عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

«قوننة» الاحتلال الأمريكي للعراق واعتقال مواطنيه!

خلافاً لكل الادعاءات الأمريكية بما فيها تلك الصادرة عن صفوف الحزب الديمقراطي ومرشحيه الرئاسيين والتي يرددها أولئك العرب السائرون خلف الركب الأمريكي كشفت مسودة اتفاق بين الإدارة الأميركية والحكومة العراقية، كما توقعنا سابقاً وحسبما أكد موقع الجزيرة نت، عن فترة بقاء غير محددة للقوات الأميركية في العراق.

الباكستانيون قبل اغتيال بوتو: «أمريكا الخطر الأكبر»!

حتى قبل أن يشكل اغتيال بنظير بوتو بنظر حتى بسطاء الفهم السياسي تصفية أمريكية لشخصية سياسية أخذت أوراق اعتمادها من واشنطن ذاتها، من أجل تأجيج الاقتتال العرقي المذهبي في باكستان ومحاولة فتح ثغرة في خاصرة إيرانية، كشف استطلاع شبه رسمي أمريكي أن غالبية الشعب الباكستاني تعتبر أن الوجود العسكري الأمريكي في آسيا والجارة أفغانستان يفوق في خطورته تنظيم القاعدة وحركة طالبان.

آية الله، سماحة السيد أحمد الحسني البغدادي لـ«قاسيون»: يجب إسقاط المشروع الأمريكي الرأسمالي الربوي المتوحش

يأسر مجالسيه بتواضعه وبساطته وحسه المرهف وسعة معارفه، وقدرته على إيجاز أفكاره وقناعاته ومواقفه من كل القضايا الدينية والدنيوية بأبلغ العبارات والجمل، ويدهش محاوره بجلاء ذهنه، ودقته في عرض حججه وابتكار مصطلحاته، وجلده على الحوار، وأصالته في الإنصات لكل تفاصيل الأسئلة المحورية وما يتفرع عنها دون تأفف أو استهجان..

شمس الشرق الأوسط لن تشرق على بوش

ترجمه لقاسيون: عادل بدر سليمان

يبدو أن بعض الرؤساء الأمريكيين الذين يواجهون مصاعب سياسية واقتصادية قد اعتنقوا القول المأثور: «إن أمطرت في الغرب الأوسط الأمريكي، فما عليك إلا أن تلتمس أشعة الشمس في الشرق الأوسط». لذلك فبينما كان الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون في حزيران 1974، يغرق سياسياً وشخصياً في فضائح كانت في النهاية ستقوده إلى استقالة مذلة ، قام برحلة انتصار إلى إسرائيل وأربع دول عربية امتدت لسبعة أيام. كذلك الرئيس بيل كلينتون الذي حوصر بعدد من الفضائح في السنوات الأخيرة من ولايته الثانية، كان هو أيضاً متلهفاً لإنقاذ ميراثه كرجل دولة عبر دعوته القادة الإسرائيليين والفلسطينيين إلى (كامب ديفيد) في تموز عام 2000، من أجل إجراء مفاوضات بغية الوصول إلى اتفاق سلام تاريخي.

هبوط الدولار يُسقِط الإمبريالية الأمريكية

باول كريغ روبيرتس

7 تشرين الثاني 2007

ترجمة قاسيون

لا يزال الدولار يعدّ رسمياً العملة الاحتياطية العالمية، ولكن لا يستطيع شراء خدمات عارضة الأزياء البرازيلية جيزيل بندشين، التي تحتاج إلى دفع 30 مليون دولار كسبتها خلال النصف الأول من هذا العام باليورو. ولا تعد جيزيل الوحيدة التي تتنبأ بمصير الدولار.

