عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

رايس «ضيفة» دائمة على دول الحكام المهزومين!

عندما تغيب الإرادة في المواجهة في أي بلد أو منطقة (مثل الوطن العربي) يتقدم الخصوم وتستباح السيادة وتتكشف عورة الحكام أمام شعوبهم وعند ذاك تفرض الضرورة الموضوعية على تلك الشعوب مواجهة الموقف وتعبئة الفراغ الناجم عن هزيمة الحكام، وأخذ زمام المبادرة ورفض الاستسلام.

إفريقيا والإنزال الأمريكي

لم يتم إنزال القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا، الأفريكوم، بعد. لديها الآن موقع إلكتروني يشرح أنّها ستتمتع ابتداءً من تشرين الأول 2007 بقدرة عملياتية أساسية، وبأنها ستكون في تشرين الأول 2008 عملياتيةً بالكامل. في بداية الأمر، سوف يقع مقر «الفريق الانتقالي» للأفريكوم في مقر قيادة الولايات المتحدة في أوروبا (يوكوم)، في ألمانيا، بانتظار إيجاد بلدانٍ إفريقية توافق على استقباله. نحن نعلم أنّ الأمريكيين متواجدون الآن في جيبوتي وإثيوبيا، التي درّعها الأمريكيون بوصفها حليفاً في «الحرب الشاملة» والتي كلفت باجتثاث الإسلاميين من الصومال. ليبريا هي البلد الإفريقي الوحيد الذي أعلن استعداده لاستقبال الأفريكوم، بعضها تتمنى ذلك لكنها لا تجرؤ على قوله بعد.

 

جان زيغلر: سياسات الليبرالية الجديدة «تَصنع الجوع عالمياً»

انتقد المقرر الأممي الخاص ببرنامج الحق في الغذاء (جان زيغلر) السياسات الرأسمالية العالمية واتهمها بفرض الجوع والموافقة على أن يلقى سنوياً 5 ملايين طفل حتفهم جوعاً بينما ينتج العالم مواد غذائية تكفي لإطعام 12 مليار شخص إلى درجة الشبع. وأشار جان زيغلر إلى وجود من وصفهم باللاعبين الجدد المتسببين في انتشار الفقر في العالم، والمتخفين وراء الشركات المتعددة الجنسيات والعابرة للقارات.

بيان قمة قزوين يُلمّح إلى «حرب مُخطّط لها ضد إيران»

تعهد قادة الدول المطلة على بحر قزوين وبينهم الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» خلال قمتهم التي عقدت في طهران يوم الثلاثاء 16/10/2007، بعدم السماح باستخدام أراضي بلدانهم لشن هجوم على أي من دولهم الخمس. وجاء في نص البيان الختامي للقمة التي شارك فيها أيضا قادة إيران وأذربيجان وتركمانستان وكازاخستان، أن الدول الخمس «لن تسمح في أي ظرف من الظروف باستخدام أراضيها من قبل طرف ثالث لشن عدوان أو أي عمل عسكري على إحدى الدول» المطلة على بحر قزوين.

مؤتمر السلام المزعوم.. بين الأوهام والخيانة

كثر الحديث مؤخراً عما يسمى «مؤتمر السلام» الذي سيعقد في الخريف الحالي، وتسيدت أخباره وسائل الإعلام، وقيل الكثير عن ضغوطات تمارس هنا وهناك لإنجاح هذا المؤتمر الخطير في منطلقاته وأهدافه، حيث يأتي في إطار خلق ظروف أفضل لإعادة الحيوية للمخطط الأمريكي – الصهيوني بعد تلقيه ضربات موجعة في كل مناطق الاشتباك من فلسطين إلى العراق إلى لبنان، وبقائه في حالة من الاستعصاء في دول الممانعة..

فما الوظيفة الحقيقية للمؤتمر، وما  مراميه، وما الذي قد ينتج عنه؟؟ للإجابة على كل هذه الأسئلة، التقت قاسيون عدداً من المحللين السياسيين، وكانت الحوارات التالية:

مشاريع خليفة بوش الجمهوري «جون ماكين»: لا لروسيا.. لا لفنزويلا.. نعم لاستمرار احتلال العراق!

إنّ انتصارات السيناتور جون ماكين يوم 12 شباط في مدينة واشنطن وولايتي فرجينيا وميريلاند تضمن تقريباً أن يكون مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية يوم الرابع من تشرين الثاني القادم. لكنه ما يزال يصطدم بعداء العديد من المحافظين. غير أنّ هذه المعارضة لم تعد تمثل على ما يبدو خطراً كبيراً بالنسبة له، كما أنها لا تعني أنّ سيناتور أريزونا تقدمي. ولا حتى وسطي...

تعا... نحسبها...

حصة المواطن السوري اليومية من الفضلات هي 635 غ... منها 5% لدائن (بلاستيك)... وهذه النسب قابلة للارتفاع مع التزايد المتسارع لحصة اللدائن كحصة إجمالية من الاستخدامات اليومية... وهذا ما يمكن أن يتلمسه أي منا في مشاهداته اليومية... وبالحساب يعني أن حصة الفرد اليومية من اللدائن هي 31.75غ والسنوية هي:

31.75 غ × 365 يوم = 11588.8 غ

روسيا والولايات المتحدة تنخرطان بصورة متزامنة في تمارين عسكرية واسعة هل بدأت حرب باردة جديدة؟

لقد صمتت وسائل الإعلام صمتاً مطبقاً عن قيام روسيا والولايات المتحدة بتمارين عسكرية واسعة النطاق.

إنّه تذكّرٌ مبهم للحرب الباردة: روسيا والولايات المتحدة تقومان بتمارين عسكرية في الوقت نفسه.

سوف ينفذ سلاح الجو الروسي تمارين عسكرية كبيرة على قسم كبير من أراضيها بين 16 و30 تشرين الأول.

هل نستطيع الصمود أمام الزحف الأمريكي الجديد؟

لعقود طويلة كانت أوربا مركز الصراع العالمي، وكان إلى جانبها بعض بؤر الصراع الأخرى، وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي، أصبح إقليمنا العربي الإسلامي من حدود الصين والهند شرقاً إلى المحيط الأطلسي غربا،ً هو المركز الجديد للصراع العالمي، وبطبيعة الحال، هناك بؤر أخرى للصراع.