قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

خسائر الكيان الصهيوني من الانتفاضة

أعلنت دائرة الأبحاث في البنك المركزي الإسرائيلي أن الانتفاضة الفلسطينية كبدت الاقتصاد الإسرائيلي 13 مليار شيكل، أي ما يعادل 3.2 مليار دولار، وهو يعادل أربع نقاط نمو في الاقتصاد، وأن هذه الخسائر قد سجلت بعد تشرين أول عام 2000 وكانون أول عام 2001. كما أن الانتفاضة قد خلقت ارتياباً سياسياً أساء إلى جو الأعمال والاستثمارات والاستهلاك الخاص، وتراجعت العائدات السياحية بقيمة 1.8 مليار دولار أي بمعدل 45 %.

أفرجوا عن المناضل الوطني الفلسطيني أحمد سعدات

 أذعنت السلطة الفلسطينية لأحد شروط الإرهابي شارون، عندما أقدمت على اعتقال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، في سابقة خطيرة تهدد الاستقرار الداخلي الفلسطيني، وتثير علامات استفهام أكبر حول الدور الأمني للسلطة الفلسطينية.
وقد أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بياناً عن ملابسات اعتقال أمينها العام في رام الله، وصفتها بأنها «عملية غدر». وقالت الجبهة: إن توقيت اعتقال سعدات يمثل تطوراً نوعياً في غاية الخطورة على الأوضاع الداخلية الفلسطينية وعلى علاقات الجبهة الشعبية مع السلطة الفلسطينية، لأن اعتقال الأمين العام لتنظيم فلسطيني أساسي، ومؤسس في منظمة التحرير الفلسطينية ويواصل الكفاح على مدى عقود طويلة، أمر يحمل أخطر المعاني السياسية ويعطي أشد المؤشرات دلالة عل استجابة السلطة للإملاءات والمطالب الإسرائيلية. وتساءلت الجبهة: إذا كانت السلطة الفلسطينية قد أقدمت على اعتقال الأمين العام للجبهة الشعبية والعديد من المناضلين الذين ظلت إسرائيل تطالب باعتقالهم، فماذا يبقى هناك من قواسم وجامع سياسي مع هذه السلطة؟!

تنبهوا واستفيقوا أيها العرب فقد طمى الخطب حنى غاصت الركب لا عذر لمتخاذل عندما تكون المقاومة في خطر

  بات واضحاً الآن أن الإدارة الأمريكية بلسان رئيسها وكبار معاونيه ـ باول، رامسفيلد، رايس ـ حددت مسرح الجولة الثانية من حربها الكونية ـ التي أعطتها اسماً مغايراً لحقيقتها ـ فإذا هي حرب إسرائيلية بالكامل، مكانها يتحدد لاحقاً حسب مقتضيات التحالف الإمبريالي ـ الصهيوني، وحسب ما كان يحدث دائماً عشية أية حرب عدوانية تشنها إسرائيل أو أثناءها أو بعدها ضد بلد أو أكثر من البلدان العربية…

أخبار شارع الثقافة

 مسرح الرهان

عن مسرحية الحصان للكاتب يوليوس هاي تقدم المخرجة نائلة الأطرش عرضها الجديد المعنون بـ «الرهان» على خشبة تجمع مسرح سامه، وهو مسرحية كوميدية تعتمد المبالغة التهكمية الساخرة عبر المبالغة، وهو العرض الأول لها بعد تركها للمعهد العالي للفنون المسرحية، أما النص فهو تصور في خيال الكاتب لأحداث مفترضة تحدث في القرن الأول ميلادي، مع الإمبراطور كاليغولا في حانات قصور وشوارع روما. والعرض هو رهان من نوع آخر بالنسبة للمخرجة الأطرش بعد تردي واقع الكوميديا في سورية وارتباطها بمجموعة من المفاهيم الخاطئة المرتبطة بالتهريج والتهريج فقط.
سينوغرافيا العرض لنعمان جود، وصلحي الوادي مشرفاً موسيقياً، يشارك في هذا العرض 18 ممثلاً نذكر منهم، قصي الخولي، باسل خياط أندريه سكاف، محمد حداقي، ميسون أبو أسعد، محمد خير الجراح، هيمى اسماعيل، كميل أبو صعب، ناندة محمد، وائل رفاعي كفاح الخوص، علاء الزعبي. وبسام داود ممثلاً ومساعداً للإخراج. ويسبق المسرحية معرض للفنانين أدهم ونعيم إسماعيل.

