مهند دليقان

مهند دليقان

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

ألغام في طريقها إلى الانفجار..

يستعصي يوماً بعد آخر خيار التدخل العسكري الغربي المباشر في سورية، ويدلل على استعصاء هذا الخيار مراوحة الجامعة العربية في المكان بعد وصولها إلى سقف ما تستطيع فعله ضد سورية، وترحيل الملف جزئياً إلى منظمة المؤتمر الإسلامي بحثاً عن غطاء لدور تركي أكثر شراسة بعيداً عن غطاء الناتو الذي ما يزال قلقاً تجاه التدخل ومصراً عليهبأيدي الآخرين، إضافةً إلى ثبات الموقف الروسي - الصيني واستقطاب مواقف دول أخرى مثل البرازيل والهند.. 

 

الإسلام «المعتدل» إذ يدير الدفة؟!

ينجح الإسلام «المعتدل» في الانتخابات التونسية والمغربية والمصرية، وتمهد لذلك وتواكبه وتثني عليه الشبكات الإعلامية العربية البترو- دولارية حتى لتكاد تتطابق في تغطيتها للانتخابات السالفة الذكر مع أكثر الخطابات خشبية، خطابات الأنظمة التقليدية التي عودتنا على تلقي الانتخابات على أنها عرس وطني..!

تبيئة الماركسية

عمل قسم من الماركسيين العرب طوال النصف الثاني من القرن العشرين على ما سموه تبيئة الماركسية، أي جعلها بنتاً للبيئة العربية- الإسلامية، والجدير بالذكر أن أولئك الذين تشبثوا بهذا المصطلح «تبيئة الماركسية» هم في معظمهم مفكرون ودارسون على حواف العمل السياسي، أي أنهم نادراً ما انخرطوا في العملالحزبي وكثيراً ما نظروا له، ولعل مستندهم الأساس في بحثهم عن التبيئة هو كتابات الشهيد حسين مروة الذي لم يطرح التبيئة هدفاً لعمله وإنما حدد هدفاً مختلفاً هو إعادة قراءة التراث من وجهة نظر أيديولوجية واضحة لاستخراج العناصر الثورية منه وتفعيلها.. وهنا محاولة لمقاربة المفهوم في إطاره التاريخي بحثاً عنجدواه وجديته في آن معاً..

عصر الخرافات (2 ـ 2)

ناقشنا في الجزء الأول من هذه المادة المفهوم العام لما أسميناه «خرافات علمية»، وحاولنا توضيح إحدى طرق صياغة هذا النوع من الخرافات والمتمثلة بالأخطاء المنهجية في وضع الفرضيات تحت شعارات «ديمقراطية» وهمية وغير علمية.. ونتابع في هذا الجزء استعراض طرق أخرى أكثر خطراً..

الحركة الثورية.. متى يحين موعدها؟؟

تمر هذه الأيام كلمة «ثورة» كواحدة من المسلمات الواجب تصديقها بذاتها، وكما هي، والبناء عليها دون أي نقاش. ولعل التهافت الإعلامي على استخدامها هو من لعب الدور الرئيسي في ترسيخها في اللاوعي الجمعي على أنها التوصيف الأكثر دقة لما يجري في العالم العربي.. ولعله من المفيد أيضاً – لهذا السبب بالتحديد- الوقوف عندها بوصفها مفهوماً، قبل افتراضها محددة ومنجزة لأن تجاوز ذلك كفيل بإجهاضها كما سنبين في متن هذه المادة..

مرةً أخرى.. أمريكا تدعم الحل الأمني!!

تطرقنا في مقال سابق بعنوان «أمريكا تدعم الحل الأمني»، إلى فكرة تبدو للوهلة الأولى هرطقةً من خارج السياق. قلنا ما ملخصه أن هيلاري كلينتون إذ تدعو المسلحين إلى عدم إلقاء سلاحهم فهي لا تنشد من ذلك دعمهم، وهي أقدر على ذلك في الكواليس، لكنها بذلك تدعم وتشجع الاستمرار بالحل الأمني البحت، من خلال تأمين رأي عام لدى قواعد النظام يشرعنه، الأمر الذي من شأنه أن يغلق الباب أمام الحل السياسي الذي لا حل حقيقياً للأزمة دونه، وبالتالي استمرار الاقتتال وارتفاع منسوب الدم وتشريع الأبواب السورية على كل الاحتمالات الخطرة..

«كنزة سبور 899»..!

تستفزك واجهات المحال التجارية بأسعارها؟ وليس المقصود هنا غلاء تلك الأسعار، ولكن تحديداً تلك الطريقة المميزة في كتابة السعر؟! فبدلاً عن 900 ل.س ترى السعر على شكل 899 ل.س..! فهل هذه الطريقة بالتسعير مجانية؟!

تطويق العنف.. استعداداً لرد التدخل العسكري

ترتدي عملية تطويق العنف الجاري في سورية أهمية كبرى وحاسمة. العنف الذي تحول إلى حدث يومي منظم، تمارسه المليشيات المسلحة الموزعة في الجانبين المتضادين شكلياً.. أي النظام من جهة عن طريق «الشبيحة» المسلحين والعناصر الأمنية المتشددة، والحركة الشعبية من جهة أخرى عن طريق متسلقيها من «تنظيمات إرهابية» وتكفيريين.. وعلينا في البدء أن نتجاوز التخرصات الإعلامية الخارجية والمحلية، التي يحاول كل منها نفي أحد شكلي العنف كل حسب موقعه، ونذهب مباشرة لرؤية الواقع كما هو بعين المسؤولية الوطنية، وأن نعترف عندئذ بشكلي العنف، ونبحث عن السبب ومن ثم عن آليات تطويق العنف والخروج الآمن بسورية استعداداً للمعركة الوطنية القادمة بلا ريب.

يمكن للـ«يساري» أيضاً أن يناصر الفاشية الجديدة!!

يهاجم السيد ناهض حتّر الصحفي الأردني مؤتمر جنيف-2 في مادة له في الأخبار اللبنانية بعنوان «باي باي جنيف أهلاً دمشق1» المنشورة في العدد 2204 بتاريخ 23/1/2014، ويهاجم أصحاب الفكرة الأوائل وعلى رأسهم د. قدري جميل..