الملف النووي الإيراني وتبايناته
يصل ملف إيران النووي إلى خواتيمه في الأيام القليلة القادمة، بعد جولاتٍ طويلة استدعتها المفاوضات المرتبطة بتغيرات الوضع الدولي، والتراجع التدريجي في قوة الغرب على الساحة الدولية.
يصل ملف إيران النووي إلى خواتيمه في الأيام القليلة القادمة، بعد جولاتٍ طويلة استدعتها المفاوضات المرتبطة بتغيرات الوضع الدولي، والتراجع التدريجي في قوة الغرب على الساحة الدولية.
تتخذ أمريكا من المنطقة الممتدة من روسيا حتى جنوب المتوسط ساحة عمليات واحدة، باستراتيجية وتكتيكات مختلفة شكلاً ومتشابهة مضموناً. فما يحصل في ليبيا لإنشاء قاعدة ومركز انطلاق فاشي غير منفصل عن مفاوضات مينسك ولا عن الملف النووي الإيراني.
أكد المدير العام الإيراني للشؤون السياسية والأمن الدولي، حميد نجاد، خلال مؤتمر صحفي جرى بتاريخ 4/2/2015 أنه: «إذا لم يتم تحقيق توافق في موضوع مفاوضات الملف النووي الإيراني (مع واشنطن)، فيمكن أن يعود الطرفان إلى مواقفهما السابقة»، موضحاً أن طهران «تستطيع تطوير برنامجها وفق مصالحها الوطنية».
في سياق تعزيز صلابة الدولتين في مواجهة التحديات الدولية، عملت كل من روسيا وإيران على زيادة تعاونهما العسكري والغذائي خلال الأسبوع الماضي، في ظل تأكيدات على استمرار هذا التعاون، والبحث عن سبل تطويره.
الصين /
قال الرئيس الصيني، شي جين بينغ، خلال اللقاء الوزاري الأول لمنتدى الصين ومجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي (سيلاك) إن الصين ومجموعة دول «سيلاك» ستحدِّد تفاصيل خطة خمسية للتعاون. وقال شي خلال اللقاء المنعقد بتاريخ في 8/1/2015 إن خطة التعاون ستحدِّد مجالات رئيسية وإجراءات تفصيلية للتعاون الشامل في الفترة ما بين عامي 2015 و2019 بين الصين ودول أمريكا اللاتينية، ما يغطي مجالات الأمن السياسي والتجارة والاستثمار والمالية والبنية التحتية والطاقة والموارد والصناعة والزراعة والعلوم والتبادلات الشعبية.
إيران /
قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن المفاوضات النووية بين طهران والدول الست العظمى ستستأنف على مستوى مساعدي وزراء الخارجية في جنيف في 15/1/2015. وأضاف وزير الخارجية الإيراني، الذي يقود مفاوضي بلاده قائلاً: «إذا تحمَّل الطرف الآخر مسؤولية كبيرة وتعرض لضغوط مختلفة، فإننا عند موقفنا»، متابعاً: «إذا كانت المقترحات معقولة سنقبلها، وفيما عدا ذلك فإننا مستعدون لأي نتيجة». يذكر أن آخر جولة من المفاوضات كانت قد عقدت في 24/11/2014، دون أن تحسم خلالها المفاوضات النووية.
أنهى وفد الحكومة السورية زيارته إلى طهران، والتي كانت اقتصادية الطابع والمهمات، دون أن يغفل ذلك الدلالات السياسية لها. الزيارة التي تفتح على إعادة إحياء الخطوط الائتمانية، التي أدى انتهاؤها وتوقفها إلى توقف إنتاج النفط الخام الإيراني المورد إلى المصافي السورية، وفتح فرصة تحرير قطاع المحروقات بشكل نهائي، وصل إلى دعوة القطاع الخاص، لاستيراد النفط الخام، وتكريره في المصافي، وتوزيعه للمستهلكين، وللدولة حصة فقط من المنتوج كأجور استثمار المصافي!.
كوبا / بعد إطلاق أمريكا سراح المعتقلين الكوبيين الثلاثة، هيراردو إيرنانديز ورامون لابانيينو وأنطونيو غيريرو، وإطلاق كوبا سراح العميل الأمريكي، آلان غروس، المعتقل لديها منذ عام 2009، شهدت العلاقات الدبلوماسية ما بين الدولتين انفراجاً للمرة الأولى منذ الثورة الكوبية عام 1959. وفي كلمة متلفزة اعترف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بأن سياسة العزل التي مارستها واشنطن تجاه كوبا أخفقت في تحقيق أهدافها، معلناً أن بلاده ستنهي هذه السياسة «التي عفا عنها الزمن». من جهة أخرى أكد الرئيس الكوبي، راؤول كاسترو، أن إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين «لا يعني أن المشكلة الرئيسية، أي الحصار الاقتصادي، قد تمت تسويتها».
روسيا/ أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الطابع السلمي لسياسة موسكو الخارجية، وعلى عزمها الدفاع عن سيادة روسيا وأمن الدول الحليفة. وفي اجتماع بشأن تطوير القوات المسلحة الروسية عقده في مدينة سوتشي جنوب البلاد الأربعاء 26 نوفمبر/تشرين الثاني قال الرئيس الروسي: «نحن لا نهدد أحداً ولا نخطط للانجرار وراء ألعاب جيوسياسية أو مؤامرات، لا سيما في الصراعات، بغض النظر عن من يريد توريطنا بها والأساليب المستعملة لذلك». وأضاف: «هناك ضرورة للدفاع عن سيادة روسيا ووحدة أراضيها، وأمن حلفائنا».
مصر / تسلمت مصر العام الجاري منظومة صواريخ «أس- 300 بي أم» الروسية المضادة للجو والمعروفة أيضا بـ «أنتاي- 2500». وتنوي شركة «ألماس- أنتاي» توريد تلك المنظومات إلى دول أخرى. صرح بذلك للصحفيين يوم 12 تشرين الثاني نائب مدير عام الشركة الروسية لشؤون التعاون العسكري التقني