عرض العناصر حسب علامة : افتتاحية قاسيون

افتتاحية قاسيون 943: لماذا نقل الدستورية إلى دمشق؟

بعد الفشل الكامل للجولة الثانية من أعمال اللجنة الدستورية المصغرة، ظهرت بشكل أوضح، حيوية وضرورة الطرح الذي قدمته منصة موسكو منذ الجلسة الافتتاحية الأولى للجنة؛ والقائل بضرورة نقل عمل اللجنة إلى دمشق، مقترناً بتوفير الضمانات اللازمة وبإشراف الأمم المتحدة.

افتتاحية قاسيون 942: لماذا فشلت الجولة الثانية؟

انتهت يوم الجمعة الفائت، 29 تشرين الثاني، الجولة الثانية للجنة الدستورية المصغرة، دون انعقاد أي اجتماع لأعضائها الخمسة والأربعين. واقتصرت الجولة على سجالات بيزنطية حول جدول الأعمال، بالتوازي مع تبادل الاتهامات، بما يُوحي شكلياً، وشكلياً فقط، بالعودة إلى أجواء جولات جنيف السابقة التي تسيّدها المتشددون من الطرفين، بعقليتهم وطروحاتهم.

افتتاحية قاسيون 940: الليرة السورية والحل السياسي

يتواصل تدهور سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، والذي وصل مستوىً غير مسبوق خلال الأسبوعين الماضيين متجاوزاً سقف 700 ليرة للدولار الواحد، وهو الأمر الذي ينعكس مزيداً من التدهور في الأحوال المعيشية للغالبية العظمى من السوريين (85% من السوريين يعيشون فقراً مطلقاً) لتتعمق المأساة السورية والجراح السورية بشكل كارثي مع ما يحمله ذلك من أخطار كبيرة على المستويات المختلفة.

افتتاحية قاسيون 939: آخر أيام البلطجة الأمريكية!

بالتوازي مع انطلاق أعمال اللجنة الدستورية المصغرة في جنيف، أطلقت واشنطن ثلاثة مواقف حول سورية؛ الأول هو التراجع عن الانسحاب الكلي والبقاء في منطقة حقول النفط السورية. الثاني متعلق بإدلب وبالضغط لمنع إنهاء النصرة فيها. والثالث متعلق بالشمال السوري أيضاً والذي يدفع لإعاقة التفاهم والحوار بين قوى الشمال الشرقي في سورية وبين الحكومة السورية.

افتتاحية قاسيون 933: «صارِتْ»... رغم كره الكارهين!

قلةٌ قليلة كانت تؤيد فكرة اللجنة الدستورية منذ البداية، أي قبل حوالي عامين خلال التحضيرات لمؤتمر سوتشي، ثم خلال انعقاده مطلع 2018، وذلك بمقابل كم كبير من الرافضين من جهات متعددة، عاد جزء منهم الآن ليؤيدها بعد أن غدت أمراً واقعاً.

افتتاحية قاسيون 930: حماية الليرة حمايةٌ للشعب

يرتفع سعر صرف الدولار في السوق السوداء بشكل تدريجي ومستمر منذ عام تقريباً، ولكنه خلال الأسابيع الماضية قد ارتفع بوتائر ثابتة ويومية على وقع الجمود الاقتصادي الذي تعاني منه البلاد، والتناقضات التي تتفاعل وتطفو على السطح في بنية الفساد السوري الكبير.

افتتاحية قاسيون 928: ليس أمام تركيا حل وسط!

يرسم السلوك التركي المتناقض بين ملف الشمال الشرقي السوري وملف إدلب، وفي كل منهما على حدة، وبين الأفعال والتصريحات، لوحة تخبطٍ وارتباكٍ وترددٍ شديدة الوضوح، وضعت تركيا في موقف لا تُحسد عليه، حتى باتت تظهر بمظهر من يحاول إرضاء الجميع، فلا يلقى رضا أحد في نهاية المطاف، ولا هو يكسب نفسه ومصالحه حتى!

افتتاحية قاسيون 927: لا أمان دون الحل السياسي الشامل!

مرّ أكثر من أسبوع على الإعلان الأمريكي التركي عن التوصل إلى اتفاق حول «منطقة آمنة» في الشمال الشرقي السوري، وأكدت الوقائع والتصريحات المختلفة ما ذهبنا إليه في افتتاحية قاسيون الماضية، حين وصفنا الاتفاق بأنه «تكاذب متبادل» بين الأمريكي والتركي، يسعى كل منهما للإيقاع بالآخر من خلاله؛ وقد ظهرت منذ الساعات الأولى بعد الإعلان علامات ذلك عبر غياب أية خطوات عملية مؤثرة، كما عبر جملة التصريحات المتبادلة التركية الأمريكية التي حمل بعضها لهجة أكثر تصعيداً من تلك التي كانت قبل الاتفاق.