قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
* تحية من القلب لـ «قاسيون» الوردة لانحيازها النبيل لحق الشعب في الخبز والحرية والكرامة
*من يسمع «جورج بوش الأب والابن» يتصور أنه أمام ملك متوحش.. يقود جيوش جنكيز خان أو ريتشارد قلب الأسد ليسحق العالم..
نعم.. العين تقاوم المخرز!
أكدت الأعمال البطولية التي قام بها شبان الانتفاضة، ردا ًعلى الاعتداءات الإسرائيلية البربرية على الشعب الفلسطيني وأرضه ومدنه صحة ما قاله الأديب العربي الكبير عمر فاخوري: «نعم إن العين تقاوم المخرز، وكان ينبت للعين دوماً ظفر وناب».
رداً على استمرار فعاليات الانتفاضة الفلسطينية بإرباك حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وبعد مصرع وزير سياحة الكيان الصهيوني على يد أحد عناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الأربعاء الماضي انتقاماً لقيام إسرائيل باغتيال أمينها العام المناضل أبو علي مصطفى قبل شهر ونيف،
بمناسبة مرور أربعين يوماً على استشهاد الرفيق أبو علي مصطفى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أقيم حفل تأبيني في النادي العربي الفلسطيني في مخيم اليرموك بدمشق. بحضور جمهور واسع من الأخوة الفلسطينيين وبمشاركة وفود تمثل الأحزاب الوطنية والتقدمية، وفصائل المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية.
بعد نشر «قاسيون» في عددها الماضي (160) لرسالة اللجنة المنطقية بدمشق، والموقعة من قبل الرفيق أمين اللجنة المنطقية محسن أيوبي، والموجهة إلى قيادة الحزب والتي تطالب نظراً للأوضاع الخطيرة التي تمر بها المنطقة والبلاد بعودة قيادة الحزب عن كل قراراتها المخالفة للنظام الداخلي بعد المؤتمر التاسع ذات الطابع التكتلي والتنكيلي، وزعت القيادة الحالية للحزب رسالة داخلية اعتبرتها رداً على رسالة دمشق.
يعاني المواطنون بشكل عام من رسم الانتقال على التركات والوصايا والهبات ويعود ذلك إلى عدة نقاط أهمها التعقيد في حساب الضريبة (الرسم) وجهة المكلفين بالإطار القانوني للتكليف بالإضافة إلى تراكم معاملات التركات التي لم ينجزها أصحابها سابقاً لأسباب مختلفة.
فمن الناحية القانونية فرض الرسم بالمرسوم التشريعي رقم 101 تاريخ 2/2/1952 وتناول هذا الرسم وفق المادة رقم (3):
تعيش الرأسمالية منذ ما ينوف على ربع قرن أزمة عالمية عميقة تتمثل في تواجد أموال طائلة من الادخارات العالمية دون وجود المنافذ الاستثمارية المربحة لها، مما خلق فوائض مالية عالمية تزيد عن حاجة الاقتصاد العالمي، وهو ما يؤكده بوضوح آلاف المليارات من الدولارات التي تتناقل يومياً بين الأسواق المالية والبورصات العالمية، لا لتغطية التبادلات التجارية بل لأعمال المضاربة المالية.
ليس غائباً عن ذهن أحد ما يمر به الاقتصاد العالمي اليوم من كساد وبطالة وهبوط في مؤشرات الأسهم. ومع أن سورية قليلة التأثر نسبياً بهذه المؤشرات الدقيقة بسبب الانغلاق النسبي للاقتصاد السوري عن الخارج إلا أن الإنسان لا يستطيع منع نفسه من الإدراك. إدراك ما يمكن أن يصدّر إلينا من أزمات الدول الصناعية الكبرى، فالشركات العالمية الكبرى قد سرحت في الأشهر الماضية ما يزيد عن 100 ألف عامل لديها والسبب هو الاقتصاد في التكاليف التي باتت عبئاً كبيراً بعد أن انخفضت بشكل ملحوظ أسعار الأسهم وهبطت بشكل متسارع الأرباح.
عندما نتحدث عن منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» فنحن نتكلم عن منظمة تمثل اكثر من ثلث الإنتاج العالمي من النفط، وتستحوذ على أكثر من نصف الاحتياطي العالمي من الذهب الأسود، المحرك الأساسي لدوران ماكينة النشاط الاقتصادي العالمي.
بشرف حتى أخر قطرة من دمنا
وزعت السفارة الكوبية بدمشق النص الكامل لخطاب الرفيق فيديل كاسترو الذي ألقاه في «سان أنطونيو دولوس بانوس» يوم 22 من شهر أيلول الماضي. هذا نصه: