قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

لماذا ميثاق شرف الشيوعيين؟

 خلال العقود المنصرمة تباين الشيوعيون واختلفوا وتشققوا وأنزلوا ببعضهم بعضاً تهماً ما أنزل الله بها من سلطان.
والغريب أن كل انقسام، الذي كان الجميع، القاسم والمقسوم، ينظر إليه كعملية تطهير أدى إلى إضعاف الجميع، ولم يتحقق ما كانوا يصبون إليه وهو تقوية الحزب، بل تحقق نقيضه أي إضعاف الفصائل مجتمعة ومنفصلة.
أفلا يستحق هذا الموضوع وقفة مراجعة؟ وخاصة أن الكل بلا استثناء كان يعيد إنتاج الأزمة بين صفوفه الجديدة بشكل أو بآخر، أي أن القاسم كان يتحول من جديد إلى قاسم ومقسوم، والمقسوم إلى قاسم ومقسوم جديدين.
إن حل هذا اللغز لا يمكن أن يتم، إذا انطلقنا فقط من ظروف الحركة الشيوعية السورية مع كل الخصوصيات التي رافقت انقساماتها، ويمكن أن نقترب من الحل إذا انتبهنا إلى أن الحركة الشيوعية العالمية كانت تعيش في أزمة منذ أوائل الستينات وكانت قمتها انهيار الاتحاد السوفييتي في أوائل التسعينات.

لماذا لا يكون لماذا لا تكون؟ (*)

 أبي:

لماذا لا يكون والدي ذلك الأعمى الذي أمسكه بيدي، وأقوده؟
لماذا لا يكون ذلك العاطل الفقير الذي لا عمل له؟
لماذا لا يكون ذلك المتشرد الذي لا مأوى له؟
لماذا لا يكون ذلك الذي لا يجد طعاماً لأولاده؟
لماذا لا يكون ذلك الأب الذي يجد أبناءه حفاة عراة جياعا؟
لماذا لا يكون ذلك الجندي الذي قطعت رجلاه في الحرب؟
لماذا لا يكون ذلك الجاهل الأمي الذي لا يكتب ولا يقرأ؟

كيف تفقد دمشق رائحتها؟

يتفق أن للتاريخ رائحته الخاصة.... لمرور الزمن قلقه الخاص.... لتراكم السنين متعة امتلاك الرؤية، وربما مازال شعراؤنا يحلمون برائحة الياسمين التي كنا نسمع عنها أطفالاً، ومازال التاريخ محط اهتمام كبارنا من الباحثين، لكن أسوار دمشق صارت لعبة سياحة غريبة لاتحمل رائحتها ولا نرى آثار الزمن عليها إلا في حلم الحكايات القديمة، هكذا نحن نفخر بدمشق كأقدم عاصمة في التاريخ لكننا لن نسمح للأجيال القادمة بالشعور بهذا الفخر، فأقدم ما سيجدونه في زوايا عاصمتهم القديمة هي الكتب التي تحكي التاريخ.

الفصيح يا حاج !

لنعترف أن الحاج متولي، لايقل أهمية عن بن لادن، ويزيد بكثير عن خورخ لويس بورخيس، والإعتراف إياه ليس اقلالا من شأن الحاج متولي، ولا استهتارا ببورخيس، فالوقائع هي الوقائع، والحياة هي الحياة، ومادامت الوقائع هكذا والحياة هكذا فعلينا أن نعترف بحق الرجل بما يسمح لنا بالقول أنه (وفي هذه اللحظة التاريخية) هو (الضرورة التاريخية) وماعداه من نافل القول التي تعلمنا معناها من جائزة: (من يربح المليون) فأضفنا الى حقل معلوماتنا أن كلمة نافل تعني زائد، وأن مجموع النتاج الثقافي العربي من المعلًقات السبع الى جدارية محمود درويش بات يمكن الاستغناء عنها، على الاقل لأن المزاج الشعبي قد قال بالفم الملآن ذلك ، ما يدعو الى الأسف على الجهود الضائعة سدى في ندوة الثلاثاء الاقتصادية، كما على الجهود الضائعة في مركز رعاية الخيول العربية، كما على الحوارات المغلقة التي يخوضها مهمومون بإدارة البلاد والعباد والتي هي على صلة بتشكيل الوزارة الجديدة، ليس في سورية فحسب، وانما في جميع البلدان العارفة بالعربية، بما في ذلك «كابول» التي تتساقط تحت اللغة الانكليزية والعلم الامريكي والمطاردات السخية لأصدقاء الأمس الذين باتوا خصوم اليوم.

فهرنهايت 11/9 يمنع في الكويت

كان الفيلم، الذي فاز بجائزة مهرجان كان السينمائي، اول فيلم تسجيلي يحقق ايرادات تبلغ 100مليون دولار في امريكا الشمالية، كما تم عرضه في دول اخرى بالشرق الاوسط، من بينها الامارات العربية ولبنان.

الإعلام الأمريكي يقع في الفخ

في وقت بدأت عمليات الإعدام تكثر على شاشات التلفاز، وفي وقت بدأت تثور حوارات عميقة ومطولة حول جدوى هذه العمليات، فجر شاب في الثانية والعشرين من عمره في أميركا فكرة نظريات المؤامرة من جديد.

صوت ثم اعترض

سوبر ستار، ستار أكاديمي، بيج براذر (الأخ الكبير)، جميعها برامج من المدرسة التلفزيونية المستحدثة نفسها، مدرسة تلفزيون الواقع  وإليكم جملة من الإحتجاجات والانتقادات التي طالت هذه البرامج وفق الترتيب المذكور: