إيمان الذياب

إيمان الذياب

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

في الذكرى السنوية الثانية لرحيله: سهيل قوطرش.. الشيوعي الجميل

أولئك الذين يتحدّون الموت وينتصرون عليه قلائل، أولئك الذين يتركون في حياتنا أثراً لا يُمحى، نعرفهم فلا نستطيع إلا أن نعشقهم رغماً عنا.. لأنهم يعشقون الحياة.. يشاركون بصنعها ولأنهم جميلون يوقظون الجمال الكامن فينا، ولأن عشقهم مزمن، تصبح نبضات قلوبهم توقيتنا، ولا يستطيع حتى الموت محوهم من الذاكرة أو انتزاعهم من أعماقنا .

الدعم الهارب من مصرف إلى آخر!!

كل قرار يصدر عن الحكومة السورية وفريقها الاقتصادي يؤكد أن راسمي السياسة الاقتصادية في سورية لديهم من دروس (التشفّي) الكثير ليقدموه للمواطن السوري، وما على السوريين إلا استخلاص نتائج هذه الدروس من خلال آليات تنفيذ هذه القرارات مهما كانت صغيرة، والتي في غالبها لا تخدم مصالحهم، وهو ما جعلهم تاريخياً لا يتأملون خيراً في أي منها، مهما كانت عناوينها.

تحرشات واعتداءات مختلفة بحق المرأة السورية..

لا يختلف الناس كثيراً حول مكانة المرأة في المجتمع، فثمة إجماع من كل الديانات والأعراف السماوية والأرضية على كونها نصف المجتمع، ومع ذلك تتعرض بشكل دائم لشتى أنواع التحرشات..

«كرة القدم».. استعادة الطفولة في كل أسبوع!

تحضر كرة القدم بقوة معلنة عن نفسها، تتابعها أفئدة وقلوب الملايين من المشجعين والمهتمين، تنافس بشدة أخبار الحروب والدمار الذي لحق بالعالم وحالة الغليان التي يعيشها، وربما تلفت الكرة انتباه الناس حتى أكثر من الأخبار لأنها تبدو فسحة حياة في خضم الموت. 

في المشهد الثقافي.. بؤس الثقافة

قد يتفق كثيرون أن هناك أزمة حقيقية تعيشها الثقافة، تندرج ضمن جملة أزمات تسم عالم اليوم المضطرب الذي تعصف فيه الصراعات والتناقضات المختلفة، وهذه الصراعات التي وإن لم يخل التاريخ منها يوماً، إلا أنها تزداد في عصرنا الحالي حدة وتنوعاً وتعقيداً وانتشاراً، وربما تشوهاً أيضاً، خصوصاً أنها راحت تمس كل عناصر وتفاصيل الحياة المعاصرة.

العدس يغلي.. وابتسامة خاتم الألماس لا تنتظر!

يتابع السوريين مسلسلات الموسم الرمضاني الحالي رغبة منهم في الابتعاد عن أجواء الحرب التي يعيشونها وهرباً من أخبار الموت والدمار، وتأتي الحرارة العالية وانتهاء فترة المدارس مرافقة لهذا الموسم فتعزز من احتمالات متابعة الناس لعدد أكبر من المسلسلات نتيجة لبقائهم في بيوتهم فترات طويلة.

 

«سما».. هل تذكرون مطالبة الناس برفع سعر الخبز؟

يوقف المذيع أحد المارة ويسأله: «عم تحضر البرنامج؟»، ومهما كانت الإجابة، يعود المذيع ليسأل بكل سماجة: «لو فرضنا جدلاً فتحت الحدود البرية بين سورية ومصر، بينزل سعر صرف الدولار ولا لأ؟».

حضارة!!

«ليش أم تدفش»؟ يصيح أحد المتدافعين على ركوب السرفيس، بلكنة خاصة تجعل أقرانه أصحاب اللهجة السورية الأصيلة يجفلون فجأة..