عرض العناصر حسب علامة : سينما

فيلم «نقيض المسيح»:الجسد في مشهديّته العنيفة يثير حفيظة «كان»

هو فيلم «المسيح الدجال» أو بالترجمة الحرفية «نقيض المسيح» للمخرج الدنماركي (لارس فون ترايير)، الذي كان أول ظهور له في مهرجان كان عام 1991 بفيلم «أوروبا» الذي شكل تجربة جديدة في استخدام لغة السينما.

بتوقيع من يتساقط مهرجان دمشق السينمائي ؟؟!

من بقايا الذاكرة الثقافية لدمشق، «مهرجان دمشق السينمائي» ونقول من بقايا الذاكرة لأن الذاكرة «هرهرت» فالعين التي لا تبصر لا تتذكر، والعين نسيت «مهرجان دمشق المسرحي»، كما نسيت العرض المسرحي، كما باتت الثقافة فيها فنجان «كابوتشينو» في شيراتون، إلى جانب بنت «تفرقع» من الضحك لأخر نكتة غالباً قيلت بعد رحيل العثمانيين من دمشق وما زالت سارية المفعول..

مهرجان «كان» 62: مفاجآت من العيار الثقيل

لطالما عودنا مهرجان كان السينمائي، بأن يكون مفجراً للمفاجآت الفنية الصادمة، ومكتشفاً لكل ما هو جديد أكثر من أي مهرجان سينمائي آخر. وهذا حصل مع المخرج الفرنسي غاسبار نويي حين أثار فيلمه «بلا رجعة» جدلاً كبيراً في كان 2002، كما حصل مع فيلم «غريزة أساسية» 1992 وبطلته شارون ستون. ولكن لهذا المهرجان في دورته الـ 62 وقْع خاص، فقد كان مفاجئاً جداً بأن يكون فيلم الافتتاح هو فيلم الرسوم المتحركة «إلى أعلى» لمخرجه الأمريكي بيتر دوكتر الذي اضطر المشاهدين للبس النظارات الثلاثية الأبعاد وهم يتابعونه.

«السينما الإيرانية»: الفن كسلاح ضد الرقابة

من ينظر إلى المجتمع الإيراني ويتناوله كقيم وضوابط يستطيع أن يتصور مدى القيود والرقابة التي تخضع لها مختلف الفنون، وخاصة السينما، فالقيود الاجتماعية والدينية تؤطّر الكثير من الموضوعات وتفقد السينما قدرتها على تناول ما تريد من الظواهر الاجتماعية، كما أنها تفقد العدسة تركيزها على مشهد معين أو تكوينها لصورة معينة، هذه القيود الكثيرة لم تقف السينما أمامها مكتوفة اليدين بل حاولت البحث عن طرق الصناعة من خلال منافذ الرقابة واستطاعت الهروب من القيود الاجتماعية من خلال ما ابتدعه المخرجون الإيرانيون من وسائل إبداعية.

شوية وقت

أنهى ماهر صليبي تصوير فيلمه السينمائي القصير «شوية وقت» الذي كتب له السناريو عن قصة للكاتبة ريما فليحان.. الفيلم من إنتاج المؤسسة العامة للسينما، ومن تمثيل ثناء دبسي، طلال نصر الدين، أماني الحكيم، فوزي بشارة.

بعيداً عن هوليوود وقريباً منها أسطورة السينما العالمية تفقد بريقها!!

مما يفطر قلبك سعادة، إذا كنت مهتماً ومتابعاً للسينما، هو أن تستقرَّ بك المحطات على mbc4 لتجد نقلاً تسجيلياً لحفل توزيع جوائز الأوسكار، أو جوائز نقابة الفنانين الأمريكيين، أو الغولدن غلوب وما إلى ذلك، فمن الطبيعي أن هذا النقل الاحتفالي سوف يجعلك ترى الكثير من نجوم العالم في جو احتفالي جميل يتيح لهذا أن يجلس بجانب تلك، ولذاك أن يرتقي المسرح ويلقي كلمة يستخدم فيها أفضل ما يتذكر من حوادث سينمائية كوميدية حصلت معه أو مع الشخصية التي يقدمها.