الفصيح بين مسافتين

هذا اذا كان الزمن مسافة، ولكنه ونعني زمننا، ما زال يركض خارج المسافات مع أن شرطة المرور باتت تمسك بالسائق والراكب ان امتنع أحدهما أو كلاهما عن ربط حزام الأمان، وقد تمسك بنا لاحقا إن لم نربط حزام الجوع، خاصة وأن اقتصادنا مازال يتأرجح بين ملكية الدولة لوسائل الانتاج، وملكية مرافقي وأصحاب جماعة الدولة للتوكيلات والأسواق، وما وراء البحار، والحالة إن لم تمطر (ولا ندري ما الذي ستحمله الغيوم ) تنبئ بالمزيد والمزيد من معدلات البطالة ، ومعدلات المستفيدين من البطالة ، ومعدلات القابضين على أعناقنا لتتكرر في السنوات القادمة ما راكمته السنوات الفائتة ، ورموز ماروكم يمكن قراءته بالموبايل الذي قفز فوق يد الدولة القابضة ، وكسر تقاليد السوق غير الراكزة، فاحتكره واحد من المدعوين (نيقة عن الخلقية) ليكسر بذلك معادلتين ،

لماذا التعالي على الحوار؟

لدي اعتقاد أن أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية كلها غير متحمسة لفكرة تطويرها (باستثناء حزب البعث الذي تحتاج دراسة تطلعاته إلى بحث خاص(، والدليل على ذلك أنها لم تقدم أية دراسة متكاملة حول نوعية واتجاه التطوير، بل استماتت رموز القيادة الراهنة، خلال الإعداد للمؤتمر التاسع على الاكتفاء بتمجيد الجبهة دون تقييمها. فهذه الأحزاب كلها تكتفي فقط بالمطالبة بتحسين أدائها وفتح مراكز لها حيث لا توجد، وتعميم تمثيلها في كل الفروع. فالوضع الراهن للجبهة هو تماماً وضع هذه الأحزاب. فهذه الأحزاب لم تستطع تطوير نفسها، بل كانت تسير من ركود إلى ركود خلال السنوات الأخيرة، زد على ذلك أنها كانت تلفظ كل إمكانيات التطوير خارجها. وتمحورت مع الزمن حول الشخص والعائلة. ولهذا فهي غير جادة في مسألة تطوير الجبهة.

اختتم مجلس التعاون الخليجي .. بعد اثنين وعشرين عاماً من الجمود: لسانان ووجهان.. وتبعية لأسيادهم الأمريكان

 اختتم قادة مجلس التعاون الخليجي دورتهم الثانية والعشرين مساء يوم 1 كانون الثاني الجاري في العاصمة العمانية مسقط، وقد صدر عن الدورة بيان ختامي تطرق إلى العديد من القضايا الاقتصادية والسياسية والأمنية.
وكان من أبرز ما في هذه الدورة هو الخطاب الذي ألقاه ولي العهد السعودي عبد الله بن عبد العزيز ووجه فيه النقد إلى النظام الأساسي للمجلس والذي بقي دون تغيير أو تطوير على مدى عقدين من الزمن وكان أحد الأسباب التي جعلت المجلس يسير ببطء مع وتيرة العصر، إذ ظل منظمة سياسية إقليمية هدفها «التنسيق» السياسي بين حكومات الدول الأعضاء و»التعاون» في كل المجالات التي تخدم هذا الهدف، مما جعل هذا النظام حجرة عثرة أمام أي خطوة عملية للتوحد وهمشت «الشعوب» وأبقت العلاقة بين دول المجلس في مرحلة التنسيق وضاعفت من تضخم مفهوم السيادة وجعلت التوحيد في إطار الأماني.

من أبعد القارئ السوري عن الكتاب؟؟!!

 «في الحرب تصبح الحقيقة ثمينة لدرجة أنها يجب أن تحاط بحراس من الكذب.. »
تشرشل الذي قال تلك الكلمات، رجل امتلك الحقائق فأتقن الكذب، وأتقن الحرب فامتلك نوبل السلام...