الأزمة.. ومنعكس بافلوف
يستقبل السوريون صباحاتهم كل يوم، يهيئون فيها أنفسهم لمواجهة معارك المعيشة اليومية في صراعهم الفردي المباشر مع مجموعة الأزمات الصغيرة التي فرض عليهم مواجهتها منذ سنوات.
يستقبل السوريون صباحاتهم كل يوم، يهيئون فيها أنفسهم لمواجهة معارك المعيشة اليومية في صراعهم الفردي المباشر مع مجموعة الأزمات الصغيرة التي فرض عليهم مواجهتها منذ سنوات.
تمنعت كثير من النخب في سورية منذ بداية الأزمة عن إبداء أي رأي أو اتخاذ موقف حقيقي من الأحداث التي مرت بها البلاد طوال سنوات الأزمة الثلاث الماضية، ولا من تطورات الصراع الجاري في البلاد لاحقاً، وكأن كل ما يجري سطحي وتافه ولا يستحق التعليق..
يعتقد البعض أنه شاعر مغمور أو مبتدئ، الشاعر الذي نادى وتنبأ بسقوط زمن الخوف، الذي كان حتى في حديثه عن الموتى، وكأنه يرثي نفسه، يبشر بالحياة الشاعر الذي امتلك إحساساً مفرطاً بالحرية والحياة وفضاء واسعاً من الخيال والدهشة، رياض الصالح حسين.
بعد رحلة طويلة، حط جيفارا رحاله في بوليفيا لأجل الثورة فأرسلت أمريكا فريقاً من قوات الكوماندوز لتعقب جيفارا ومواجهته! وصلت القوات البوليفية لمكانه، فحاصرته ودار قتال، جرح جيفارا ونفدت ذخيرته فاعتقلوه واقتيد إلى مدرسة متهالكة في قرية لاهيجيرا في ٨ تشرين الأول ١٩٦٧، وفي صباح اليوم التالي أمر الرئيس البوليفي «رينيه باريينتوس» بقتله.
صدرت عن دار الطليعة الجديدة مؤخراً الطبعة الثانية من رواية «الحديقة الصخرية» باللغة العربية للكاتب اليوناني «نيكوس كزانتزاكس»، وترجمة أسامة إسبر، وتقع الرواية في 255 صفحة من القطع المتوسط.
صدرت عن دار الطليعة الجديدة مؤخراً الطبعة الثانية باللغة العربية من كتاب «وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية - نادي القَتَلَة» للصحفي مايكل أوبرسكالسكي، وتعريب عبادة بوظو، ويقع في 257 صفحة من القطع المتوسط.
لـ«سور الأزبكية» في مدينة القاهرة، أشهر وأعرق سوق للكتب القديمة في المنطقة العربية، حكاية أخرى، يمتد فيها حديث ترويه دفات الكتب القديمة بأوراقها الصفراء. المكان الذي يضم عشرات المكتبات المتخصصة ببيع وشراء الكتب المستعملة، ويشكل أحد معالم الذاكرة الثقافية في مصر، تشعر هناك بمعنى الانتماء للمكان وأهله، لبساطة المظهر وعلو قيمة ما يقدمه للمتعطشين للمعرفة والإطلاع. بينما يقف السور نفسه شاهداً عليك كما كان شاهداً على تقلبات الدهر.
مرت قبل أيام الذكرى السابعة والعشرون لاغتيال ناجي العلي، فنان الكاريكاتير الفلسطيني على يد الموساد الإسرائيلي في 29 آب 1987 بواسطة مسدس كاتم للصوت. وبهذه المناسبة، أنشأت مجموعة من الشباب على صفحات موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» حملة تدوين تحت هاشتاج «ناجي_عايش»، وهي حملة تدوين ابتكرها بعض الشباب على الموقع لإعادة تراث ولوحات وأقوال ناجي العلي إلى عقول الجيل الشاب. يقومون من خلالها بتدوين أقواله ومواقفه الخالدة واسترجاع رسومه والتي يقرب عددها من الأربعين ألف لوحة.
«أنا لا أحبك يا موتْ / لكني لا أخافك / وأعلم أني تضيق عليَّ ضفافك / وأعلم أن سريري جسمي/ وروحي لحافك / أنا لا أحبك يا موتْ / لكني لا أخافك»، بهذه الكلمات خاطب سميح القاسم الموت قبل أن يودع الحياة يوم الثلاثاء 19/8/2014 عن عمر ناهز 75 عاماً بفترة قصيرة.
مصر أم الدنيا، صدرت ثقافتها وعلومها إلى معظم حضارات العالم منذ آلاف السنين وأثرت على ثقافات أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وغيرها. وتتفاعل جوانب كثيرة من الثقافة المصرية القديمة مع الحاضر، ولكنها اليوم، تمر بأسوأ أحوالها. إذ تعيش لحظة إحباط واصطدام بالواقع الجديد.