على غير إرادتهما.. عابد فهد أسطوري.. وشوقي الماجري عالمي!!

إذا قدمت الإعلامية أوبرا وينفري ممثلاً مثل راسل كرو أو ليوناردو ديكابيريو أو حتى براد بيت على أنه ممثل أسطوري فغالبية الآراء سوف تستهجن هذا التقييم، وسيبدو غريباً أن تصف إعلامية كهذه ممثلين كهؤلاء على أنهم أسطوريون وقد لا يقبل الممثلون أنفسهم بهذه الصفة أو أن تجربتهم ما زالت قاصرة عن وصفها بالأسطورية،

المعلّم السينمائي مصطفى أبو علي يرحل

غيّب الموت يوم الخميس 30/7/2009 في مدينة رام الله المخرج الفلسطيني الكبير مصطفى أبو علي عن 69 عاماً. وأبو علي الذي يعتبر رائد السينما التسجيلية الفلسطينية درس السينما في بريطانيا وأمريكا، وحصل على دبلوم صناعة السينما من معهد لندن الدولي للسينما، وكان عضوا مؤسِّسا للسينما الفلسطينية التي تأسَّست في الأردن عام 1967،  وقد عمل سابقاً كمساعد مخرج مع المخرج الفرنسي الكبير جان لوك غودار في فيلمه «من هنا وهناك» عام 1970.

مايكل مور في فيلمه الجديد «فهرنهايت 9/11»

تجاوز عدد مشاهدي فهرنهايت 9/11 في عطلة نهاية الأسبوع عدد مشاهدي فيلم «لعبة بولينغ من أجل كولومبين» في تسعة أشهر. وحطّم فيلم فهرنهايت 9/11 الرقم القياسي لفيلم «روكي 3» في مكتب إحصاء الحجوزات: إذ حاز على أكبر عددٍ من المشاهدين في أول عطلة نهاية أسبوع كفيلمٍ يعرض في أقلّ من 1000 صالة. وهزم فهرنهايت 9/11 في أول عطلة نهاية أسبوع فيلم: «عودة جيدي».

ربما ..! عندما تكتب الفئران

«كثيراً ما يُعَدُّ عمل الناقد من أسهل الأشياء فليست به مخاطرة. لا نخاطر بشيء ونستمتع بالتحكيم!! وكثيراً ما ننجذب للنقد السلبي، ما أمتع النقد السلبي لمن يكتبه ولمن يقرؤه!! لكن الحقيقة المرة التي يجب أن نواجهها أنه، وبكل المقاييس أحياناً، أتفه الأشياء التي ينتجها الآخرون قد تزيد أهمية عن كل ما نقول. لكن المخاطرة الوحيدة التي يتعرض لها الناقد هي عندما يتحمّس ويدافع عن الجديد، فالعالم لا يرّحب بالمواهب الجديدة أو التغيير، والجديد يحتاج إلى صديق. بالأمس اختبرت شيئاً جديداً: وجبة لا مثيل لها من مصدر لا يتوّقعه أحد، ولنقل إن الوجبة والطاهي أثبتا أن فكرتي المسبقة عن جودة الطهو بالغة التواضع، لقد هزّ كياني بشدّة. في الماضي لم أخف رفضي لعبارة الشيف «غوستو» المشهورة «الطبخ للجميع»، ولكن لم أكن أدرك ما كان يعنيه سوى الآن، وبالرغم من اني ما زلت أرى أنه لا يستطيع أي شخص كان أن يصبح فناناً عظيماً، لكن الفنان العظيم قد يأتي من حيث لا نتوّقع. لا يمكن أن تتصوّرا مدى تواضع نشأة العبقري الذي يطهو الآن في مطعم «غوستو» والذي يُعَدُّ برأيي، وبكل صدق، أفضل شيف في فرنسا، وسوف أعود إلى مطعمه قريباً جائعاً إلى المزيد»..