من الأسئلة التي يحتاج العمال الإجابة عنها خلال سعيهم لتحصيل مطالبهم المشروعة: إلى أي مدى تتفق تشريعات العمل الوطنية مع المعايير الدولية للعمل؟ ولكن بالطبع قبل أن نجيب عن هذا السؤال فإنّ الأمر يتطلب أولاً أن نعرف هذه المعايير.
تحلُّ غداً، في السابع من أكتوبر، الذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى. منذ اليوم الأول للطوفان انقسم العالم بين مَن هو مع غزة ومن هو ضدّ. إنها قسمةٌ تقليدية واضحة وضوح الشمس: غرب استعماري عدواني جهاراً نهاراً، وشعوب لا تملك سوى المقاومة.
ناقشت اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء، خلال اجتماعها الأول بتاريخ 2/10/2024 برئاسة وزير الصناعة، مشروع الموازنة العامة للدولة بشقيها الاستثماري والجاري لعام 2025.
مرة جديدة يتوه فيها أصحاب الحقوق في مشروع «باسيليا سيتي» بسبب إجراءات المحافظة ومديرية تنفيذ المرسوم 66، وقد ظهرت المشكلة هذه المرة وكأنها بين مالكي الأسهم، من تخصص منهم ومن لم يتخصص بالمقاسم، فيما غاب دور المحافظة ومديرية تنفيذ المرسوم عن الواجهة، وكذلك دور سماسرة العقارات وتجارها الأكثر نشاطاً ومعرفة ودراية في لعبة الأسهم والتخاصص!
لا تزال الحكومة ماضية بسياساتها الجائرة وغير المنصفة، وخاصة فيما يتعلق بالقطاع الزراعي، فها هي قرارات تخفيض الإنفاق وإنهاء الدعم تظهر جلية على السطح وبصورة فجة، وهذه المرة عبر صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية!
حلقة جديدة من مسلسل زيادة الأسعار الأبدي الذي لا ينتهي بحلقاته الرسمية وغير الرسمية، وهذه المرة تحت عنوان منتجات الألبان والأجبان!
تعمل ماكينة الدعاية الصهيونية بشكل متواصل وكثيف، وتقّدم «حقائق» و«خلاصات» والمثير للانتباه، أن استخدام منتجات هذه الماكينة ليست حصرية، أي إنّها جزء من الإعلام العبري الناطق بالعربية، ولكنّها أيضاً موضوع محوري في كثير من وسائل الإعلام العربية، وتنتقل في كثير من الأحيان إلى عقول الكثيرين الذين يرددونها بدورهم، حتى دون حدٍ أدنىٍ من التدقيق.
خرج رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في رسالة مسّجلة يوم السبت 5 تشرين الأول الجاري، تحدّث فيها بشكل مقتضب عن أهداف «إسرائيل» وجدد طرح وعوده الخلبيّة، وعزم جيشه المضي قدماً في الهجمة العدوانية التي يشنّها ضد المنطقة.