حرب بوش العالمية الثالثة

ميشيل شوسودوفسكي

23 تشرين الأول 2007

ترجمة قاسيون

■  «في إيران زعيم أعلن أنه يرغب في تدمير إسرائيل. قلت حينذاك للناس إنه لتجنب حدوث الحرب العالمية الثالثة، ينبغي أيضاً بذل الجهود لمنعه من الحصول على المعارف اللازمة لتصنيع الأسلحة النووية. أعتبر أنّ إيران المزودة بالسلاح النووي ستكون تهديداً خطيراً...» (جورج دبليو بوش، 17 تشرين الأول 2007)

أميركا العليلة

تسلك الإدارة الأمريكية سلوك الثري الذي اكتشف إصابته بمرض عضال. فراح ينفق أمواله على أي أمل للشفاء. وهذا المرض لايهدد المحافظين الجدد فقط بل يهدد أيضاً الاقتصاد الأمريكي بمجمله. وهذا ما يفسر الإنفاق الجنوني لهذه الإدارة. فقد دعمت مخابراتها بدفعة أربعين مليار دولار على حساب 11 أيلول. ثم أقرت لهذه المخابرات زيادات في ميزانياتها (مع سماح ضمني بالعودة للعمليات السوداء لتغطية حاجاتها). ثم تفتق ذهن الإدارة عن وزارة للأمن القومي بتكلفة سبعين مليار دولار...الخ. حتى بات المحللون يتنافسون بتقدير أرقام خيالية عن عجز الموازنة الأمريكية. لذلك يطرح السؤال نفسه عن كيفية تغطية هذه النفقات؟

لماذا لم يؤد انخفاض سعر الدولار إلى تحسن الميزان التجاري الأمريكي؟

عندما بدأت أسعار الدولار بالانخفاض منذ أكثر من أربع سنوات, وبوتيرة سريعة, توقع عدد غير قليل من الخبراء والمحللين الاقتصاديين أن تؤدي هذه العملية إلى تحسن الميزان التجاري لمصلحة الولايات المتحدة, الأمر الذي سيقود إلى تراجع العجز فيه, بل إن بعض المحللين قد غالى في ذلك واستنتج أن الولايات المتحدة تعمدت خفض سعر الدولار, بعد أن فشلت في إقناع الصين بتغيير سعر عملتها من أجل تنشيط الصادرات الأميركية.

الإدارة الأمريكية.. ما وراء العناوين؟

لا يكاد يخلو مقال يتناول الإدارة الأمريكية الحالية، سواء في التركيبة البنيوية والإيديولوجية، أو في السياسة المتبعة وانعكاساتها، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط، من مفردات اعتادت عليها الأذن، يخال سامعها أو قارئها أنها مجرد عبارات تعنى بتوصيف حالة فكرية عادية، ذات مضامين سياسية، دينية، اقتصادية وحتى عسكرية، ينتمي إليها أركان نظام حكم ما. فمفردات كـ «محافظون جدد، يمينيون محافظون، مسيحيون أصوليون، أو اليمين المسيحي المتدين» ربما تكشف النقاب عن جوانب محددة من تلك  الحالة الفكرية (العادية)، بيد أن ما أنتجته من مصطلحات كـ«creative chaos» التي يترجمها البعض بـ «الفوضى البناءّة أو الخلاّقة» وهي أقرب لمعنى «إعادة التشظي» - في انتظار الاهتداء إلى مصطلح أفضل- «الحرب على الإرهاب،  أنظمة الاستبداد، الشرق الأوسط الكبير أو الجديد، محور شر، محور اعتدال، حرب استباقية، الحرب على الاستبداد، نشر أو ترويج الديمقراطية، مبدأ قطع الدومينو، مبدأ القتل المستهدف»، تثير الريبة في كونها مجرد طرح سياسي موضوعي، بل هي أدوات منهجية تفتقر للكثير من الشرعية، وبعيدة عن الأسس الأخلاقية-القانونية التي ينبغي أن يستند إليها القرار السياسي، ليتضح أنها مجموعة أكاذيب للتضليل والتوظيف السياسي، تعتمدها جماعة ذات توجه ميكيافلي تؤمن بـ «كفاءة الكذب المعتمد في السياسة» في إطار نظام حكم ليبرالي!