حظيت الزيارة التي قام بها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع إلى روسيا يوم الأربعاء 15 تشرين الأول، بكمٍ كبير من القراءات والتحليلات، ناهيك عن «التسريبات» التي ليس من الصعب التقدير أن جزءاً مهماً منها يندرج ضمن إطار البروباغاندا الإعلامية، أكثر مما يندرج في إطار ما جرى فعلاً ضمن الزيارة، وضمن اللقاء مع الرئيس الروسي بوتين.
تشهد عمليات التفاوض حول تطبيق اتفاق 10 آذار بين السلطة في دمشق وبين قوات سورية الديمقراطية، عمليات شدّ وجذب متواصلة، يتخللها تحقيق بعض التقدم الجزئي في ملفات فرعية من حين إلى آخر، وتتخللها أيضاً توترات أمنية/عسكرية متنقلة، من الشيخ مقصود إلى دير حافر إلى سد تشرين وغيرها من المناطق، إضافة إلى دور كثيف للطرفين الأمريكي والتركي، ناهيك عن الأدوار المخفية لـ «الإسرائيلي» عبر الأطراف المختلفة، والتي تصب دائماً في عمليات التصعيد والتوتير ومحاولات التفجير.
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الأكاديمية والمجتمعية، قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في سورية إيقاف القبول في كليات جامعة الفرات فرع الحسكة، وكذلك في كليات جامعة حمص بمدينة تدمر، إضافة إلى مدرسة التمريض في جامعة اللاذقية، وذلك اعتباراً من العام الدراسي 2025–2026.
أعلنت المؤسسة العامة للمخابز عن تعديل مواصفة ربطة الخبز التمويني المدعوم، بحيث يبقى السعر ثابتاً عند 4000 ليرة سورية، وبنفس الوزن الإجمالي البالغ 1,2 كغ، لكن مع تخفيض عدد الأرغفة من 12 إلى 10، وتحديد قطر الرغيف بـ 33 سم.
عقد وزير المالية السوري اجتماعاً مع وكالة ضمان الاستثمار متعدد الأطراف (MIGA) التابعة لمجموعة البنك الدولي، لمناقشة مجالات التعاون الممكنة في الاستثمار وتمويل مشاريع إعادة الإعمار.
في ظل حياة معيشية مأساوية ومتطلبات أساسية تتزايد يومياً، تقترب الحكومة من رفع أسعار الكهرباء إلى مستويات قياسية، حيث تشير المعلومات المتداولة والمنقولة عن مصادر مطلعة بحسب بعض المواقع الإعلامية، إلى أن الشريحة الأعلى قد تشهد زيادة تصل إلى ٨٠٠٪! رقم صادم يُلقي بظلاله على الأسر، ويهدد قدرة السوريين على تحمل أبسط التكاليف الشهرية. في الوقت نفسه، هناك تجاهل تام للحلول الواقعية التي يمكن أن تخفف الأزمة دون تحميل المواطن العبء الأكبر.
بين وعود واشنطن وواقع دمشق: تصريح وزير المالية السوري يشعل الجدل حول حدود الطموح وإمكانات التعافي.
«خمس سنوات إلى ماليزيا»؟ حلم جريء في مواجهة عقوبات خانقة واقتصاد يئنّ تحت الركام.
القطاع الخاص يتقدّم... لكن إلى أين؟ جدل حول دور الدولة والقطاعات السيادية في زمن الخصخصة.
الإصلاح لا يعيش في العزلة: كيف يتحول الطموح الاقتصادي إلى واقع دون حل سياسي شامل؟
من قاعة المفاوضات تبدأ النهضة: لماذا تبقى السياسة المفتاح لكل إصلاح مالي حقيقي في سورية؟
شهدت جزيرة مدغشقر تطورات هامة في تشرين الأول الجاري، حيث أدت احتجاجات شبابية واسعة النطاق إلى سقوط الرئيس أندريه راجويلينا، الذي فر من البلاد خوفاً على حياته، وتولي قائد وحدة CAPSAT العسكرية، العقيد مايكل راندريانيرينا، الرئاسة المؤقتة. هذا التطور، الذي وصفه العسكريون بالتجديد، يعكس توترات اجتماعية واقتصادية عميقة في دولة تعاني من الفقر المدقع والفساد.
خلال الأيام الماضية، احتفل الإعلام الرسمي السوري الجديد، ومعه بطبيعة الحال عدد من المسؤولين السوريين الجدد و«المؤثرين» الجدد، مرة جديدة برفع العقوبات الأمريكية عن سورية، وذلك انطلاقاً من أن مجلس الشيوخ الأمريكي مرر قانون موازنة الدفاع للسنة القادمة، مع إضافة مواد عليه تتعلق بإلغاء قانون قيصر الخاص بالعقوبات على سورية «دون شروط» كما يقال، ولكن في الحقيقة مع وجود آليات رقابة تسمح بإعادة فرض عقوبات على سورية في أي وقت لاحق، على أن يبدأ تطبيق الأمر مع بداية السنة الجديدة.