قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

دروس الجلاء العظيم

عندما وصل الاستعمار الفرنسي إلى بلادنا، كان الشعب السوري خارجاً من أهوال الحرب العالمية الأولى والسفر برلك ومجازر جمال باشا والهوا الأصفر. وحسب التقديرات، فقد وصل عدد الضحايا في سورية ولبنان إلى حوالي 1.5 مليون شخص. وسرعان ما وجد السوريون أنفسهم يواجهون وحشاً جديداً هو الاستعمار الفرنسي الذي جثم على صدور الناس مدة ربع قرن ولكنه رحل ذليلاً في النهاية.

في قارات العالم جميعها.. هنالك من يرمي الدولار ويستبدله!

في بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا العام الماضي، هدّد المسؤولون الأوروبيون كل شهر تقريباً بمصادرة الاستثمارات الروسية في البنوك الغربية، لكن بمرور الوقت وباتضاح التوازنات لمصلحة روسيا، يتم استبدال هذه التصريحات العدائية بخطابٍ أكثر تحفظاً. لكن هذه التصريحات والتلميحات الجديدة لم يكن لها أي تأثير على تلك الدول التي توقفت - منذ العام الماضي على أقل تقدير - عن الثقة في البنوك الغربية عموماً والشروع في بناء البدائل الحقيقية. 

كانوا وكنا

تحقق جلاء الاستعمار والاحتلال الأجنبي عن سورية عام 1946 نتيجة نضال الشعب السوري بمختلف فئاته وطبقاته خلال انتفاضة الجلاء التي شملت جميع أنحاء البلاد عام 1945 ودور الاتحاد السوفييتي الذي أيد نضال الشعبين السوري واللبناني. في الصورة: ذكرى أول عيد لجلاء الاستعمار الفرنسي في عفرين.

أنواع المادية التاريخية!

في هذا العالم الذي يشتعل بالأزمات الرأسمالية، لا يزال صوت البعض من مهزومي القرن الماضي يسمم بعض الساحات الإعلامية.

الصين وطاقة الهيدروجين... هل تتغير البنية الدولية لتجارة الطاقة؟

تعدّ إمدادات الطاقة الأساس الصُّلْب لبنية الاقتصاد العالمي الحديث، إذ تؤثر هذه الإمدادات على الاستقرار وتنظيم عمليات الإنتاج، وإمكانية زيادة تطوير الاقتصادات الوطنية ومستويات معيشة السكان عموماً. والصين - باعتبارها أكبر اقتصاد في العالم - هي أكبر مستهلك للطاقة. في نهاية عام 2021، وصل مؤشر استهلاك الطاقة السنوي في الصين إلى 5.24 مليار طن مكافئ الفحم القياسي (TCE) أي ما يعادل 24.8 مليار برميل نفط مكافئ (TOE). ومع ذلك، لا تزل البلاد معرضة إلى حد بعيد للتأثير السلبي لعوامل الخطر، سواء من حيث الاستقرار أو من حيث جودة إمدادات الطاقة.

افتتاحية قاسيون 1117: إنّهم في مأزق! stars

زاد عدد الاعتداءات «الإسرائيلية» على سورية خلال الشهرين الماضيين عن المستوى الذي وصله قبلهما. هذا الإيغال في البلطجة والتشبيح على الشعب السوري وعلى أرضه ومصالحه، ليس علامة قوة كما قد يُخيّل للبعض؛ بل هو على العكس تماماً، علامة مأزقٍ غير مسبوق، ليس للكيان الصهيوني وحده، بل وأيضاً لوكلائه الإقليميين، المعلنين وغير المعلنين.