التغيرات الإقليمية والحلول السياسية
تشهد الساحات الإقليمية المختلفة تسارعاً متزايداً في تعبيرها عن التوازن الدولي الجديد. ويظهر التغير في موقف فرنسا من المسألة الأوكرانية عبر «رباعية النورماندي» بوصفه جزءاً من المشهد الإقليمي الأوروبي المتغير، الموقف الذي يظهر استقلالاً نسبياً لباريس عن السياسة الأمريكية في أوكرانيا، وإن كان ذلك الاستقلال لم يصل حد التعبير عن نفسه على المستوى الدولي وفي جميع الملفات حتى اللحظة ولكنّه خطوة هامة على الطريق، يلي ما سبق لألمانيا أن أبدته في الإطار ذاته من استقلال نسبي أعلى من جارتها الأوربية، عن سياسات "العم سام".