكر والمفكرين، وسيقرأ لهم الشعب

بالزاوية : هل غادر الشعراء من متردم؟

ينتابني منذ فترة شعور غريب من الضيق والتململ كلما قرأت مقالة أو خاطرة صحفية تخوض في الأزمة السورية وجوانبها الإنسانية، وتلح علي في الوقت ذاته أسئلة محددة: ما الذي لم يُحك حتى الآن عن هذه الدوامة الطاحنة التي تعصف بنا؟…

مَن يحدّد هوية الثقافة المصرية؟

كانت دار الأوبرا المصرية بالقاهرة على مدار الأسابيع القليلة الماضية ساحة لتظاهرات مئات المثقفين والفنانين، المطالبين بإقالة وزير الثقافة الجديد (المعين منذ شهر) علاء عبد العزيز، والمنددين بما وصفوه بـ”محاولات اخونة الوزارة والثقافة”، بعد ان استهدف بقراراته إطاحة عدد من…

يوسف الخطيب.. كم في الكلام من أسى!

قرأتُ الخبر على النِت: رحل يوسف الخطيب.. لم يبدُ لي الخبر واضحاً، فثمة عديدون يحملون هذا الإسم. لعله ليس هو المقصود- قلت لنفسي- فتحرَّيتُ، لأجد تأكيداً له على عشرات المواقع الإخبارية: رحل الشاعر يوسف الخطيب..

موريس نادو

الكاتب والناشر الاستثنائي الذي انطفأ الأحد الماضي في باريس عن مئة عام وعامين، ليس غريباً على القرّاء العرب، حتّى غير الفرنكوفون بينهم. ذلك أنّه قدّم لمعاصريه كتّاباً مثل غومبروفيتش وكيرواك وهنري ميلر، أو جورج بيريك ورولان بارت ورينيه شار وهنري…

ألف ليلة وليلة

كثيراً ما يغفلُ واحدنا قيمة كنزٍ في بيتِهِ، وينظرُ إلى ما لا قيمةَ له عند الآخرين بعين الإعجاب والتقدير! وهذا ما أصابنا نحنُ العرب فيما يتعلق بواحد من أهم الكتب في التاريخ: «ألف ليلة وليلة!»،

على خطى ماركو بولو... رحلة موسيقية على طريق الحرير

الجمعة 20/6/2013 تُفتتح «مهرجانات بيت الدين» بعرض «على خطى ماركو بولو» الذي يفتح الآفاق على أنماط موسيقية من أنحاء العالم، ضمن موزاييك غنائي تمثيلي راقص مع رفيق علي أحمد، وشربل روحانا وعبير نعمة والعديد من الأسماء العالمية.

«زوايا».. مارون بغدادي، مصالحة أم تصفية حساب؟

لو تسنّى له أن يبقى على قيد الحياة فترة أطول، وأن يُكمل اشتغاله على السيناريو الأخير له «زوايا»، وأن يُعاين، يومياً، أحداث عشرين عاماً مضت بعد رحيله، تُرى ما الذي كان يُمكنه أن يفعل؟

الشــيخ إمــام «البحر بيضحك ليه»

لاتزال أغاني الشيخ إمام ترن في الذاكرة الفردية والجماعية، فعلى الصعيد الفردي سمعت أغانيه في تلك الغرفة الترابية التي جمعتنا، نحن أبناء الأرض والفقر، في تلك الغرفة كان الشيخ إمام يطل علينا من خلال أشرطة الكاسيت (أنا توب عن حبك…