نداء من الشيوعيين السوريين أيها العرب، أيتها الجماهير..
ـ من العار أن يُذبح الشعب الفلسطيني بالدبابات وبالطائرات والصواريخ الاسرائيلية والعرب يتفرجون.
ـ لم يعد يكفي الاستنكار والتنديد، هبوا للدفاع عن الانتفاضة.
ـ لنقاطع المصالح الأمريكية أينما وجدت.
ـ لنرتفع الى مستوى انتفاضة فلسطين وصمود أبنائها.
ـ العار لمن يقبل بوجود الأعلام الصهيونية في السماء العربية.
ـ الارهاب صهيوني والسلاح أمريكي، والصمت على جرائم أمريكا وإسرائيل خيانة عظمى.
ـ فلنهب لفرض خيار المقاومة الشاملة.
وتبقى المقاومة هي القمة.
دمشق في 31/3/2002
لجنة متابعة تنفيذ
ميثاق شرف الشيوعيين السوريين
بيان من الشيوعيين السوريين
وتبقى المقاومة هي القمة!
لم يكد يجف الحبر الذي صيغت به «مبادرة السلام العربية»، وقبل أن يصل الزعماء العرب الى بلدانهم عائدين من قمة بيروت، سارعت اسرائيل كعادتها الى رفض خيار السلام، حيث أعلن شارون ووزير حربه بن أليعازر في مؤتمر صحفي عن رفض وازدراء المبادرة جملة وتفصيلاً، وأعلن على الملأ حرباً شاملة على الشعب الفلسطيني لكسر إرادة المقاومة الفلسطينية وتصفية القيادات الميدانية للانتفاضة الفلسطينية الباسلة.
وهكذا داست الدبابات الاسرائيلية صباح يوم الجمعة 29/3/2002 على بنود المبادرة وعلى خيار السلام مع العرب في طريقها لاحتلال المدن والمخيمات الفلسطينية، بما في ذلك مقر الرئاسة الفلسطينية، بدعم ومباركة أمريكية أكدتهما تصريحات وزير الخارجية الأمريكية كولن باول ووجود الجنرال أنطوني زيني في القدس المحتلة.
وهنا يؤكد الشيوعيون السوريون أن إعلان القمم العربية »بأن السلام هو الخيار الاستراتيجي الوحيد للعرب»، ليس هو الخيار الوحيد، بل هنالك خيار آخر هو خيار المقاومة الشاملة ضد الاحتلال وضد التجمع الصهيوني الاستيطاني الذي نِصْفه تحت السلاح والنصف الآخر في سلاح الاحتياط.
إن دعم الانتفاضة بكل السبل والوسائل وإدامتها ضد الاحتلال حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، هو مقياس الشرف والوطنية لكل عربي، وهذا يتطلب:
ـ عودة الجماهير الى الشارع لفرض خيار المقاومة حتى عودة كل الأرض وكل الحقوق العربية.
ـ تحويل شعار التضامن العربي من التضامن بين الحكام الى إطلاق الحريات الديمقراطية للجماهير وتفعيل طاقاتها الجبارة ضد التحالف الأمريكي الصهيوني، وإفشال مخططاتهما ضد أي بلد عربي.
ـ طرد السفراء الإسرائيليين من أية عاصمة عربية، وقطع جميع الاتصالات والعلاقات مع العدو الصهيوني.
ـ إعادة النظر بدور الولايات المتحدة الأمريكية كراعية سلام في المنطقة، فهي طرف منحاز للعدو ولا يمكن أن تكون حَكماً.
ـ سحب الأرصدة العربية من البنوك الأمريكية ورفض أية تغطية على مسؤولية أمريكا عن الجرائم التي يقترفها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية الأخرى.
ـ رفض تقديم أية مكافأة للمحتلين الصهاينة والتمسك أكثر من أي وقت مضى بحق عودة اللاجئين الى وطنهم فلسطين، فهو حقٌ ولا عودة عنه.
المجد لشهداء وشهيدات الشعب الفلسطيني الذين رسموا طريق خيار المقاومة الشاملة نحو التحرير...
وتبقى المقاومة هي القمة!
دمشق في 29/3/2002
لجنة متابعة تنفيذ
ميثاق شرف الشيوعيين السوريين
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 172