الطبقة العاملة

إضراب عمال في مطار فيينا الدولي

في مطار فيينا الدولي نفّذ عمال الخطوط الجوية النمساوية يوم الاثنين 6 أذار الجاري إضراباً تحذيرياً مما أدى إلى حدوث تأخيرات وإلغاء رحلات مختلفة. وقالت نقابة فيدا للعاملين في الطيران في تصريحات لها، إن أعضاء النقابة توافقوا على ضرورة إجراء هذا الإضراب التحذيري مشيرة إلى توقّف نحو 36 رحلة جوية بهذا الإضراب خاصة الرحلات إلى وسط أوروبا. وشارك في الإضراب ما يقرب من 1200 عامل وموظف احتجاجاً على تعثر المفاوضات بين النقابة وإدارة الخطوط الجوية النمساوية، بشأن الاتفاقية الجماعية حول الرواتب والأجور هذا وكان قد تم التوصل إلى اتفاق مبدئي لتحسينها في مفاوضات تشرين الأول الماضي.

فرنسا إضراب عمال النفط

شهدت فرنسا يوم الثلاثاء 7 أذار إضراباً عامّاً وهو السادس بهذا الخصوص، ضد مشروع إصلاح نظام التقاعد، وتعمل النقابات العمالية الفرنسية إلى حشد مظاهرات ضخمة غير مسبوقة حيث سيضرب عمال كل قطاعات الدولة، من بينها النقل والتعليم والطاقة، وذلك من أجل الضغط على الحكومة للتخلي عن خططها والتراجع عن مشروعها هذا. وقال ممثل منتخب عن الاتحاد النقابي في قطاع الكيميائيات حسبما أعلن الاتحاد العام للعمل (سي جي تي)، إحدى النقابات العمالية الكبرى الفرنسية - إنه «بدأ الإضراب في كل مكان، بنسب متغيرة من المضربين حسب كل موقع، وتوقفت شحنات الوقود في جميع مصافي التكرير في فرنسا بما فيها مصافي «توتال إنرجي» و«إسو-إكسون موبيل» و«بترونيوس».

اليونان.. إضراب عمّال السكك الحديدية مستمر

دخل إضراب عمال السكك الحديدية في اليونان يومه السادس الاثنين 6 آذار، احتجاجاً على إجراءات السلامة. التي أدت الى تصادم قطارين للركاب وآخر للشحن. ومددت نقابات عمال السكك الحديدية الإضراب إلى يوم الأربعاء 8/3/2023 قائلة إن نظم السلامة بشبكات السكك الحديدية ضعيفة منذ سنوات. وقالت النقابات العمالية إن شبكة السكك الحديدية في البلاد في تدهور مستمر إثر خفض التكاليف ونقص الاستثمار منذ عام 2010 ونظمت النقابات احتجاجات مناهضة للحكومة خلال هذا الإضراب وكان قد شارك فيها أكثر من عشرة آلاف شخص بوسط أثينا مطالبين بتعزيز معايير السلامة بشبكات السكة الحديدية. وكانت اليونان قد باعت شركة تشغيل السكك الحديدية المملوكة للدولة إلى شركة فيروفي ديلو ستاتو الإيطالية بحجة الإنقاذ المالي في عام 2017.

فلسطين المحتلة إضرابات تشل قطاعات حيوية في الضفة الغربية

تشهد عدة قطاعات حكومية في الضفة الغربية، إضرابات عمالية مطلبية أعلنتها نقابات واتحادات تمثل العمال، طلباً لحقوق مختلفة منها الأجور، وحقوق إدارية ومن أجل تنفيذ اتفاقات سابقة. وأعلن المعلمون الذين أضربوا بعيداً عن اتحادهم الاستمرار بالإضراب معتبرين أن قرارات السلطة لا تلبي الحد الأدنى من اتفاق سابق بين الجانبين، وتشكل قضايا الأجور والعلاوات القاسم المشترك بين كل النقابات، تعاني الحكومة الفلسطينية من اقتطاعات ضريبية يجبيها الكيان الصهيوني من البضائع الواردة إلى فلسطين المحتلة من خلال المنافذ التي تسيطر عليها، وتقدر شهرياً بنحو 190 مليون دولار. وتعيش السلطة الفلسطينية أزمة مالية وتتصاعد الاحتجاجات، وتحذر النقابات من انفجار لا تعرف عقباه ومآلاته.