الجنود الأمريكيون مدربون كالكلاب

يبدو أن المراسلين الأمريكيين، يحبون أنفسهم بطريقة فريدة من نوعها، فصورهم الشخصية، تغطي على صور الحرب، وهم يتصرفون وكأنهم جزء من المغامرة وجزء من الحدث.

وكما قال أحد الصحفيين فيهم: «يبدو أن معظم الإعلام الحكومي الأمريكي، يلعق أسفل حذاء العم سام»..

وكان قد رافق الجيش الأمريكي رسمياً 600 مراسل، مندمجين بالجيش النظامي، 1600 مراسل مستقلين نسبياً، إلا أن جميعهم، ملزمون بتقديم التقارير، بالطريقة التي يفرضها الجيش عليهم، وإلا سيتهمون بتسريب معلومات «حساسة»، عن حركة الجيش الأمريكي، حيث اعتقل على سبيل المثال، أربعة مراسلين، من قبل الشرطة العسكرية الأمريكية، عندما كانوا نائمين قرب وحدة عسكرية أمريكية، على بعد مائة ميل جنوب بغداد، وجردوا من ملابسهم وكاميراتهم وهوياتهم، وتم ضربهم وتهديدهم بالقتل.

الضابط المسؤول قال لهم: «لاتعبثوا مع الجنود لأنهم مدربون على القتل كالكلاب، وسيقتلونكم، إذا ما حاولتم ثانية تكرار فعلتكم»..