قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الأمن والأمان

لا يختلف اثنان حول ضرورة الحفاظ على الأمن والسلم الأهلي في سورية التي تعيش ظرفاً شديد الحساسية. وعملية الحفاظ على الأمن والسلم الأهلي، ينبغي أن تنطلق من فهم المنهج والطريقة التي اتبعتها السلطة السورية الساقطة، للابتعاد عنها وتجنب تكرارها؛ فمفهوم الأمن لا يمكن النظر إليه من زاوية واحدة تتعلق بالقدرة على الضبط والقمع تحت مسمى «الحلول الأمنية»؛ حفظ الأمن يحتاج بطبيعة الحال إلى هذه الدرجة أو تلك من استخدام القوة، ولكن على هذه القوة أن تكون محصنة بإجماعٍ شعبي واسع حولها، وبرضا عامٍ من الناس، وبالاعتماد عليهم بالدرجة الأولى...

«الشعب السوري ما بينذل»

عرف السوريون شعاراً رُفع بدءاً من احتجاجات آذار 2011 حين صرخ السوريون قائلين: «الشعب السوري ما بينذل»؛ لكن الشعار الذي ردده الآلاف جرى استخدامه سابقاً في شباط 2011 حين تجمهر عشرات في سوق الحريقة في دمشق يهتفون «حرمية… حرمية… حرمية» قبل أن يصيح أحدهم قائلاً: «الشعب السوري ما بينذل»، وقبل ذلك مرات عديدة كانت إحداها أمام البرلمان قبل ذلك بسنوات، وتحديداً في أحد الاعتصامات التي كانت تملأ شوارع دمشق نصرة للقضية الفلسطينية ورفضاً لاحتلال الجولان السوري...

سورية على الطريق الجديدة… السوريون غالبون كلهم!

مع بدء الحركة الاحتجاجية في سورية في آذار 2011 اجتمعت هيئة تحرير جريدة قاسيون الناطقة باسم حزب الإرادة الشعبية في دمشق، وهناك اتخذ القرار بفتح ملف بعنوان «سورية على مفترق طرق» كان الهم الأساسي في حينها أن يتحمل الحزب مسؤوليته السياسية، ويقدم لجمهوره حصيلة خبرته السياسية، ورأيه في القضايا المختلفة، استناداً إلى منصة علمية رصينة، وفي ذلك الوقت انكبت كوادر الحزب الشابة على كتابة عشرات المقالات لنقاش القضايا الأساسية المطروحة، لكن صوت السلاح دفع ملايين السوريين للانكفاء مجدداً، والابتعاد المؤقت عن العمل السياسي، ومع تعقد الأزمة ضاقت فسحة الأمل، وجرّفت البلاد من أهلها، وظل الباقون فيها جالسين ينخرهم اليأس... أما اليوم، وقد سطعت الشمس مجدداً، ودفّأت العظام الباردة، فإننا نواصل من منبر «قاسيون» وحزب الإرادة الشعبية من خلفها، وعبر الأقلام الشابة بشكل أساسي، طرح مجموعة من المسائل أمام السوريين، علّها تركّز الضوء على المخرج الوحيد من أزمة وطنية وسياسية عميقة، جثمت فوق صدورنا لسنوات... سعياً وراء انتصارات أكبر قادمة... لأن أجمل الانتصارات هي تلك التي لم تأتِ بعد...

بدائل المستوردات وتعزيز الاستقلال الاقتصادي

إحلال بدائل المستوردات، وبغض النظر عن التشوهات التي لحقت بهذه العبارة من خلال سياسات السلطة الساقطة التي أظهرت تبنيها شكلاً وأجهضتها تنفيذاً، هي استراتيجية اقتصادية ذات بعد وطني تهدف إلى تقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة من خلال تعزيز الإنتاج المحلي للسلع التي يتم استيرادها، وبما يعزز الاستقلال الاقتصادي بالنتيجة.

إنهاء الدعم ثمن باهظ يدفعه المفقرون

على مدى العشرين يوماً الماضية، بات واضحاً أن قرار إنهاء الدعم عن المواد الأساسية ليس مجرد إجراء اقتصادي، بل زلزال اجتماعي وسياسي يعيد تشكيل حياة المواطن بكل تفاصيلها.

توفير مقدمات عودة اللاجئين

يوجد شعور عام لدى السوريين، سواء كانوا بالخارج أو بالداخل السوري، أنهم ولأول مرة أمام فرصة تاريخية لتعود البلاد لهم، وأن تصبح سورية لشبابها وشاباتها، لعمالها وطلابها، لكبارها وصغارها، لأن شبح تجريدهم من سوريتهم ومن انتمائهم لهذه البلد ذهب مرة واحدة وإلى الأبد.