عن المشهد الإبداعي الفلسطيني في سورية: معارك جانبية وفناءات خلفية!!..

ربما حان الوقت للحديث عن الفساد الذي يطول المشهد الثقافي والإبداعي الفلسطيني، على الأقل في سورية، خاصة وأن الفساد في المؤسسة السياسية الفلسطينية لم يعد سراً، ولم يعد غسيلاً قذراً ينبغي ألا ينشر على الملأ..

الشاعر العراقي محمد مظلوم: الحداثة تنتمي للأزمنة اللامرئية

في تجربته تتحاور الأشكال الشعرية، وتتمازج في كتلة واحدة، برع في تدبير شؤونها. له سبع مجموعات منشورة، منها( المتأخر/ عابراً بين مرايا الشبهات) و(محمد والذين معه) و( اسكندر البرابرة). بالإضافة إلى أربعة كتب نثرية، يمكن تصنيفها في باب الأدب السياسي،…

عن فيلم عبد اللطيف عبد الحميد «خارج التغطية» أم خارج المقصود؟!

بعد صدمتنا بالـ «الهوية» قلنا: لابد سيكحّلها «عبد اللطيف».. لكنه للأسف أعماها، وتبعه رتلٌ من المطبّلين المزمّرين، المطروبين بما اقترفت يداه من ضوضاء مشهدية لا سابق لها في السينما السورية، اللهم إلا «الهوية»!..زعم المطبّلون أن الفيلم أثار ما لم يُثر…

ربّما! على هذه الأرض

(على هذه الأرض) السورية نتداول أسماء الذين يجب أن نتداولهم، فعلى الغالب لا يصل إلينا إلاّ الذين يجب أن يصلوا، وهذا، بعكس جملة محمود درويش، مالا يستحق الحياة!يملك هؤلاء الكود السري لاختراق البوابات جميعها، فتقريباً، لا نفتح مطبوعة، ولا نسمع…

مطبّات الوطن في قرطاس

العبارة التي أعتبرها ذات شأن في ورطتي الأبدية بالصحافة ودخولي هذا العالم المفخخ تارة بالمواقف الحقيقية وأخرى بالترهات، هي لكاتب ألماني تقول: «من يعمل في مهنة الصحافة يقضي النصف الأول من حياته في البحث عمّا يجهل، والنصف الثاني في السكوت…

صفر بالسلوك الراقوب

لا شك بأنها المهنة الأصعب على الإنسان وهي أن تكون مراقبة الناس فيموت هماً، لكن يمكنه أن يقنع نفسه أحياناً بأنه مراقب جيد وأنه لا يؤذي الآخرين، وأنه لطيف مع الذين يراقبهم، وأنه يفعل هذا لصالح المجتمع وغير ذلك من…

إنه الفساد يا أخي

*... إنه الفساد.. والكلام لا ينتهي.. والألم لا يتوقف... يزداد الأغنياء غنىً والفقراء فقراً.. وتعود الحقائق إلى دورتها الأولى، ومعادلاتها الصريحة..فالفساد.. لا يدفع الناس إلى البحث المحموم عن معاشهم وتدبير أرزاقهم بأي ثمن فقط.. بل إنه يصل إلى مكوناتهم الروحية…

ناجي العلي ضمن قائمة «ممنوعون»

في «الشجرة» إحدى قرى الجليل كان مولده في العام 1937 لأبوين بسيطين، أمضى ردحاً من طفولته في بلدته، حتى كان النزوح المرّ باتجاه الجنوب اللبناني وهو لم يبلغ الحادية عشرة بعد.. فكان الحنظل طعم فمه وكان «حنظلة» أيقونة جرح لن…

رسائل الـS.M.S : دلالات وإشارات!!..

أصبح شريط الرسائل في الكثير من القنوات الفضائية، جزءاً أساسياً في تأثيث الشاشة التلفزيونية، والصورة المبثوثة عموماً، متيحاً بذلك إنشاء علاقات شبه شخصية بين جمهور المتفرجين. ولا يخفى على أحد أن تلك العلاقات تقوم في كثير من الأحيان على التشفيرات…

الفنان عزيز صليبا: أغني للإنسان، وهو يمشي على درب آلامه، وآماله

الأغنية وجهي الآخر، وهي الغيمة التي أتمنى ألا تغادر سماواتي وتظل تمطر على الروح المحاصرة باليباب، وهي البرهة الفاصلة بين نبضات القلب... بهذه الكلمات يختصر علاقته بالأغنية عموماً، وبالأغنية الآشورية السريانية على وجه التحديد... ولامبالغة هنا طالما إن كل مافي…