قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
تصادف هذه الأيام الذكرى الثانية والأربعين لاستشهاد القائد الشيوعي فرج الله الحلو، الذي جسَّد في حياته، كما في استشهاده، مثالاً ناصعاً للسلوك والأخلاق الشيوعية والتفاني ونكران الذات من أجل القضية النبيلة التي عاش واستشهد من أجلها...
في الندوة ما قبل الأخيرة من الثلاثاء الاقتصادي، المخصصة للسياسات الاقتصادية المحابية للفقر، أكد الأستاذ ربيع نصر أن النمو الاقتصادي في سورية، حسب الإحصاءات الرسمية، يصل إلى 5,5% في العام، وهو يعد من أعلى معدلات النمو بين الدول النامية ودول المنطقة منذ عام 1965، باستثناء دول جنوب شرق أسيا والصين، لكن هذا النمو يتصف بتقلبه، وذلك لارتباط الاقتصاد بالنفط وبالمساعدات والزراعة، حيث يعتبر النفط والزراعة على مدى أكثر من 50 عاماً المساهمين الأساسيين في الاقتصاد المحلي.
تكونت الجبهة الوطنية التقدمية في أوائل السبعينات من أحزاب فاعلة ولها وجود واقعي على الأرض، ومثلت التيارات السياسية الرئيسية التي استطاعت أن تجد فيما بينها قواسم مشتركة جوهرها العداء للإمبريالية والصهيونية.
الرفيق حنين نمر:عاشت وحدة الشيوعيين السوريين
وقدّم الرفيق د. قدري جميل التقرير العام لمجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين:
قدّم الرفيق حمزة منذر تقريراً مفصّلاً عن سير عملية الحوار مع الرفاق في الحزب الشيوعي السوري (النور)، على طريق توحيد الشيوعيين، هذا نصّه:
أول ما لفت انتباه ضيوف الاجتماع الوطني الثامن للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين الذي عقد في دمشق يوم الجمعة 22/5/2009، هو ذلك الحضور اللافت للشباب.. بعضهم لم يتعدّ العشرين من عمره، طالب أو عامل، توسّم فيه من انتخبه ليمثّله في الاجتماع، أنه سيكون صوته العالي الجريء في المناقشات واتخاذ القرارات المختلفة، والمعبّر الرمزي الاستراتيجي لاستمرار المسيرة..
تحت شعار: «كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار»، انعقد في صالة نادي بردى بدمشق يوم الجمعة 22/5/2009، الاجتماع الوطني الثامن للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين بمشاركة نحو /200/ مندوب ومندوبة من مختلف المحافظات.
تتقدم اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين لكم بأصدق مشاعر التعازي والمواساة- ونحن أهل عزاء – برحيل المناضل الشيوعي الكبير والقائد العمالي والنقابي الرفيق إبراهيم بكري..
عرفنا الراحل الكبير مناضلاً، وشيوعياً مقداماً، وكان له شرف المساهمة في تأسيس وترسيخ الحركة النقابية في سورية منذ عام 1938، كما مثل الحزب الشيوعي السوري في الوفد النقابي السوري الذي ساهم في تأسيس الاتحاد العالمي لنقابات العمال بعد الانتصار على النازية. ومنذ أواسط القرن الماضي وحتى رحيله، أصبح الرفيق الراحل (أبو بكري) من الشخصيات النقابية المرموقة على المستويين الإقليمي والعالمي.
بعد أن أنجز (أبو محمد) محرر الشؤون العربية مواده للعدد الحالي، تبين عدم وجود أي مادة تتحدث عن المجازر الصهيونية في غزة وما تبعها ويتبعها من ملحمة «أيام الندم» الشارونية!!..