كيف نقضي على الإرهاب؟
يكاد لا يخلو أيُّ مقالٍ أو حوارٍ أو نشرة أخبار أو أيُّ من مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) من تلك الكلمة البغيضة (الإرهاب).
يكاد لا يخلو أيُّ مقالٍ أو حوارٍ أو نشرة أخبار أو أيُّ من مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) من تلك الكلمة البغيضة (الإرهاب).
فجأةً، ومن دون أيّ استئذان، دسّ رجلٌ نفسه تحت مظلّتي وتأبّط ذراعي وهو يحيّيني بمرح تحية الصباح. خلتُ للوهلة الأولى أنه أحد الأصدقاء أراد أن يحتمي من صراخ المطر الذي ينسكب من السماء بغزارة لم تشهدها المدينة منذ مدة. التفتُّ إليه بدهشة وريبة مستطلعاً، لم أعرفه! لم يسبق لي أن رأيته! وبحركة عفويّة منحته نصف مساحة الدائرة التي تشكّلها المظلّة.
بات من شبه المؤكّد بأن مشروع تعديل القانون المتعلق بشؤون العمال سوف يُحال إلى مجلس الشعب قريباً من قبل الحكومة، دون أن يتاح للعاملين في مؤسسات الدولة قراءة التعديلات وإبداء الملاحظات والاقتراحات بهذا الصدد. وسوف يُكتفى بالنقاشات والمداولات من قبل النواب تحت قبّة مجلس الشعب، ومن ثم المصادقة على ما ترتئيه الحكومة بالإجماع كما عوّدنا المجلس تاريخياً.
بات من شبه المؤكّد بأن مشروع تعديل القانون المتعلق بشؤون العمال سوف يُحال إلى مجلس الشعب قريباً من قبل الحكومة، دون أن يتاح للعاملين في مؤسسات الدولة قراءة التعديلات وإبداء الملاحظات والاقتراحات بهذا الصدد. وسوف يُكتفى بالنقاشات والمداولات من قبل النواب تحت قبّة مجلس الشعب، ومن ثم المصادقة على ما ترتئيه الحكومة بالإجماع كما عوّدنا المجلس تاريخياً.
أنا الموقّع أدناه سعيد بهيج الفرحان العامل لدى شركتكم أعرض ما يلي:
وسط الحرب وظروف الأزمة التي تعصف في البلاد، أضاء مؤخراً البيت العربي للموسيقا والرسم في اللاذقية الشمعة الثالثة عشرة من عمر مسيرته باحتفالية فنية على مدار ثلاثة أيام، بعد أن أضحت تقليداً سنوياً ونشاطاً ينتظره جمهور اللاذقية، لسماع أجمل المقطوعات والألحان التي أبدعها عمالقة الموسيقا العالمية، وذلك على مسرح المركز الثقافي الجديد.
(عين التمرة، بستان السمكة، الحمّامي، السكنتوري..) من أقدم الأحياء في مدينة اللاذقية، ومن أكثرها تهميشاً وفقراً وبؤساً وقهراً.
ما زالت الحرف التقليدية السورية تواجه تحدّيات البقاء خلال الأزمة، من خلال تصدّيها لمجموعة من المعوقات الكبرى، كصعوبة الحصول على ترخيص مزاولة المهنة، وتحدّي ارتفاع تكاليف الإنتاج، وضعف أقنية التسويق، وارتفاع الرسوم والضرائب قياساً بالوضع الاقتصادي للمشتغلين بهذه الحرفة، بالإضافة إلى قلة الاهتمام الرسمي بالقطاع الحرفي، رغم وجود اتحاد عام للجمعيات الحرفية في سورية.
منذ مدة نقلتُ والدي العجوز إلى المشفى الوطني في اللاذقية بقصد العلاج إثر غيبوبة مفاجئة ألمّت به. ولدى وصولنا إلى قسم الإسعاف وإجراء الفحوصات الأولية تبين أنه يشتبه إصابته بجلطة دماغية والأمر يحتاج إلى تصوير طبقي محوري. وعلينا الاختيار بين أمرين، إما الذهاب إلى عيادة خاصة ودفع مبلغ عشرة آلاف ليرة، أو التوجه إلى مشفى الأسد الجامعي والحصول على موافقة من أجل التصوير، فالجهاز لدى المشفى الوطني معطّل!
لعلّ أول قانون ألزم ربّ العمل بالمشاركة في ما يمكن أن يُعَدّ تأميناً صحياً عن العمال كان في أواخر القرن التاسع عشر في ألمانيا، وتحديداً في عام 1883م، ثم تبعتها في هذا النمسا ثم النرويج وبريطانيا وفرنسا، قبل أن يعمّ هذا الإلزام بالتأمين دول أوروبا الصناعية، وذلك تحت ما سُمِّيَ التأمين ضد المرض والشيخوخة.