قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

كيف تُرى جامعة البعث بدون هيلوكوبتر؟!

لا يمر يوم دون أن نسمع عن الآمال المعقودة حول الشباب، ومصيرهم، ويبني الكثيرون عالماً جميلاً حول مستقبلهم في الخطب والتصريحات والصور الإخبارية التي تبث في المناسبات، لكننا إن واجهنا الواقع ستنهار كل هذه الآمال تماماً أمام صورة تختلف عن جماليات الأبنية الخارجية التي تصور بعضها من طائرات الهوليكوبتر وتعرض في المناسبات.

هدايا ترابية للعام الجديد

 هدية رأس السنة هذا العام لم تكن ككل عام وربما هي ليست هدية العام الجديد بل ختام العام الماضي لإغلاق صفحة وفياته التي تضخمت بحروب الأعدقاء الأمريكان.

50% من الأمريكيين يؤيدون قصف دول أخرى

 أجرى مركز «بيوريسيرتش سنتر فورذي أن ذي برس» استطلاعات للرأي خلال الفترة الواقعة ما بين 12 تشرين الثاني و13 كانون الأول الماضيين لدى 275 شخصية مؤثرة في مجالات السياسة والإعلام والأعمال والثقافة، 40% منها في الولايات المتحدة والباقون في 23 دولة أخرى، حول أحداث 11 أيلول جاء فيه:

»كلية الأمريكيتين« لتخريج الجواسيس والخونة والمجرمين وفرق الموت

تعتبر «كلية الأمريكيتين» التي تأسست في ولاية جورجيا الأمريكية عام 1946 مدرسة عليا خرجت أكثر من 60 ألف من كبار العسكريين والأمنيين ورجال الاستخبارات في القارة الأمريكية، حيث أصبحوا رؤساء عملاء ببلدانهم في أمريكا الوسطى والجنوبية وقادة جيوش، اتسمت عهودهم وممارساتهم بالبطش والقمع والدموية. وهذا كله يناقض ما يدّعيه حكام الدولة الإمبريالية الأولى في العالم من مفاهيم محاربة الإرهاب السائد حالياً. وفيمايلي عرض لتاريخ هذه الكلية الأسود وإبرز خريجيها الذين كان لهم دور إجرامي في أوطانهم لصالح اليانكي .

ليست أسوأ أسرار المخابرات المركزية الأمريكية

تعتمد تبرئة السياسة الخارجية الأمريكية على معطيين «الجهل وحسن النوايا»، ترتكز عليهما الوثائق والأبحاث والمقالات التي تهاجم السياسة الأمريكية ظاهراً لكنها في الجوهر تبرر ما تقوم به من ممارسات إجرامية. ومن الملفت للنظر أن الآلية نفسها تتبع في صحف العدو الصهيوني، وإعلامه، حيث نجد غولدشتاين يهاجم من قبل مواطنيه «الأكثر إنسانية» على فعلته، لقيامه بمجزرة الخليل، ولكن ماذا يمكن أن يقال أكثر من إنه مجنون، وبالطريقة ذاتها نجد أن الجواسيس النازيين «خدعوا» الإدارة الأمريكية و«أقنعوها» باستخدامهم كي يحموا شبكاتهم وأفرادها من الملاحقة بعد الحرب العالمية الثانية.

صفعة للأمير تشارلز!!..

 قامت التلميذة آلينا ليبيديفا ذات الستة عشرة عاماً بهذا العمل الجريء.. قائلة بعد اعتقالها أنها تحتج على دخول لاتفيا إلى «الناتو»، وعلى الحرب في أفغانستان..

كاسترو: أصدقاء الولايات المتحدة يخافونها.. لكنهم لا يحترمونها!

 في أوائل تشرين الثاني 2001 ألقي فيديل كاسترو كلمة موسعة عبر قناة التلفزيون الكوبي وفيما يلي مقطعاً هاماً من تلك الكلمة:
«أنا لا أوافق الرأي أن هدف الولايات المتحدة الأمريكية هو النفط في حربها في أفغانستان، إنني أربط هذا بأهدافها الجيوستراتيجية، لا أحد يرتكب أخطاءً كهذه للبحث عن النفط، خاصة عندما يجري الحديث عن قوة عالمية لديها مداخل إلى كل نفط العالم، حتى إلى النفط والغاز الروسيين، يكفيها أن توظف، أن تشتري، وأن تدفع…
حتى أنها من واقع امتيازاتها تستطيع الحصول على النفط بطبع سندات خزنية مؤجلة ثلاثين عاماً. إنها هكذا تشتري بضائع وخدمات منذ ثمانين عاماً وقد كلفها ذلك حتى الآن /5.6/ تريليون دولار.

اليورو.. والارتباك الإيطالي

بعد الارتباك والتأخير الذي عانت منه إيطاليا في التعامل مع اليورو وإدخاله كعملة للتداول النقدي الأوربي في حدث تاريخي شهده مطلع العام الجديد يبدو أن تنصيب رئيس الوزراء الإيطالي نفسه وزيراً للخارجية خلفاً للمستقيل احتجاجاً ريناتو روجيرو الرئيس الأسبق لمنظمة التجارة العالمية ينطوي على تفاعلات كبيرة لا تتوقف على الداخل الإيطالي كإجراء حكومي قد يزيد من سيطرة بيرلسكوني صاحب أكبر المحطات الإعلامية الإيطالية الخاصة بل تتعداها إلى استعداء أوربا واستفزازها..

الجزرة الأمريكية تحولت عصا أمام باكستان

وهكذا لم تستطع قمة ستارك لدول جنوب آسيا للتعاون الإقليمي في العاصمة النيبالية كاتمندو أو المصافحة العابرة التي شهدتها هي بحماسة كبيرة بين الرئيس الباكستاني برويز مشرف ورئيس الوزراء الهندي آتال بيهاري فاجبايي، لم تستطع أن تذيب جبل الجليد المستعر قصفاً مدفعياً وتبادلاً للاتهامات بين الجارين النوويين حتى بعد أن وضعت القمة الشكلانية أوزارها…

برنامج إنقاذ وطني في الأرجنتين

 تَعدَّدَ الرؤساء والعلة واحدة:الليبرالية …!
في ضوء الاضطرابات الاجتماعية والسياسية التي تحياها الأرجنتين بات واضحاً أن تعقيدات الموقف الاقتصادي الاجتماعي في البلاد لا تتعلق فقط بمن يشغل منصب الرئاسة بعد /فرناندو دو لا روا/ أو ثلاثة رؤساء من بعده في غضون أسبوعين على الرغم من محاولة عدة شخصيات سياسية النأي بأنفسهم عن تحمل مسؤوليات جسام في فترة انتقالية حرجة وتفضيلهم الاحتفاظ بفرصة الترشيح في الموعد الدستوري على أمل المراهنة على الاحتفاظ بسمعة ما وفرصة ما للاستمرارية لاحقاً…