قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
إن ما يحصل الآن على أرض العراق هو بمثابة هزيمة إستراتيجية لمشروع الولايات المتحدة الأمريكية الكوني وذلك بفضل المقاومة الباسلة الرافضة للاحتلال بكافة أشكاله والتي قدر لها أن تتحمل وزر الدفاع ليس عن العراق فحسب بل عن كرامة الأمة العربية وربما عن مصالح الشعوب الحرّة في العالم.
لم يعد يمر يوم في حياة شعب مصر ومنذ ثلاثين عاما ألا وهو يتلقى الضربات تلو الضربات فيه والطعنات تلو الطعنات من حكومات النظام الحاكم وحزبه (الوطني) مدرسة الفساد والمفسدين ولم يجد هذا الشعب وأغلبيته الكادحة المطحونة طوال هذا الحكم ما يجعله مطمئنا على أمنه وحريته وقوت يومه ولو ساعة واحدة.
و تلك هي الصورة
نظمت لجنة المتابعة في نقابة الصحفيين بمصر ندوة يوم 12 تشرين الأول الجاري حول «مستقبل مصر النووي وموقع الضبعة» بالتعاون مع جماعة المهندسين الديمقراطيين وقد خلصت الندوة إلى إدانة المحاولات الرامية إلى الاستيلاء على موقع مشروع المحطة النووية بالضبعة لتوليد الكهرباء وتحلية مياه البحر بمنطقة الضبعة بمحافظة مرسي مطروح، وتحويله إلى منتجع سياحي استثماري باعتبارها إهداراً للمال العام الذي أنفق على تأهيل الموقع وإنشاء البنية الأساسية فيه، كما أنه مؤامرة على المستقبل هدفها حرمان الأجيال القادمة من حقها في إنشاء محطات نووية للأغراض السلمية وفي خدمة الإنسان ووجه المنتدون رسالة مفتوحة إلى الرئيس حسني مبارك ودعت المواطنين للتوقيع عليها جاء فيها:
أصدرت يوم 18 تشرين الأول الجاري مجموعة من الشخصيات التونسية تنتمي إلى المؤتمر من أجل الجمهورية، و حركة النهضة الإسلامية، واليسار غير الاستئصالي، وشخصيات مستقلة بارزة بيانا ندّدوا فيه بالانتخابات الرئاسية والتشريعية التي تزمع السلطات التونسية إجراءها يوم 24 تشرين الأول مطالبين الشعب التونسي بمقاطعتها وعدم الاعتراف بنتائجها المعروفة سلفا. كما دعوا إلى توحيد الجهود لانعقاد مؤتمر وطني ديمقراطي يجمع كل القوى الحية في البلاد لإعداد البديل الديمقراطي للنظام الحالي.
انطلقت الحملة الانتخابية في تونس اعتباراً من 10 تشرين الأول الجاري وقد عكست الحالة السياسية العامة المزرية في البلاد، والظروف غير الديمقراطية التي تجري فيها المعركة الانتخابية.
شنت القوات الاسرائيلية هجوماً واسع النطاق على مخيم جباليا وبلدتي بيت لاهيا وبيت حانون، دام نحو ثلاثة أسابيع، خلفت قوات الاحتلال الاسرائيلي وراءها أضراراً مادية فادحة طالت الأرض والشجر والمنازل، حيث دمرت أكثر من 250 منزلاً سكنياً تدميراً كاملاً، وبات مئات القلسطينيين بلا مأوى، بالإضافة إلى تدمير نحو عشر مدارس وثمانية مساجد، وعشرات المحلات التجارية، وإلحاق أضرار فادحة في البنية التحتية. وقد بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين خلال العملية العسكرية نحو 138 شهيداً ثلثهم من الأطفال الصغار، فيما زاد عدد المصابين عن 500 جريح.
منذ حوالي ستة أشهر قدمت لرئيس الحكومة الإسرائيلية شارون ووزير دفاعه إحدى أهم الوثائق الإسرائيلية التي كتبت على الاطلاق في المواضيع الأمنية والتي وضعت تحت عنوأن "مستقبل إسرائيل الاستراتيجي" والتي أعدت بإشراف مركز ارئيل، قد سمحت الرقابة بنشرها بالكامل وهو أمر مدهش لأنها تناقش بالتفصيل سياسة إسرائيل النووية بغية تطوير قدرتها على توجيه "ضربة نووية ثأنية" وبالضرورة التبكير بمهاجمة الدولة التي تطور سلاحاً نووياً، وكل هذا لم يصغ بعبارات أو أساليب غامضة أو ملتوية، وأنما في شكل حقائق وتوصيات واستنتاجات توضح أن نقطة أنطلاق معدي الوثيقة هي أن إسرائيل تملك مخزوناً من الأسلحة النووية.
تتعرض المقاومة العراقية، هذه الأيام، إلى أكبر هجمة تضليلية عاتية تعبر عن حقد دفين عليها، بسبب أعمالها البطولية، والتي تتسع ساحة أعمالها، والتي تكبد قوات الاحتلال خسائر فادحة، وتحول العراق، حسب تصريحات الرئيس الفرنسي شيراك إلى جحيم.
وقعت ليلة 7 ـ 8 تشرين الأول الجاري ثلاثة تفجيرات في سيناء المصرية كان أكبرها التفجير الذي استهدف فندق «هليتون طابا» المصري الذي يؤمه عدد كبير من الإسرائيليين ومن الأجانب، وقد أجملت وزارة الداخلية المصرية في بيانها أن ضحايا الحادث بلغوا 34 قتيلاً و 105 مصابين إضافة إلى عشرين من المفقودين.
تأخذ الضغوط على سورية أشكالاً مختلفة بدءاً من الولايات المتحدة ومروراً بتهديدات إسرائيل بضرب سورية من الداخل وانتهاء بالضغوط التي يمارسها الأشقاء العرب، وخصوصاً المملكة الأردنية الهاشمية.