في خضم الصخب السياسي والدبلوماسي المحيط بسورية، من الحديث عن احتمالات تقارب عربي، إلى التسوية السورية- التركية وما يقف بوجهها من عراقيل، إلى الألاعيب الغربية عبر سياسات «تغيير سلوك النظام»، وما تتضمنه من تخفيف عقوبات تارةً، ومن تنشيط لداعش ومحاولات لـ «سورنة» جبهة النصرة تارةً أخرى، وغيرها من الأحداث؛ فإنّ هنالك محاولات واضحةً للتعمية والتضليل عن العدو الأساسي لسورية وللشعب السوري، لمصلحة الحديث عن «تكتيكات سياسية» هنا وهناك.
نشر مجلس الذهب العالمي مؤخراً بياناته عن سوق الذهب العالمي لعام 2022، كاشفاً أنه في نهاية العام، نما الطلب على الذهب بنسبة 18% ليصل إلى 4,741 طن. ومن حيث القيمة المطلقة، بلغت الزيادة حوالي 729 طناً. ووفقاً لنتائج الربع الرابع من عام 2022، زاد الطلب على الذهب في السوق العالمية بنسبة 17% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021. ما يعني بالعموم أن الإقبال على الذهب كان الأعلى منذ أكثر من 30 عاماً.
نشرنا في صحيفة قاسيون العدد 200 الموافق 26 حزيران 2003 زاوية بعنوان «هل الاقتصاد الوطني عبء على الحكومة أم أن الحكومة قد غدت عبئاً على الاقتصاد الوطني؟».
والواقع الحالي المأساوي الذي تعيشه البلاد قد أجاب عن سؤالنا، فالحكومة اليوم تشكل عبئاً ثقيلاً على اقتصاد البلاد لا بل وإنها تشكل عائقاً كبيراً لتعافي الاقتصاد السوري.
استضاف المركز الثقافي الروسي بدمشق في الحادي عشر من الشهر الجاري لقاء حوارياً مع فيتالي نعومكين رئيس معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم لروسيا الاتحادية، وذلك في قاعة المركز بدمشق.
في كتابه «حالة الطبقة العاملة في إنكلترا» وهو أحد أكثر أعمال فريدريك إنجلز شهرة. والذي كُتب أصلاً باللغة الألمانية، وكان أول مؤلف كتبه إنجلز خلال إقامته في مانشستر ما بين عامي 1842 و1844، قدم إنجلز وصفاً تفصيلياً لما كانت عليه الحال، معززاً بتقرير ليبرالي: إن قائمة عامرة بالأمراض، ترجع بالكامل إلى جشع أصحاب المصانع البغيض إلى المال.
يمثل الاتفاق الذي تم عقده يوم الجمعة الماضي 10 آذار بين السعودية وإيران في بكين وبوساطتها، نقلةً نوعيةً جديدةً ومهمة، ضمن عملية ولادة عالم جديد حر من البلطجة الغربية، وخاصة الأمريكية- الصهيونية. ويمثل أيضاً نقلةً نوعيةً بما يخص منطقتنا بأسرها، وفاتحة خيرٍ لتحولات قادمة بما في ذلك في سورية.
أعلن الجانبان السعودي والإيراني رسمياً اليوم الجمعة 10 آذار عن توصّلهما لاتفاق بوساطة من الرئيس الصيني شي جين بينغ لتسوية العلاقات بينهما وصولاً إلى إعادة التمثيل الدبلوماسي خلال شهرين من تاريخه.
يرحّب حزب الإرادة الشعبية بالاتفاق المهمّ الذي تم الإعلان عنه اليوم بين السعودية وإيران برعاية جمهورية الصين الشعبية، ويرى أنه فاتحة خير لحلّ جملةٍ من الأزمات الإقليمية وضمناً الأزمة السورية.